اشتباكات في محيط معبر رفح تزامنا مع قصف جوي ومدفعي مكثف (شاهد)
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
تواصلت غارات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، على المناطق الشرقية لمدينة رفح، وسط قصف مدفعي عشوائي، استهدف عددا من المنازل، وأسفر عن شهداء وإصابات، لم تستطع الطواقم الطبية الوصول إليها بسبب كثافة قصف الاحتلال.
وذكرت مصادر محلية أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين المقاومة وقوات الاحتلال خلال تقدم للآليات العسكرية في المنطقة القريبة من معبر رفح.
ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية"، أن تبادل إطلاق النار بين عناصر حركة حماس وجيش الاحتلال وقع بالقرب من بواب المعبر من الجانب الفلسطيني.
قناة القاهرة الإخبارية تعرض أصوات القصف كما تُسمع من الجانب المصري من معبر رفح. pic.twitter.com/mS8JtAzQwl
— ZaidBenjamin زيد بنيامين (@ZaidBenjamin5) May 6, 2024وأفادت قناة الأقصى الفضائية، أن آليات إسرائيلية تطلق النار بكثافة في محيط الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري، مؤكدة أن الاستهدافات الإسرائيلية طالت مباني في المعبر.
وكثفت القوات الإسرائيلية، مساء الاثنين، من قصفها المدفعي والجوي لمناطق شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، في ظل رصد لحركة آليات عسكرية إسرائيلية عند السياج الحدودي الفاصل شرقي المدينة.
وأطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل مكثف قنابل إنارة في سماء مدينة رفح، خاصة المناطق الشرقية، بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع في سماء المنطقة.
وتأتي هذه التطورات بعد إعلان الجيش الإسرائيلي، صباح الاثنين، بدء عملية عسكرية في رفح، والمباشرة في إجلاء السكان الفلسطينيين "قسرا" من الأحياء الشرقية لمنطقة رفح إلى منطقة المواصي جنوب غرب قطاع غزة.
وتضم المنطقة التي وجه الجيش الإسرائيلي بإخلائها معبر رفح على الحدود مع مصر، وهو المنفذ الرئيس لمرور المساعدات الإنسانية إلى غزة، والوحيد الذي يُستخدم لنقل مصابين بجروح خطيرة لتلقي العلاج بالخارج؛ نظرا لشح الإمكانيات الطبية بمستشفيات القطاع جراء الحرب وقيود إسرائيلية.
وفي سياق متصل، نفذت طائرات الاحتلال غارة جوية استهدف منزلا يقع في حي تل السلطان غرب مدينة رفح، أسفر عن استشهاد خمسة فلسطينيين وإصابة 10 آخرين.
من جانبه، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه شن هجوما مباغتا على أهداف لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في منطقة شرق رفح.
وأصدر مكتب رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بيانا قال فيه إن "مجلس الوزراء الحربي قرر بالإجماع أن إسرائيل تواصل عمليتها في رفح؛ من أجل ممارسة ضغط عسكري على حماس، من أجل المضي قدما في إطلاق سراح مختطفينا وأهداف الحرب الأخرى".
وذكر البيان أنه "في الوقت نفسه، وعلى الرغم من عدم وفاء أحدث مقترح هدنة من حماس بمطالب إسرائيل، فإنها سترسل وفدا للاجتماع مع المفاوضين لمحاولة التوصل إلى اتفاق مقبول".
أرفع الصوت وتخيل نفسك ولو لثواني فقط في رفح الآن.
ما يحدث محرقة بالمعنى الحرفي، لا حول ولا قوة الا بالله. pic.twitter.com/oX73t1k5Tv
هكذا تبدو سماء رفح الآن
الليل أصبح نهار.
توجهوا إلى الله بالدعاء في هذه اللحظات الصعبة. pic.twitter.com/GurCghBSZB
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال رفح اشتباكات معبر رفح الحرب الاحتلال اشتباكات معبر رفح رفح الحرب المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
تعرف على مواقع إيران النووية تزامنا مع الهجوم الإسرائيلي الواسع
باتت أحد الأهداف الرئيسية للهجوم الإسرائيلي الواسع على الأراضي الإيرانية، ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية والعديد من القدرات العسكرية، بحسب ما أعلنه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
لكن هذا الهدف والضربات غير المسبوقة قابلها المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي برسالة تهديد، وتوعد فيها بـ"عقاب صارم"، قائلا: "لقد أعد الكيان الصهيوني بهذه الجريمة مصيرًا مريرًا ومؤلماً لنفسه، وسيجنيه حتمًا، وعليه أن ينتظر عقابًا شديدًا، فذراع القوات المسلحة لجمهورية إيران الإسلامية القوية لن تتركه بإذن الله".
وأمام الهجوم الإسرائيلي المتوقع استمراره لأيام وفق تقديرات ذكرتها وسائل إعلام عبرية، تستعرض "عربي21" المعلومات المتوفرة عن المواقع النووية الإيرانية، والتي تتوزع بين أربعة أفرع رئيسية، هي: مراكز البحث، ومواقع التخصيب، والمفاعلات النووية، ومناجم اليورانيوم.
مفاعل "نطنز"
وقع في بؤرة الاستهداف الإسرائيلي ضمن العملية العسكرية التي أطلق عليها جيش الاحتلال اسم "الأسد الصاعد"، وأكدت السلطات الإيرانية أن الاعتداء على المنشأة النووية اقتصر على سطح الأرض، رغم حديث الاحتلال عن إصابة أجهزة الطرد المركزي فيها.
⬛ تبلغ مساحة المفاعل المخصص لتخصيب اليورانيوم 100 ألف متر مربع، وجرى إنشاؤه تحت الأرض بـ8 أمتار، ومحمي بجدار سمكه 2.5 متر ويحميه جدار آخر خرساني.
