مسؤول في حماس: محادثات القاهرة "فرصة أخيرة" لإسرائيل لاستعادة الرهائن
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
وجه مسؤول في حماس تحذيرا شديدا للسلطات الإسرائيلية بشأن استعادة الرهائن المحتجزين لدى الحركة.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن هويته قوله: على إسرائيل أن تعلم قبيل أن توجه وفدا إلى القاهرة لاستكمال المباحثات بشأن مقترح للهدنة "إنها ستكون الفرصة الأخيرة لاستعادة الرهائن المحتجزين في القطاع".
وأضاف: "هذه الفرصة الأخيرة أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وعوائل الأسرى الصهاينة لعودة أبنائهم أو أن يكون مصيرهم مصير الطيار رون أراد الذي أسقطت طائرته فوق لبنان عام 1986 ولا يزال مصيره مجهولا".
وفي وقت سابق، صرح القيادي في حماس موسى أبو مرزوق بأن إسرائيل لم توافق على أي مقترح قدمه الوسطاء في إطار مفاوضات الهدنة في غزة وتبادل الأسرى، مؤكدا أنه لا اتفاق على شيء حتى الآن.
وكانت حركة "حماس" أعلنت الاثنين أنها أبلغت الوسطاء القطري والمصري بموافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وفي المقابل أطلق الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في مدينة رفح، وأعلن يوم الثلاثاء أنه سيطر على الجزء الفلسطيني من معبر رفح، وقطع الطريق بين المعبر وطريق صلاح الدين، وقصف 100 هدف خلال الليل.
كما أعلن استكمال عملياته العسكرية في المنطقة المحاذية للحدود المصرية مع قطاع غزة، مع العثور على 3 ممرات للأنفاق خلال العملية الليلية.
وذكر الجيش الإسرائيلي أن الفرقة 162 واللواء 401 والوحدات الخاصة تعمل في شرق رفح حتى الآن للسيطرة على كامل المناطق الشرقية من رفح، وقد تمت مهاجمة أكثر من 150 هدفا والسيطرة العملياتية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس رفح صواريخ طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام معبر رفح وفيات
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يكشف موعد انتهاء عملية "عربات جدعون" بغزة
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، موعد انتهاء عملية "عربات جدعون"، التي يشنها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة منذ نحو شهر، قائلة إن حماس لن تخرج منها بمشاعر النصر.
ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية، أنه لا ينبغي لأحد أن يتصور أن حماس ستخرج من هذه الحملة كطرف ناج أو حتى بحس خافت من شعور الانتصار.
وأوضحت الصحيفة أن العملية، التي تحلّ ذكرى شهرها بنهاية هذا الأسبوع، تهدف أساسا إلى الضغط على "حماس" للإفراج عن الـ55 رهينة المحتجزين لديها، بينما يتمثل الهدف الثانوي في تقويض القدرات العسكرية والحكومية للحركة.
وأكدت "معاريف": "أولًا، من المهم التصريح بصوت عالٍ بأن الحرب في غزة عادلة. لا يجوز لأحد أن يتخيل أن حماس ستخرج من هذه المعركة منتصرة، أو حتى مع بصيص أمل بالنصر. لقد خرجنا من عطلة نهاية أسبوع دامية، لكننا حققنا إنجازات تكتيكية مهمة".
كما شددت على ضرورة مناقشة أهداف العملية ومؤشرات نجاحها، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي حدد منتصف يوليو موعدا لانتهائها.
ولفتت الصحيفة إلى الثمن الباهظ الذي يدفعه الشعب الإسرائيلي، حيث سقط 18 عسكريا ومدنيا واحدا منذ بدء "عربات جدعون".