حمزة بن دلاج.. هل أعدم أشهر قراصنة الكمبيوتر في العالم
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
تم تسليم حمزة بن دلاج، وهو مواطن جزائري، إلى الولايات المتحدة في عام 2013 من تايلاند حيث تم تصويره وهو يبتسم أمام الكاميرات وقت اعتقاله. ولهذا أطلق على حمزة بن دلاج لقب "الهاكر السعيد" على الإنترنت.
حتى كتابة هذه السطور، أدرج موقع مكتب السجون الفيدرالي حمزة بن دلاج على أنه نزيل في منشأة في كاليفورنيا.
وخلافا للادعاء، لم يحكم على حمزة بن دلاج قط بالإعدام.
وفي أبريل 2016، حكمت عليه محكمة اتحادية في أتلانتا بالسجن لمدة 15 عامًا لدوره في تطوير وتوزيع برنامج SpyEye الضار.
وبحسب البيان الصحفي الصادر عن وزارة العدل، فقد تم استخدام فيروس الكمبيوتر هذا لإصابة "50 مليون جهاز كمبيوتر، مما تسبب في أضرار مالية تقارب مليار دولار للأفراد والمؤسسات المالية في جميع أنحاء العالم".
ومنذ ذلك الحين، تم إعدام مواطنين أجنبيين فقط في الولايات المتحدة، وفقًا لقاعدة البيانات الوطنية التي يحتفظ بها مركز معلومات عقوبة الإعدام. ولم يكن أي منهما حمزة بن دلاج.
توضح وزارة العدل أنه "لا يمكن فرض عقوبة الإعدام إلا على المتهمين المدانين بجرائم يعاقب عليها بالإعدام". ولا تشمل الجرائم السيبرانية ولا السرقة.
باستخدام PACER (الوصول العام إلى السجلات الإلكترونية للمحكمة)، قامت شركة Leads Stories بمراجعة مواد المحكمة الأخرى التي تذكر حمزة بن دلاج، ولم تناقش أي من قضاياه الجرائم التي يعاقب عليها بالإعدام.
إن الادعاء الذي هو محور التحقق من الحقائق هذا ليس جديدًا. تم توثيقه لأول مرة في عام 2015.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الإعدام
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعاقب جنديين رفضا العودة لحرب غزة
قضت محكمة عسكرية إسرائيلية، اليوم الخميس، بسجن جنديين من "لواء ناحال" بالسجن لمدة تتراوح ما بين 15 و20 يوما لرفضهما المشاركة مجددا في الحرب على غزة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إنه "رغم التزام الجيش الإسرائيلي بعدم حبس الجنود، فقد تمت محاكمة جنديين من لواء ناحال، قاتلا في غزة خلال السنة والنصف الماضيين، لرفضهما العودة إلى القطاع بسبب الإرهاق".
وأضافت أنه حكم على جنديين من لواء ناحال بالسجن ما بين 15 و20 يوما بعد رفضهما دخول قطاع غزة.
وهذه ليست الحالة الأولى التي يرفض فيها جنود إسرائيليون دخول غزة.
وفي مطلع مايو/أيار الجاري، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي بإرسال عشرات آلاف أوامر التجنيد لجنود الاحتياط استعدادا لتوسيع نطاق حرب الإبادة في غزة، وفق ما أفادت به وقتها وسائل إعلام عبرية بينها صحيفة يديعوت أحرونوت.
وكشفت دراسة أعدها فريق بحثي من جامعة تل أبيب مؤخرا أن نحو 12% من جنود الاحتياط بالجيش الإسرائيلي الذين شاركوا بالإبادة في قطاع غزة يعانون من أعراض حادة لاضطراب ما بعد الصدمة تجعلهم غير لائقين للعودة إلى الخدمة العسكرية.