رئيس هيئة الكتاب الأسبق يعلق على حديث يوسف زيدان وفراس سواح عن طه حسين.. فيديو
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
علق الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب الأسبق، على حديث الروائي يوسف زيدان والمفكر فراس سواح؛ عن عميد الأدب العربي «طه حسين»، قائلاً: «لم تكن نكتة».
وأوضح أحمد مجاهد في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، «اسم منتدى تكوين الفكر العربي هو اسم صعب أوي بالنسبة لي.
وأشار مجاهد، «يوسف زيدان وفراس سواح؛ ليسوا أصحاب منهج في منظور جديد، ومعظم إنجازاتهم تدخل في دائرة تحقيق التراث»، معقبًا: «اللي حصل ده مش مجرد نكتة، لأنه لو كده كان هيبقى واضح والكل هيضحك عليها».
وأردف رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب الأسبق: «من كانوا يقودون تكوين الفكر العربي قديمًا؛ هم طه حسين وأحمد لطفي السيد، والأوضاع مختلفة تمامًا عن من يقوموا بمناقشة الفكر العربي حاليًا».
وأضاف أحمد مجاهد، أن الروائي يوسف زيدان وفراس سواح كلاهما له إنجازاته في مجالاته المحترمة، وليس لهم أي درجة في الثقافة العربية توازي إنجازات المفكر طه حسين.
واختتم: «دور طه حسين مختلف تمامًا عن الجميع، وما شاهدته في الفيديو أثناء حديث يوسف زيدان وفراس سواح عنه؛ لم يكن مزحة».
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أقل عين عندنا في الأرياف أمين الفتوى يعلق على فيديو الحسد المنتشر
علق الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على فيديوهات منتشرة على مواقع التواصل الإجتماعي، مصنوعة بواسطة الذكاء الاصطناعي تعبر عن حالات الحسد ومعنونة بمقولة "أقل عين عندنا في الأرياف".
وقال أمين الفتوى في منشور له على فيس بوك، للتعليق على مقولة "أقل عين عندنا في الأرياف"، إن بعض الفيديوهات المولَّدة بالذكاء الاصطناعي تَرصُد أَثَر الكلام على النِّعَم (سيارة، بيت، زوجة... إلخ) وأنَّ ذلك مِن الحَسَد الذي ينتهي بزوالها (حرق السيارة، هدم البيت، الطلاق) ويُكتَب على اسم تلك الفيديوهات "أقل عين عندنا".
وأضاف أمين الفتوى، أنه إذا كان الحسد -وهو تَمَنِّي زوال النعمة- مِن الأخلاق الذميمة، والأمراض المهلكة التي أمر الله تعالى بالاستعاذة منها، قال تعالى: {وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ} [الفلق: 5]، إلَّا أنَّ الحَسَد يضر الحاسد أكثر مما يضر المحسود، فيضره في دينه لأنَّه يجعل الحاسد ساخطًا على قضاء الله كارهًا لنعمته التي قَسَّمَهَا بين عباده، ويضره في دنياه لأنه يجعل الحاسد يتألم بحسده ويتعذب ولا يزال في غم وهم، فيهلك دينه ودنياه من غير فائدة.
أَمَّا المحسود فلا يقع عليه ضرر في دينه ودنياه؛ لأنَّ النعمة لا تزول عنه بالحسد، بل ما قَدَّره الله تعالى عليه لا حيلة في دفعه، فكل شيء عنده بمقدار، مع ضرورة التَّحصُّن بالرقية والدعاء خير علاجٍ لصَرْف سوء العَيْن والحسد عن الإنسان.
فيديو سيدة الحسدوأثار مقطع فيديو متداول على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي ضجة كبيرة خلال الأيام القليلة الماضية، حيث يظهر سيدة مصرية، يُفترض أنها من سكان الريف، وهي تتحدث عن منزل فخم يُبنى خلفها قائلة: "ده مش بيت ده قصر".
المثير للدهشة والصدمة، أن المنزل ينهار بشكل مفاجئ بعد لحظات من حديثها.
لم يتوقف الأمر عند حدود المشهد الصادم، فقد حقق الفيديو ملايين المشاهدات في أقل من ثلاثة أيام من بدء تداوله.
وتناقل رواد التواصل الاجتماعي المقطع بكثافة، وركزت تعليقاتهم على ظاهرة "الحسد" المنتشرة، خاصة في البيئات الريفية، وربطوا بين حديث السيدة وانهيار المبنى المفاجئ.
المفاجأة التي صدمت الجميع، وبعد أن انتشر الفيديو على عدد لا يحصى من الصفحات والحسابات، هي الكشف عن أن المقطع بأكمله قد تم تنفيذه بتقنية الذكاء الاصطناعي.
هذا الاكتشاف أذهل المتابعين الذين كانوا يعتقدون أنهم يشاهدون حدثًا حقيقيًا، مما يبرز التطور المذهل لقدرات الذكاء الاصطناعي في إنشاء محتوى واقعي ومقنع، وقدرته على التأثير في الرأي العام وإثارة النقاش حول قضايا مجتمعية، حتى لو كانت مبنية على محتوى غير حقيقي.