كريم عمر فتحى، طالب فى الصف الأول الإعدادى، يعانى ضعف سمع شديداً منذ ولادته وتم عرضه على الأطباء المتخصصين وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، ضرورة إجراء جراحة زرع قوقعة للسمع بالاذن، وأجريت على نفقة التأمين الصحى، ولكن مع مرور الوقت لم يعد قادراً على السمع بها، ويحتاج لقطع غيار، مثل الأسلاك والبطاريات والميكرفون، ولها أعطال متكررة ويرفض التأمين الصيانة لها، والآن يحتاج إلى قطع غيار تتكلف تسعة آلاف جنيه، ويعيش الطفل معاناة كبيرة يومياً نتيجة فقد القدرة على السمع، كما يحتاج الطفل إلى جلسات تخاطب مستمرة تتجاوز 600جنيهشهرياً.
جاءت أم الطفلة إلى عيادة الوفد تشكو قلة حيلتها وعجزها عن إنقاذ صغيرها من براثن المرض، ولديها طفلان غيره لديهم نفس المرض، وتناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة تقديم مساعدة مالية تساعد فى شراء قطع الغيار وتخفيف معاناة الطفل كريم.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
برلماني: الشرق الأوسط لا يحتاج مزيدا من البارود
أكد النائب سامح الشيمي، عضو مجلس الشيوخ، أن الضربة الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت إيران تمثل انفجارًا مقصودًا في وجه التهدئة، ورسالة سلبية لكل من يسعى للحلول السياسية في الشرق الأوسط، مشيدًا في الوقت ذاته بـالبيان القوي الصادر عن الخارجية المصرية، والذي أدان بوضوح التصعيد الإسرائيلي، باعتباره تهديدًا خطيرًا للسلم الإقليمي والدولي.
إسرائيل اليوم تغلق أبواب السلاموقال الشيمي: “إسرائيل اليوم تغلق أبواب السلام بيدها، وتفتح بوابات النار أمام المنطقة بأكملها، ومصر تُصرّ في المقابل على فتح ممرات السياسة والعقل، وتمد يدها للحلول لا للرصاص”.
وأوضح أن المجتمع الدولي يقف الآن أمام اختبار حقيقي: إما الانحياز للقانون الدولي وحقوق الإنسان، أو التواطؤ مع الفوضى والصمت على جرائم الاحتلال، مضيفًا أن العدوان الإسرائيلي على غزة، والتصعيد على الجبهات المحيطة، هو امتداد لنفس العقلية التي ترفض أي تسوية عادلة.
مصر لم تتخل عن مسؤولياتهاوأشار الشيمي إلى أن مصر لم تتخل عن مسؤولياتها يوماً، وأنها تقود معركة سياسية حقيقية من أجل وقف الحرب، ورفع الحصار، وتهيئة المناخ لتسوية سياسية شاملة، لافتًا إلى أن الضربات العنيفة التي تنفذها إسرائيل لن تكسر إرادة الشعوب، بل ستضاعف الإصرار على التحرر والكرامة.
واختتم الشيمي بالقول: “الشرق الأوسط لا يحتاج مزيدًا من البارود، بل يحتاج عقلًا باردًا يقود نحو الحل.. ومصر، كانت وستظل، هذا العقل في زمن الانفجار”.