قال القيادي في حماس موسى أبو مرزوق، الثلاثاء، إن إسرائيل لم توافق على أي مقترح قدمه الوسطاء في إطار مفاوضات الهدنة في غزة وتبادل الأسرى، مؤكدا أنه لا اتفاق على شيء حتى الآن.

إقرأ المزيد "حماس" تبلغ قطر ومصر موافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النار في غزة

وقال أبو مرزوق إن "كل دول العالم تدعم وقف إطلاق النار في غزة، حتى الإسرائيليين، باستثناء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو"، مشيرا إلى أن "الاحتلال لم يوافق على أي مقترح قدمه الوسطاء، ولم نتفق على شيء إلى حد الآن"

وأضاف أبو مرزوق، أنه "إذا أراد نتنياهو الحفاظ على حياة من تبقى من الرهائن فعليه القبول بالمقترح القطري- المصري"، مشددا على أن "حركة حماس تفاوض بجدية ومسؤولية وقد قبلت تنازلات كبيرة إلى حد الآن".

وكشف أبو مرزوق بأن حماس "خفضت في أعداد الأسرى والرهائن المطلوب تبادلهم استجابة لمطالب أمريكية"، معتبرا أن "نتنياهو يرسل وفدا بلا صلاحيات لإفشال الاتفاق ويقصف رفح بزعم الضغط على حماس".

وأضاف أبو مرزوق: "الاحتلال لم ينجز أيا من أهدافه التي وضعها للحرب على غزة، وإقفال معبر رفح خطوة بسيطة مقارنة بجرائم الاحتلال في قطاع غزة".

ولفت إلى أن "خروج المرضى من معبر رفح كان محدودا حتى قبل إغلاقه من قبل قوات الاحتلال حيث كان يسمح بخروج الأطفال والنساء فقط من المعبر قبل إغلاقه".

وكانت حركة حماس أعلنت الاثنين، أنها أبلغت الوسطاء القطري والمصري بموافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

المصدر: شهاب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الدوحة بنيامين نتنياهو حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة أبو مرزوق

إقرأ أيضاً:

صفقات سرية وعقوبات علنية.. قطر تشتري أسلحة من إسرائيل وبريطانيا تُعاقب وزيريْن بسبب غزة

كشفت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية عن توقيع قطر صفقات بمئات ملايين الدولارات مع شركات صناعات دفاعية إسرائيلية، لشراء أسلحة وتقنيات عسكرية متقدمة، وذلك في ظل اتهامات متصاعدة للدوحة بلعب دور في دعم حركة “حماس” في قطاع غزة.

وذكرت الصحيفة أن الشركات الإسرائيلية المعنية بالصفقات تشمل “إلبيت سيستمز” و”رافائيل” و”صناعات الفضاء الإسرائيلية”، مشيرة إلى أن تنفيذ هذه العقود لم يكن ليتم دون موافقة رسمية من الحكومة الإسرائيلية، وعلى رأسها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وجاء هذا التقرير بعد يوم من بث “القناة 12” الإسرائيلية لما أسمته “وثائق قطر”، والتي تدعي أنها تثبت تورط الدوحة في دعم القدرات العسكرية لحركة “حماس”.

وأضافت “معاريف” أن الصفقات تشمل تزويد قطر بأنظمة دفاعية وأسلحة وذخائر وتقنيات سيبرانية متطورة، وبلغت قيمتها الإجمالية أكثر من 100 مليون دولار.

ورغم هذه العلاقة التجارية، أشار التقرير إلى التناقض في الموقف القطري، لافتاً إلى أن قطر تُعد من أبرز داعمي ما وصفه بـ”المحور المعادي لإسرائيل”، والذي يضم إيران وتركيا و”حماس”.

ويأتي هذا الكشف في وقت تصاعد فيه التوتر الدبلوماسي بين تل أبيب والدوحة، خاصة بعد تصريحات للحكومة الإسرائيلية في مايو الماضي اتهمت فيها قطر بدعم “بربرية حماس”، داعية إياها إلى “الاختيار بين الوقوف إلى جانب الإنسانية أو دعم الإرهاب”، وذلك على خلفية الحرب الأخيرة في غزة والمفاوضات بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.

