في اليوم العالمي للصحافة.. الجزيرة ممنوعة في إسرائيل بأمر من نتنياهو والقناة ترد: افتراء وتضليل
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
مدير مكتب الجزيرة في رام الله علق بالقول: "إن إسرائيل لا يمكنها الادعاء بأنها دولة ديمقراطية وفي ذات الوقت تمنع الصحفيين من أداء عملهم وهو تقديم المعلومة وقول الحقيقة للجمهور."
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حكومته وافقت بالإجماع على إقفال مكاتب قناة الجزيرة وهي خطوة تأتي في أعقاب شهور من المواجهة بين القناة القطرية والدولة العبرية على خلفية موقف الجزيرة مما يحدث في الأراضي الفلسطينية وخصوصا منذ عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حماس في أكتوبر الماضي.
وقال بيان لمكتب نتنياهو إن القرار ساري المفعول فورا ويعني إغلاق مكاتب الجزيرة في إسرائيل ومصادرة معداتها أيضا إضافة إلى منع بث برامجها وحجب مواقعها الإلكترونية بحسب المصدر الذي أتى على ذكرإجراءات أخرى بحق القناة.
وبحسب الإعلام الإسرائيلي فإن قرار الحكومة يسمح لتل أبيب بمنع القناة من العمل في إسرائيل لمدة 45 يوما.
وتبريرا للخطوة قال نتنياهو إن مراسلي الجزيرة أضروا بأمن إسرائيل وحرضوا على جنود الدولة العبرية وأضاف لقد حال الوقت لإزالة الناطق باسم حماس من بلدنا وفق تعبيره".
الجزيرة تردوتعليقا على القرار الإسرائيلي، أصدرت شبكة الجزيرة بيانا وصفت فيه القرار الإسرائيلي ب"الخطوة الممعنة في التضليل والافتراء"
أما وليد العمري مدير مكتب الجزيرة في رام الله فقد قال إن الإجراء خطير "بحق القناة والإعلام الدولي بشكل عام. وأنه يهدف لمنع نشر ما يحدث في هذه الحرب وفي غزة وإسرائيل والضفة الغربية". وقال العمري إنه جاء نتيجة لحملة التحريض التي تعرض لها مراسلو القناة منذ اليوم الأول من الحرب وقبلها أيضا من قبل الساسة داخل إسرائيل.
ورأى مدير مكتب الجزيرة في رام الله أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أراد إحراز مكاسب سياسية من خلال القرار فقال: إن رئيس الوزراء نتنياهو وحكومته اليمينية المتطرفة التي تقود البلاد أرادوا مغازلة القاعدة السياسية لديهم. وهذا القرار هو قرار خطير جدا. إن إسرائيل لا يمكنها الادعاء بأنها دولة ديمقراطية وفي ذات الوقت تمنع الصحفيين من أداء عملهم المتمثل في تقديم المعلومة وقول الحقيقة للجمهور."
تلخص المأساة الفلسطينية في غزة.. هذه هي الصورة التي فازت بجائزة صورة الصحافة العالمية لهذا العام غزة وحرية الصحافة والذكاء الاصطناعي مواضيع سيطرت على جدول اعمال البرلمان الأوروبيالمؤشر العالمي لحرية الصحافة 2024.. سقوط حر للدول العربية وموريتانيا على رأس القائمةاليوم العالمي لحرية الصحافة: غزة المكان الأكثر دموية وخطورة على الصحفيين في التاريخ الحديثومن المتوقع أن يلقي قرار إغلاق مكاتب الجزيرة في إسرائيل بظلاله على العلاقة بين الدوحة وتل أبيب في وقت تقوم فيه قطر بدور الوسيط مع كل من مصر الولايات المتحدة للتوصل إلى هدنة.
