بمناسبة عيد الشهداء… أمسية شعرية وموسيقية في ثقافي طرطوس
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
طرطوس-سانا
بمناسبة عيد الشهداء، أحيا الملتقى الوطني للإبداع السوري (مواسم) اليوم أمسية شعرية وموسيقية في صالة المركز الثقافي بطرطوس تضمنت باقة من القصائد الشعرية الوطنية وفقرات موسيقية منوعة.
رئيس مجلس الملتقى للإبداع السوري الأديب غسان ونوس أشار لمراسلة سانا أن هذه الأمسية أقيمت تقديرا لأرواح الشهداء الطاهرة، منوها بدور الأدباء المهم بإحياء مناسبة غالية كهذه على قلوب جميع السوريين.
وجاءت مشاركة الشاعرة نجاة ابراهيم بقصيدة من الشعر الموزون بعنوان (شهيد الحق) والتي وصفت فيها تضحيات الشهداء في ساحات المعارك وكيف تحقق النصر بفضل دمائهم الطاهرة التي نمت روضا جميلاً.
بدورها ألقت الشاعرة مثيرة حسين قصيدة وطنية من شعر العمودي حملت عنوان (سفر الخلود)، أما الشاعر علي حسن فقدم عدة قصائد من الشعر المحكي منها وطنية تجسد ذكرى السادس من أيار وأخرى تصف زيارة بيت شهيد، إضافة إلى إلقاء عدة قصائد حب متنوعة.
وتخللت الاحتفالية فقرات موسيقية أداها كل من الدكتور محمد يوسف على آلة العود والشباب أشرف ولين ومحمود يوسف على البيانو والكمان والعود والشاب حسن سليمان على الإيقاع، متضمنة مقطوعات موسيقية وطنية منها “وطني”و”أنشودة الشهيد”، إضافة إلى معزوفات لعبد الحليم حافظ وأم كلثوم ووردة الجزائرية وغيرها.
هيبه سليمان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تجارب أدبية وإنسانية جديدة في أمسية «مكتبة محمد بن راشد»
دبي (الاتحاد)
نظّمت مكتبة محمد بن راشد، أمسية قرائية ثقافية، بمشاركة نخبة من الكُتّاب الإماراتيين والعرب، وذلك في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز الحراك الأدبي في الدولة، وتوفير منصات فاعلة لعرض التجارب الإبداعية ومناقشة القضايا الثقافية المعاصرة.
شارك في الأمسية الكاتب والمصور الإماراتي منصور المنصوري، الذي قدّم عرضاً حول كتابه «لن أعلّمك التصوير»، حيث تناول فيه العلاقة بين الإبداع البصري والتجربة الشخصية، مؤكداً أهمية أن يصنع المصوّر أسلوبه الخاص بعيداً عن القوالب الجاهزة.
كما تحدّثت الكاتبة سارة فاروق عن كتابها «حياة لم تُكتب لي»، الذي يعكس تجارب إنسانية ذات طابع وجداني، مسلطة الضوء على موضوعات تتصل بالهوية والاختيار والمصير. ومن جانبها، استعرضت الكاتبة آلاء نعمان كتابها «نساء الثلج»، الذي يقدّم رؤى سردية حول قضايا المرأة من خلال شخصيات تعيش تحديات وجودية في بيئات قاسية ومعقدة.
وأدارت الجلسة لطيفة الظاهري، عبر مساحة حوارية تفاعلية بين الضيوف والجمهور، من خلال طرح أسئلة نوعية حول مسارات التأليف وتجارب النشر وآليات تطوير الكتابة، وهو ما أضفى على الأمسية طابعاً مهنياً غنياً بالمداخلات والتجارب.
واستعرض الكُتّاب الثلاثة بداياتهم مع الكتابة، مشيرين إلى التحديات التي واجهتهم في صياغة أفكارهم وتحويلها إلى نصوص قابلة للنشر، كما قدّم كل منهم قراءة لمقتطفات من كتبه، ما أتاح للحضور فرصة للتعرّف عن كثب على الأسلوب الأدبي لكل كاتب، والموضوعات التي تطرّق إليها في أعماله.
في الجزء الأخير من اللقاء، ناقش الضيوف تطلعاتهم المستقبلية في مجال الكتابة والنشر، مشيرين إلى أهمية تطوير المهارات الأدبية، ومواكبة التحولات الثقافية والتقنية التي يشهدها المشهد الإبداعي. كما شدّدوا على ضرورة التفاعل المستمر مع القرّاء، بوصفه عاملاً أساسياً في تعزيز الحضور الأدبي للكاتب، وتوسيع أثر تجربته.