الصحة العالمية: عملية عسكرية في رفح ستفاقم الكارثة الإنسانية
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
حذرت منظمة الصحة العالمية، من أن "عملية عسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة ستفاقم الكارثة الإنسانية"، وأن النزوح الجديد "سيضاعف مستويات الجوع"، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وقالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة مارغريت هاريس، "بالنظر إلى الظروف المعيشية المحفوفة بالمخاطر بالفعل والنظام الصحي المعطل، فإن أي عملية في رفح ستزيد بشكل كبير من الكارثة الإنسانية وتدفع عملية الإغاثة الهشة بالفعل إلى نقطة الانهيار".
وحذرت هاريس من أن "موجة جديدة من النزوح ستؤدي إلى تفاقم الاكتظاظ، وتقييد الوصول إلى الغذاء والمياه والخدمات الصحية والصرف الصحي، ما يؤدي إلى زيادة تفشي الأمراض، وتفاقم مستويات الجوع، وخسارة إضافية في الأرواح".
يأتي ذلك بعدما قرر "مجلس الحرب الإسرائيلي بالإجماع استمرار العملية العسكرية في رفح للضغط على حماس لتحرير الأسرى وتحقيق أهداف الحرب، مع إرسال وفد للقاء الوسطاء في القاهرة لبحث التوصل إلى صفقة مقبولة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع غزة اجتياح مدينة رفح النازحين في مدينة رفح اجتياح مدينة رفح الفلسطينية الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح
إقرأ أيضاً:
استمرار دخول المساعدات المصرية يخفف من حدة الكارثة الإنسانية في غزة
أكد مراسل "القاهرة الإخبارية" في دير البلح، بشير جبر، أن استمرار تدفق الشاحنات المحمّلة بالمساعدات من مصر إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، يمثل بارقة أمل لتخفيف المعاناة الإنسانية الحادة التي يعيشها الفلسطينيون، موضحا أن القطاع يواجه أزمة متفاقمة منذ أشهر بسبب نقص الغذاء والدواء والوقود، مما أثر سلبًا على قدرة المواطنين على تأمين احتياجاتهم الأساسية، وعلى أداء المستشفيات ومحطات المياه والصرف الصحي، التي توقفت عن العمل جزئيًا نتيجة نفاد الوقود.
وأشار جبر خلال رسالة على الهواء، إلى أن عشرات الشاحنات التي دخلت مؤخرًا تضم مساعدات غذائية، ودقيق، ومواد طبية، إضافة إلى شحنات من غاز الطهي، معتبرا أن هذه المساعدات، القادمة من "شريان الحياة المصري"، تُمكّن الفلسطينيين من الصمود في وجه العدوان الإسرائيلي المتواصل، في وقت تُواصل فيه مصر جهودها لتوفير ما يلزم من إمدادات إنسانية عاجلة، رغم التحديات اللوجستية والأمنية. وأضاف أن هذا الدعم يشكّل امتدادًا لموقف مصري ثابت منذ الأيام الأولى للعدوان.
وفيما يتعلق بالحاجة اليومية من المساعدات، كشف جبر أن قطاع غزة كان قبل العدوان يستقبل ما بين 500 إلى 700 شاحنة يوميًا، بينما تشير التقديرات الحالية إلى أن القطاع بحاجة إلى ما يزيد عن 88 ألف شاحنة لتلبية احتياجاته المتراكمة، واستعادة الحد الأدنى من الحياة الكريمة، خاصة بعد تدمير أكثر من 80% من البنية التحتية والمباني السكنية، مؤكدا أن تقاعس المجتمع الدولي عن توفير الإغاثة السريعة أسفر عن وقوع مجاعة أودت بحياة 134 فلسطينيًا، من بينهم 88 طفلًا، مشددًا على ضرورة تكثيف الجهود لإنقاذ ما تبقى من مقومات الحياة في القطاع المحاصر.