بلالين وعناقيد النور.. مواطن بالأقصر يهنئ جيرانه الأقباط بعيد القيامة على طريقته الخاصة (صور)
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
على طريقته الخاصة، شارك مواطن من محافظة الأقصر، في احتفالات الإخوة الأقباط بمناسبة عيد القيامة المجيد وشم النسيم، وعلق الزينة والبالونات الملونة على منزله معبراً عن روح التسامح والمودة التي تسود بين أهالي المحافظة.
ورصدت "البوابة نيوز" احتفالات مواطن مسلم يقيم بمدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر، يدعى "الزين نصار" حيث عكف خلال الساعات الماضية على تزيين منزله بالبالونات الملونة وأنواع الزينة المختلفة احتفالًا بحلول عيد القيامة، مقدماً التهاني لجيرانه الأقباط، الذين عبروا عن فرحتهم بهذه اللفتة التي تعكس روح المحبة والتسامح بين قطبي الوطن.
وفي بداية كلماته، قال المواطن "الزين نصار" لـ"البوابة نيوز"، أنه يحرص على تهنئة أصدقائه وجيرانه الأقباط كل عام، كما دأب على تزيين منزله من الخارج بأشكال متعددة من الزينات وعنقود النور والبالون الملونة المعقودة بالأحبال احتفالاً بالمناسبات القبطية مثل عيد القيامة وعيد الميلاد المجيد، قائلاً " أخواتنا المسييحين بيشاركونا في تعليق زينة وفوانيس رمضان وإحنا لازم نشاركهم أعيادهم ونفرح معاهم زي ما بيفرحوا معانا في أعيادنا".
وأضاف نصار، أن الهدف من هذه العادة أن تسود روح التسامح وإدخال البهجة والسرور في نفوس جيراننا الأقباط وأن نكون يدًا واحدة ضد أى محاولات لبث الفتنة والفرقة بينهم، لافتا إلى أن ما فعله يؤكد كونهم نسيجا مترابطا بأواصر المحبة والسلام وأنهم جميعا شركاء فى الوطن، خاصة أن الأقباط يبادلونا تلك المشاعر خلال شهر رمضان ويشاركونا في كل الاحتفالات والمناسبات الإسلامية ولا يدخرون جهداً في إظهار مدى الترابط والمودة والحب بين نسيجي الأمة، مشدداً على قوة علاقته بجيرانه الأقباط، ومشاركتهم لبعض في الأحزان والأفراح بالرغم من اختلاف الديانة إلا أنهم يتعاملون مع بعضهم لبعض كأخوة فى الإنسانية.
كان أقباط محافظة الأقصر، قد بدأوا احتفالاتهم بعيد القيامة المجيد، وسط تشديدات أمنية مكثفة، حيث قامت مديرية أمن الأقصر بتأمين جميع الكنائس، بوضع بوابات إلكترونية داخل محيط كل كنيسة لتأمين الأقباط أثناء أدائهم صلاوات القداس، واحتفالات المواطنين في الشوارع والمتنزهات.
IMG-20240505-WA0113 IMG-20240505-WA0114 IMG-20240505-WA0116 IMG-20240505-WA0117 IMG-20240505-WA0122 IMG-20240505-WA0124 IMG-20240505-WA0125 IMG-20240505-WA0132 IMG-20240505-WA0134المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأقصر عيد القيامه المجيد عيد الميلاد المجيد اعياد شم النسيم مديرية أمن الأقصر IMG 20240505
إقرأ أيضاً:
بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس قداس السيامة الكهنوتية للشماس مينا زكي
ترأس مساء امس، غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، قداس السيامة الكهنوتية للشماس الإكليريكي مينا زكي، باسم الأب مينا، وذلك بكنيسة السيدة العذراء مريم، بغيط العنب، بالإسكندرية.