وكانت العلاقات بين الإمارة الخليجية ونتنياهو قد شهدت توترا قبل فترة بسبب تصريحات أدلى بها وقال فيها إن قطرلا تضغط بالشكل الكافي على حماس حتى تقبل باتفاق هدنة أو تخفف من الشروط التي وضعتها للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى المحتجزين لدى الحركة منذ عملية طوفان الأقصى.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية في غزة المحاصرة والمدمّرة.. من لم يمت بالقصف مات جوعا أو يكاد وعليه الاختيار فإما غداء وإما عشاء الطبيب الفلسطيني غسان أبو ستة: منعي من دخول أوروبا هدفه إسكاتي عن الشهادة على الإبادة في غزة سوليفان: واشنطن تشترط تطبيع السعودية مع إسرائيل مقابل توقيع اتفاقية دفاع مع المملكة قطر حركة حماس قناة الجزيرة غزة القدس الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل حركة حماس فلسطين روسيا قطاع غزة غزة إسرائيل حركة حماس فلسطين روسيا قطاع غزة غزة قطر حركة حماس قناة الجزيرة غزة القدس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس فلسطين روسيا قطاع غزة غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مجاعة فلاديمير بوتين ألمانيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next الجزیرة فی فی إسرائیل فی غزة
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من حماس على فيتو أمريكا بشأن وقف إطلاق النار في غزة
أدانت حركة حماس، استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار بمجلس الأمن الدولي يطالب بوقف إطلاق النار في غزة.
وقالت الحركة في بيان لها إن "الفيتو الأمريكي يجسد انحياز الإدارة الأمريكية الأعمى لحكومة الاحتلال ويدعم جرائمها ضد الإنسانية في غزة"، مضيفة: "نستهجن بشدة أن تتصدى الإدارة الأمريكية لإرادة العالم بأسره حيث أيدت 14 دولة من أصل 15 بمجلس الأمن القرار".
وشددت الحركة على أن "موقف أمريكا يشكل ضوءا أخضر لمجرم الحرب نتنياهو لمواصلة حرب الإبادة الوحشية ضد المدنيين الأبرياء بغزة".
وذكرت في بيانها أن فشل مجلس الأمن في إيقاف حرب الإبادة يثير تساؤلات بشأن دور مؤسسات المجتمع الدولي وجدوى القوانين الدولية، داعية المجتمع الدولي للتحرك العاجل لتدارك هذا الانهيار الأخلاقي والسياسي والضغط لوقف حرب الإبادة.
ومساء أمس، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي، لإسقاط مشروع قرار تقدّمت به عشر دول غير دائمة العضوية، يطالب بوقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية دون قيود، وهو القرار الذي أيّدته 14 دولة من أصل 15، قبل أن تجهضه واشنطن منفردة.
مضمون مشروع القرار المعرقلطالب مشروع القرار بالإفراج الفوري وغير المشروط وبشكل كريم عن جميع الرهائن المحتجزين من قبل "حماس" وغيرها من الجماعات، والرفع الفوري لكل القيود المفروضة على دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية بأمان وبدون عوائق في أنحاء غزة، بما يشمل السماح للأمم المتحدة والشركاء الإنسانيين بتسليم المساعدات.
كما عبّر النص عن قلق بالغ من الأوضاع الإنسانية المتدهورة، خصوصاً خطر المجاعة كما ورد في تقارير الأمن الغذائي.
واشنطن: القرار يقوّض الجهودوبرّرت السفيرة الأمريكية بالإنابة لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا، موقف بلادها، بأن مشروع القرار لا يُدين حركة حماس ولا يطالبها بنزع السلاح أو مغادرة غزة، مشيرة إلى أن القرار "قد يعطي دفعة لحماس"، ويقوّض الجهود الأمريكية المبذولة حاليًا من أجل وقف إطلاق النار يعكس الوقائع على الأرض.
وأضافت: "في الوقت الذي نحاول فيه تأمين اتفاق يتضمن إطلاق سراح الرهائن ووقف القتال، فإن مشروعًا كهذا لا يحقق أي تقدم، بل يعرقل المسار القائم"، مضيفة أن "أمن إسرائيل خط أحمر ولن نوافق على أي قرار يُضعفه".