⬛ عام 2004 دعم سقفه بالأسمنت المسلح وتغطى بـ22 مترا من الأرض، وتخضع هذه المنشأة لرقابة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
⬛ زار المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي زيارة تفتيشية للموقع في فبراير 2003 في أول زيارة تمثل الأمم المتحدة، وذكر أن 160 جهاز طرد مركزي اكتملت وأن ألفا قيد التنفيذ في الموقع.
⬛ تحتوي المنشأة على 7000 جهاز طرد مركزي منها 500 خاصة بإنتاج اليورانيوم منخفض التخصيب.
مفاعل بوشهر
⬛ مختص في الماء الخفيف ويمكنه إنتاج مادة البلوتونيوم المنضب، الذي يستخدم لأغراض نووية.
⬛ قامت روسيا في المساعدة في بناء هذا المفاعل النووي.
منشأة أصفهان النووية
⬛ يتم تنقية اليورانيوم من الشوائب فيها من أجل تحويله كيميائياً إلى غاز هكسا فلورايد اليورانيوم ومن ثم يتم تبريده وتنظيفه إلى أن يصير صلباً.
منشأة أردكان النووية
⬛ تم بناء موقع الوقود النووي في أردكان منتصف عام 2005.
منشأة "قم" النووية
⬛ مفاعل تخصيب لليورانيوم وسط إيران قيد البناء.
مفاعل "أراك" النووي
⬛ ظهرت المنشأة التي تنتج الماء الثقيل بالقرب من بلدة أراك لأول مرة مع نشر صور بالأقمار الصناعية من قبل معهد العلوم والأمن الدولي في ديسمبر/كانون الأول 2002.
⬛ يحتوي الوقود المستنفد من مفاعل الماء الثقيل على البلوتونيوم، الذي يمكن استخدامه في تصنيع قنبلة نووية.
⬛ في آب/ أغسطسأغأغسطس 2011، زارت الوكالة الدولية للطاقة الذرية موقع مفاعل IR-40 للماء الثقيل في أراك وأبلغت إيران الوكالة الدولية بأنها كانت تخطط لتشغيل المفاعل في أوائل عام 2014.
⬛ تعمل محطة إنتاج الماء الثقيل المجاورة في أراك على توفير المياه الثقيلة للمفاعل، وكانت القوى العالمية تسعى في الأساس لتفكيك مفاعل أراك بسبب خطر انتشار الأسلحة النووية، وبموجب الاتفاق النووي المؤقت والموقع في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2013، وافقت إيران على عدم تشغيل المفاعل أو تزويده بالوقود، ومنذ ذلك الحين تفيد تقارير بأنها وافقت على تعديل المفاعل بحيث ينتج كمية أقل من البلوتونيوم، وبالتالي يقل خطر انتشار الأسلحة النووية.
منجم "ساغند" النووي
⬛ تم الكشف عن وجود خام اليورانيوم فيه عام 1985، وكان من المزمع أن يبدأ المنجم والمصنع في العمل مع بداية عام 2006، باستخدام 120 طناً من اليورانيوم الخام لإنتاج من 50 إلى 60 طن يورانيوم سنوياً.
منجم "جيهان" النووي
⬛ تطور إيران منجماً ومصنعاً نوويا جديداً لإنتاج 24 طناً من (الكعكة الصفراء) بشكل سنوي.
مفاعل "خوزستان"
⬛ مخطط جديد لإنشاء مفاعل نووي في خوزستان الإيرانية.
⬛ شرعت الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية في دراسات جادة لبناء مفاعل تجريبي للانصهار النووي.
⬛ رصدت إيران للمشروع ثمانية ملايين دولار، وخصصت خمسين خبيرًا لإنجاحه.
موقع بارشين العسكري
⬛ يتمثل الهدف الرئيسي من موقع بارشين، جنوب العاصمة طهران، في عمليات بحث وتطوير وإنتاج الذخائر والصواريخ والمتفجرات.
⬛ ظهرت المخاوف بشأن الدور المحتمل لهذا الموقع في البرنامج النووي الإيراني عام 2004، عندما ظهرت تقارير تفيد ببناء محطة كبيرة من أجل إجراء التجارب الهيدروديناميكية.
⬛ حذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أن التجارب الهيدروديناميكية، التي تنطوي على مواد شديدة الانفجار بالتزامن مع المواد النووية أو بدائل المواد النووية، تعد "مؤشرات قوية لتطوير سلاح محتمل".
⬛ عام 2005، سُمح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية مرتين بالوصول إلى أجزاء من بارشين، وتمكنوا من الحصول على العديد من العينات البيئية.
⬛ أشار تقرير صدر عام 2006 إلى أنهم "لم يلاحظوا أي أنشطة غير عادية في المباني التي تمت زيارتها، وأن نتائج تحليل العينات البيئية لا تشير إلى وجود مواد نووية".
⬛ الشكوك حول بارشين ما زالت مستمرة، وسعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مرارا لزيارة المنشأة مرة أخرى، وبعدما قدمت الوكالة طلبا لزيارة المنشأة في أواخر عام 2011، لاحظت أن هناك عمليات هدم وبناء جديدة في الموقع.
⬛ في فبراير/ شباط 2012، تم رفض دخول المفتشين، واشتكت الوكالة الدولية في وقت لاحق من أنها لم تتمكن من "توفير ضمانات ذات مصداقية بشأن عدم وجود مواد وأنشطة نووية غير معلنة في إيران"، وأنه لا تزال لديها "مخاوف جدية بشأن أبعاد عسكرية محتملة للبرنامج النووي الإيراني".
موقع "أناراك" النووي
⬛ موقع خاص لتخزين المخلفات النووية.