شارك في الصلاة القمص أنطونيوس غطاس، وكيل عام بطريركية الأقباط الكاثوليك، والقمص لويس نصحي، الوكيل البطريركي، والأب ميشيل شفيق، راعي الكنيسة، والأب روماني فوزي، عميد الكلية الإكليريكية، بالمعادي، وعدد من الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات.
وألقى الأب البطريرك عظة الذبيحة الإلهية شارحًا في بدايتها طقس السيامة الكهنوتية، مؤكدًا أن الدرجة الكهنوتية هي من أجل خدمة الله، والآخرين، وأخذ ما هو من الله، لخدمة شعبه، قائلًا: الكنيسة في أشد الحاجة إلى الدعوات الرهبانية، والكهنوتية.
وأوضح صاحب الغبطة أن الكاهن له ثلاثة أدوار هامة وأساسية وهي: التعليم، وتقديس شعبه بنعمة الله، والقيادة على مثال المعلم الأعظم، والراعي الصالح، ربنا يسوع المسيح الذي يقول "وَلكِنِّي أَنَا بَيْنَكُمْ كَالَّذِي يَخْدُمُ".
وشدد غبطة البطريرك أن الكاهن الذي يُبالغ في إظهار نفسه، وإظهار مواهبه، ويجعل الناس تتحدث عنه باستمرار، فهذا يعني أنه يقف عائقًا أمام عمل النعمة (عمل نعمة الله).
القيادة الي المسيحوأضاف بطريرك الأقباط الكاثوليك: آباء الكنيسة دائمًا يعلمونا قائلين: قودوا الناس إلى المسيح، لأن الدور الأساسي للكاهن، والخادم، ومعلم التربية الدينية، والمكرسين والمكرسات، هو قيادة الشعب إلى المسيح، وليس إلى ذواتهم.
واستكمل غبطة البطريرك تأمله قائلًا: الكاهن مدعو من خلال خدمته، وصلاته، وأفعاله، وأقواله أن يعبر عن مشاعر المسيح، الذي دعاه أن يكون خادمًا له، ولشعبه.
وفي ختام كلمة العظة، تحدث الأب البطريرك حول أربع نقاط اساسية وهامة في حياة الكاهن، والمكرسين والمكرسات، وأبناء الله بصفة عامة وهي:
١- الكاهن عليه أن يكون قريبًا من الله، محذرًا من خطورة أن تكون الأنشطة الرسولية بدون روحانية.
٢- علاقه الكاهن بالأسقف القائمة على المحبة، والاحترام، والطاعة للكنيسة، لأنه بدون الشركة الكنسية لا توجد كنيسة.
٣- الصداقة الكهنوتية بين الكاهن، وإخواته الكهنة التي يجب أن تكون صداقة بناءة، تقوم على التوجيه، والصلاة، والثقة المتبادلة، والنصيحة الصادقة.
٤- أن يحمل الكاهن في قلبه، وحياته تجاه شعبه مشاعر الرب يسوع وهي مشاعر: المحبة، والرحمة، وطول الأناة، والصبر، والشجاعة والسخاء.
كذلك، وجه بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك رسائل ونصائح خاصة إلى الأب المحتفى به، حتى يكون كاهنًا حسب قلب الرب يسوع، الكاهن الأعظم.
وعقب كلمة العظة، أقيمت مراسم السيامة الكهنوتية للأب مينا زكي، الذي ألقى كلمة في ختام القداس الإلهي قدم فيها كلمات الشكر والتقدير والامتنان إلى الرب الذي رافقه خلال فترة دراسته، بالكلية الإكليريكية، بالمعادي، شاكرًا أيضًا غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، وجميع الكهنة، والمشاركين في الاحتفال، معبرًا عن امتنانه لجميع من رفقوه خلال مسيرته التكوينية، خاصة عائلته، وأسرة الكلية الاكليريكية.
وبهذه المناسبة، يهنئ المكتب الإعلامي الكاثوليكي بمصر، الأب مينا زكي، كما يتمنى له خدمة ورسالة مثمرة في حقل الرب، بمعونة وإرشاد الروح القدس.