البديوي: نتطلع إلى استكشاف فرص التعاون مع دول رابطة الكاريبي
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، أن دول مجلس التعاون تولي أهمية كبيرة لعلاقاتها مع رابطة دول الكاريبي، وتتطلع إلى استكشاف فرص التعاون التجاري والاستثماري والاقتصادي والسياحي، والاستفادة من الفرص والإمكانات الكامنة لدى الدول الأعضاء في المنظمتين.
جاء ذلك في كلمته في منتدى الأعمال السادس عشر لمنطقة البحر الكاريبي الكبرى لرابطة دول الكاريبي، الذي بدأت أعماله أمس الاثنين، في مدينة باراماريبو عاصمة جمهورية سورينام، بحضور ورعاية من تشان سانتوخي رئيس جمهورية سورينام، وبمشاركة شخصيات رفيعة المستوى من رابطة دول الكاريبي وممثلي عدد من الدول والمنظمات.
أخبار متعلقة شراكة ودعم للقطاع الخاص.. تفاصيل اللقاء التشاوري لوزراء تجارة وصناعة دول الخليجبيان مجلس التعاون والولايات المتحدة يناقش أهم القضايا الدولية والإقليميةأمين منظمة التعاون الرقمي تتسلم وثيقة اعتماد مندوب الأردنرسالتان مهمتانوأضاف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية: أن مشاركة مجلس التعاون في اجتماع أمس، تحمل في طياتها رسالتين مهمتين، الأولى إنها خطوة عملية نحو تطوير شراكة وثيقة وطويلة الأمد تخدم مصالح الجانبين وتحقق أهدافنا المنشودة.
وتابع: ثانيًا هو دليل على جاهزية مجلس التعاون وجديته والتزامه بالمضي قدمًا نحو تعزيز علاقتنا مع منظمة دول الكاريبي من خلال تنفيذ خطة العمل المشتركة التي جرى اعتمادها العام الماضي.أقوى اقتصادات العالمكما استعرض البديوي عددًا من الأرقام والإحصائيات والإنجازات التي حققتها دول مجلس التعاون على المستوى الإقليمي والعالمي، والتي وضعتها في مصاف أقوى اقتصادات العالم وجعلتها قبلة لجميع اقتصاديات دول العالم".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } منتدى الأعمال السادس عشر لمنطقة البحر الكاريبي الكبرى - إكس مجلس التعاون
وأشار في ختام كلمته، إلى أن جميع دول المجلس ومن خلال رؤيتها الاقتصادية الطموحة، تسعى إلى بناء كتلة اقتصادية تتسم بالتنمية المستدامة والرخاء المشترك وعالم خال من الفقر، والقدرة على التصدي للتحديات الاقتصادية العالمية التي تتطلب الالتزام بالقيم والأهداف المشتركة.
يأتي ذلك بهدف ضمان مستقبل عالمي أكثر ازدهارًا وإنصافًا واستدامة، وأن دول المجلس تتطلع اليوم إلى المضي قدمًا في تعاونها مع رابطة دول الكاريبي بهدف تنفيذ خطة العمل المشتركة، وتطوير علاقاتنا المشتركة، وتوفير مناخ جاذب للاستثمار والتجارة بين الجانبين، وتعزيز الشراكة والتنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن واس مجلس التعاون لدول الخليج العربية رابطة دول الكاريبي منطقة البحر الكاريبي دول مجلس التعاون article img ratio
إقرأ أيضاً:
أوبك+ تمدد تخفيضات إنتاج النفط حتى نهاية 2025
الرياض : واس
في ضوء الالتزام المستمر من جانب الدول الأعضاء في منظمة “أوبك” والدول المنتجة من خارجها، المشاركة في إعلان التعاون، بالمحافظة على استقرار أسواق البترول، وتوفير الشفافية وإرشاد الأسواق على المدى الطويل، واستنادًا إلى النهج الاحترازي والاستباقي والوقائي، الذي تتبناه الدول الأعضاء في منظمة “أوبك” والدول المنتجة من خارجها، المشاركة في إعلان التعاون، فقد قررت الدول المشاركة الآتي:
إعادة التأكيد على إطار إعلان التعاون، الذي وُقّع في ١٠ ديسمبر ٢٠١٦م، والذي تم التأكيد عليه في الاجتماعات اللاحقة، وتجديد التأكيد كذلك على ميثاق التعاون الموقّع في ٢ يوليو ٢٠١٩م. تمديد مستوى الإنتاج الإجمالي، من البترول الخام، للدول الأعضاء في منظمة “أوبك” والدول من خارجها، المشاركة في إعلان التعاون، حسب الجدول المرفق، اعتبارًا من ١ يناير ٢٠٢٥م وحتى ٣١ ديسمبر ٢٠٢٥م. تمديد مدة التقييم، الذي تجريه المصادر الثلاثة المستقلة، حتى نهاية شهر نوفمبر من عام ٢٠٢٥م، والاسترشاد بهذا التقييم في تحديد مستويات الإنتاج لعام ٢٠٢٦م. إعادة التأكيد على الصلاحيات الممنوحة للجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج، لإجراء تقييم دقيق لأسواق البترول العالمية، ولمستويات الإنتاج، ولمستوى الالتزام بإعلان التعاون، وذلك بدعم من اللجنة الفنية المشتركة، والأمانة العامة لأوبك، علماً بأن اجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج ستُعقد كل شهرين. عقد الاجتماع الوزاري للدول الأعضاء في منظمة “أوبك” والمشاركة من خارجها كل ستة أشهر، وفقًا لجدول انعقاد مؤتمر أوبك العادي. منح اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج صلاحية عقد اجتماعات إضافية، أو الدعوة لعقد الاجتماع الوزاري للدول الأعضاء في منظمة أوبك والمشاركة من خارجها، في أي وقت، للتعامل مع مستجدات السوق، متى ما رأت ذلك ضروريًا. إعادة التأكيد على أن الالتزام بإعلان التعاون سيتم تقييمه وفقًا لمستوى الإنتاج، وباستخدام متوسط المصادر السبعة الإضافية المعتمدة، واستنادًا إلى المنهجية المطبقة على الدول الأعضاء في منظمة “أوبك”. التشديد على الأهمية القصوى لتحقيق الالتزام الكامل وآلية التعويض. عقد الاجتماع الوزاري الثامن والثلاثين للدول الأعضاء في منظمة أوبك والمشاركة من خارجها في 1 ديسمبر 2024م.