بـ«تمارة».. غداً انطلاق مهرجان قصور الثقافة الإقليمي للمسرح بالغربية
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
تنطلق مساء غدِ الثلاثاء، فعاليات المهرجان الإقليمي للمسرح، والذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، بالمركز الثقافي لمدينة طنطا، وفق البرنامج المعد من وزارة الثقافة، وذلك في الفترة من يوم 7، وحتى يوم 10 مايو من الشهر الجاري.
وبحسب برنامج قصور الثقافة، سوف تفتتح فرقة قصر ثقافة طنطا المسرحية فعاليات المهرجان، وذلك من خلال العرض المسرحي "تماره"، تأليف وإخراج محمد السباعي، وتدور أحداثه حول سيدة تقوم بفتح بوابة سحرية بواسطة دجال من أجل أن تنجب أطفالا، لكن تمضي الأحداث سريعا لتجد السيدة نفسها وجها لوجه في مواجهة هذا السحر.
يذكر أن عروض المهرجان من إنتاج الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، ويقام بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، وإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة الغربية.
من جانب آخر تناقش مكتبة دار الكتب بمدينة طنطا صباح غد الثلاثاء "سلبيات الانغلاق الفكري" وذلك خلال محاضرة تثقيفية تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني ووفق البرنامج المعد من وزارة الثقافة.
يحاضر في المحاضرة د.آمان قحيف أستاذ الفكر الإسلامي المعاصر، وتديرها نيفين زايد مديرة الدار، حيث تتضمن المحاضرة الحديث حول مشكلة الفرد في عدم تقبل الرأي الآخر، وعدم الاستعداد للتطور والتعليم، كما ستتم مناقشة أهم الأسباب التي تؤدي للجمود الفكري وسلبياته على الفرد والمجتمع وكيفية التخلص من تلك المشكلة الخطيرة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ثقافة الغربية
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات ملتقى الكتاب السوريين في المكتبة الوطنية بدمشق بمشاركة نخبة من المبدعين
دمشق-سانا
برعاية وزارة الثقافة، وبالتعاون مع اتحاد الكتّاب العرب، انطلقت اليوم فعاليات ملتقى الكتّاب السوريين في المكتبة الوطنية بدمشق، ويستمر لأربعة أيام، بمشاركة وحضور عدد من الكتّاب والمبدعين السوريين من مختلف التيارات الفكرية.
وخلال كلمة الافتتاح، أكد وزير الثقافة محمد الصالح أن الثقافة ليست ترفاً يمكن تأجيله أو زينة يمكن الاستغناء عنها، بل هي أمن سيادي وقومي، كما أنها تقي المجتمعات من الانقسام والتطرف والضياع، مشيراً إلى أن التاريخ أثبت أن الدول تُهزم حين تُهزم ثقافياً، وتولد من جديد حين ينهض مبدعوها ومفكروها من تحت الركام، فالثقافة تمنح الشعوب أسباباً للتماسك والصمود، وتمنحها أبعاداً وجودية للمعنى.
ولفت الصالح إلى أن وزارة الثقافة لا ترى دورها مقتصراً على إقامة الأنشطة، بل تؤمن بأن التمكين الثقافي للسوريين من مختلف الفئات هو مشروع وطني جامع، يُسهم في بناء هوية ثقافية مشتركة تتجاوز الأديان والأعراق، وتشد أواصر القربى بين المحافظات، مشدداً على أن الثقافة في عهد الحرية وبناء الدولة السورية الجديدة، ستكون الحصن في وجه التفكك الاجتماعي، والردّ على كل القوى التي لا تريد الخير لسوريا وشعبها.