مسير طلابي للمشاركين بالدورات الصيفية بسنحان وصنعاء الجديدة تضامنا مع فلسطين
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
الثورة نت|
نظم مكتبا التربية في مديريتي صنعاء الجديدة وسنحان، مسيرا طلابيا للمشاركين في الدورات الصيفية، دعما لمعركة “طوفان الأقصى” وتضامنا مع الشعب الفلسطيني، وتأييدا لعمليات القوات المسلحة اليمنية ضد العدوان الأمريكي البريطاني.
ورفع المشاركون في المسير، الذي انطلق من أمام مجمع 48 الطبي النموذجي مرورا بجولة دار سلم وحتى شارع الخمسين، اللافتات المعبرة، ورددوا الشعارات والهتافات المنددة بجرائم الكيان الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأعلنوا تأييدهم ودعمهم لمعركة “طوفان الأقصى”، وكل خيارات قائد الثورة، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، في الرد على جرائم العدو الصهيوني والعدوان الأمريكي – البريطاني.
وفي المسير، أكد وكيل وزارة الإرشاد صالح الخولاني ومديرا التربية بالمحافظة رئيس اللجنة الفرعية للدورات الصيفية هادي عمار، والشباب والرياضة عضو اللجنة الفرعية عبد المحسن الشريف، أهمية استمرار الحراك على كل المستويات المساندة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية والاستعداد لتنفيذ كافة الخيارات التي تتخذها قيادة الثورة لنصرة الشعب الفلسطيني والتنكيل بالعدو الصهيوني.
وأشاروا إلى أن هذا الجيل الصاعد هو الجيل الذي راهن عليه السيد القائد في نصرة الإسلام والمستضعفين، وعلى رأسها القضية الفلسطينية وغزة، وذلك من خلال تربيته التربية القرآنية المحمدية.
فيما أشار مديرا مديريتي صنعاء الجديدة أحمد عثمان وسنحان مجاهد عايض، أن معركة “طوفان الأقصى” في مواجهة العدوان الصهيوني المحتل هي الطريق الصحيح لتحرير المقدسات الإسلامية والأراضي الفلسطينية المحتلة من دنس الاحتلال.
بدورهما أشاد مديرا مكتب التربية بصنعاء الجديدة فهد مرشد، وسنحان أحمد ناصر، بتفاعل طلاب المدارس الصيفية، الذين أثبتوا ولاءهم للقيادة الثورية، وصمودهم في مواجهة الطغيان الأمريكي – البريطاني – الصهيوني، والثبات في مواجهة التحديات، والوقوف ببسالة أمام الصلف الأمريكي وغطرسته.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الدورات الصيفية صنعاء
إقرأ أيضاً:
الأردن يدين اقتحام المتطرف الصهيوني بن غفير المسجد الأقصى
الثورة نت /..
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، اقتحام ما يُسمى بوزير الأمن القومي في حكومة العدو الإسرائيلي المجرم المتطرف، إيتمار بن غفير، المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، تحت حماية شرطة العدو.
واعتبر الأردن، هذا الاقتحام باعتباره خرقًا فاضحًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتصعيدًا مرفوضًا واستفزازًا غير مقبول يتطلب من العدو الإسرائيلي وقفه بشكل فوري.
وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير، سفيان القضاة، رفض المملكة المطلق وإدانتها الشديدة لمواصلة الاقتحامات المرفوضة من قِبَل الوزير المتطرف المجرم بن غفير، وتسهيل شرطة العدو الإسرائيلي الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف بالتزامن مع فرض قيودٍ على دخول المصلين إلى الحرم الشريف.
وقال إن ذلك يُعد انتهاكًا صارخًا للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، من خلال محاولة تقسيمه زمانيًّا ومكانيًّا، وتدنيسًا لحرمته، مُشدّدًا على أن جميع هذه الممارسات لا تلغي حقيقة أن القدس الشرقية مدينة محتلة لا سيادة لإسرائيل عليها.
وحذّر السفير القضاة من مغبة وعواقب استمرار هذه الانتهاكات المستفزة واللا شرعية للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مُطالِبًا العدو الإسرائيلي بوقف جميع الممارسات الاستفزازية للوزير المتطرف المجرم بن غفير التي تُعد استمرارًا لسياسة حكومة العدو الإسرائيلي المجرمة المتطرفة الرامية إلى مواصلة التصعيد الخطير في الضفة الغربية المحتلة واقتحامات المدن الفلسطينية وانتهاك حرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة.
وجدّد السفير القضاة التأكيد على أن المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته البالغة ١٤٤ دونمًا هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، وتنظيم الدخول إليه.