خبير علاقات أسرية: طلب كلمة مرور هاتف شريكك دليل على قلة الثقة وعدم الاحترام
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
ترى أميرة عبدالله، خبيرة العلاقات الأسرية، أنَّ طلب أحد الأزواج الحصول على باسورد هاتف الطرف الآخر، هو قلة ثقة وعدم احترام للخصوصية، كما أنه ليس سببًا لتوقف أي طرف منهم عن الوصول للأسرار التي يخفيها الآخر، ولا يرغب في فضحها.
الموبايل عدو العلاقات الزوجية الأولوتابعت خلال استضافتها على شاشة «cbc»: «الهاتف عدو العلاقات الزوجية الأول لأنه قد يعيق التواصل الجيد والفعال بينهما، مثل انشغال أحد الأطراف به على حساب عطاءه الوقت والاهتمام لشريكه.
وعن أحقية أحد الزوجين الحصول على كلمة المرور لموبايل شريكه، قالت: «عن نفسي كلمة المرور أو الباسوورد لموبايلي لا أعطيه لأحد ولا في أي يوم من الأيام سواء أنا أو زوجي، طلبنا من بعضنا باسورد الموبايل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلاقات الزوجية الزواج الموبايل المشاكل الزوجية العلاقات
إقرأ أيضاً:
محامٍ: غياب قائمة المنقولات الزوجية لا يسقط حق الزوجة
أكد المحامي طارق جبر المتخصص في قضايا الاستئناف العالي ومجلس الدولة، على أن غياب "قائمة المنقولات الزوجية" المكتوبة لا يعني بالضرورة ضياع حق الزوجة في المطالبة بمنقولاتها، مشددًا على أن القانون يُتيح سبلًا بديلة لإثبات ملكية المنقولات حال عدم وجود وثيقة رسمية.
وأوضح خلال حواره ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن موقف الزوجة في هذه الحالة يكون قانونيًا أضعف مقارنة بوجود “قائمة” موثقة، إلا أنه يمكن تدعيمه عن طريق تقديم فواتير الشراء الأصلية، أو شهادات شهود على واقعة الشراء أو التسليم، مما يمنح المحكمة أرضية قانونية للنظر في الدعوى.
وأضاف أن بعض المنقولات مثل الذهب تخضع لتقدير خاص، مشيرًا إلى أن المحكمة تلتزم برد الذهب فقط في حال ثبوت إدراجه في القائمة، أما إذا لم يكن مذكورًا صراحة، فلا يُعد من ضمن الأمانات الواجب ردها.
ونصح الزوجات اللاتي لم تُكتب لهن قائمة برفع دعوى أمام محكمة الأسرة مدعومة بكافة الأدلة الممكنة، سواء مستندية أو شفوية، مشيرًا إلى أن القانون المصري يُقر بحق الزوجة في المطالبة بمنقولاتها حتى في حال عدم وجود "القايمة" ، حفاظًا على حقوقها القانونية والشرعية.