بريطانيا تعتزم فرض عقوبات على وزيريْن إسرائيلييْن من اليمين المتطرف بسبب تصريحات حول غزة

تعتزم المملكة المتحدة فرض عقوبات رسمية على وزيريْن إسرائيلييْن من اليمين المتطرف، في خطوة أثارت غضب الحكومة الإسرائيلية، وفق ما أفادت به صحيفة التايمز البريطانية، وتشمل العقوبات تجميد أصول وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بالإضافة إلى فرض حظر سفر عليهما، وذلك على خلفية تصريحات وتصرفات وصفتها لندن بـ”الوحشية” تجاه قطاع غزة.

وبذلك تنضم المملكة المتحدة إلى كل من كندا وأستراليا ونيوزيلندا ودول أخرى، في إطار ردود دولية متزايدة على مواقف وتصريحات اعتُبرت تحريضية ضد الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.

هذا ويعتمد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على كل من سموتريتش وبن غفير للحفاظ على تماسك حكومته الائتلافية، مما يضعه أمام معضلة سياسية داخلية متفاقمة في ظل الضغوط الدولية المتزايدة.

من جهته، ندد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر بالقرار البريطاني، واصفًا إياه بـ”غير المقبول”، مؤكداً أن إسرائيل ستتخذ قراراً للرد مطلع الأسبوع المقبل، وأضاف أن هذه الخطوة “مُثيرة للغضب”.

وبحسب الصحيفة البريطانية، وافق سموتريتش على توسيع المستوطنات في الضفة الغربية ووقف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وصرّح مؤخرًا بأن “غزة ستُدمر بالكامل” وأن الفلسطينيين “سيغادرون بأعداد كبيرة إلى دول ثالثة”.

أما بن غفير، فدعا إلى استبدال المسجد الأقصى بكنيس يهودي وطرد سكان غزة، قائلاً العام الماضي: “يجب أن نشجع الهجرة الطوعية لسكان غزة”، كما وصف قرار إدخال المساعدات إلى القطاع بأنه “خطأ جحيم وجسيم”.

وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن بلاده تستعد لفرض العقوبات بسبب تصريحات وصفها بـ”الوحشية”، مؤكداً أن حكومة نتنياهو تخطط لتهجير سكان غزة وتقديم “جزء ضئيل” فقط من المساعدات الضرورية، مضيفاً: “سموتريتش تحدث علناً عن تطهير غزة ونقل الفلسطينيين إلى دول ثالثة… يجب أن نسمي هذا بمسماه الحقيقي: إنه تطرف خطير ووحشي”.

مقالات مشابهة

  • بأمر كبار الحاخامات.. إسرائيل تتجه لـحل الكنيست
  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر: إسرائيل عملت على صياغة ردها على مقترحات الوسطاء المعدلة ونُقِلت إلى حماس
  • توترات متصاعدة داخل إسرائيل وسط تطورات جديدة بمفاوضات التهدئة مع حماس
  • مصادر مصرية: مقترح ويتكوف الجديد يفتقر لضمانات إجبار إسرائيل على وقف الحرب على غزة
  • كاتب روسي .. رأس إسرائيل سيتحطّم على أنقاض غزة
  • هدنة غزة.. نسخة محدثة من مقترح ويتكوف بين أيدي حماس
  • صفقات سرية وعقوبات علنية.. قطر تشتري أسلحة من إسرائيل وبريطانيا تُعاقب وزيريْن بسبب غزة
  • لماذا لا تستطيع إسرائيل أن تنتصر في غزة؟
  • أول تعليق لحماس بعد اعتراض إسرائيل سفينة المساعدات مادلين
  • انتقادات داخل إسرائيل لتسليح مليشيا أبو شباب في غزة لمواجهة حماس