سليمان جودة: بن غفير وسموتريتش وراء اجتياح رفح ويهددان نتنياهو
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفى سليمان جودة، إن سيدة إسرائيلية أم لأسير لدى حماس لخصت المشهد في مقولة واحدة بعد أن صرحت، وقالت أن حكومتهم لديها وزراء متعطشين للدماء، كلما خرجنا من الحرب يجرونا من جديد إليها.
وتابع جودة خلال لقائه ببرنامج في المساء مع قصواء، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على فضائية سي بي سي، أن وزير الأمن القومي بن غفير، ووزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، يمثلان أقصى المتطرف في إسرائيل، فهم أصحاب التصريحات الاستفزازية المستمرة ويزايدون على نتنياهو نفسه، وهم لهم تصرفات غير عقلانية وغير مسؤولة.
وأكد نتنياهو أصبح في قبضة الوزيران بن غفير وسموتريتش، وحال انسحاب أي منهم تسقط الحكومة فورا، لذلك يتم تنفيذ كافة قراراتهم، فهو يعمل لإنقاذ نفسه من العدالة التى تنتظره وليس إنقاذ إسرائيل.
واختتم أن بن غفير وسموتريتش طالبا نتنياهو باجتياح رفح،ويهددانه باسقاطه حال عدم تنفيذ قراراتهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل التصريحات الاستفزازية بن غفير رفح سموتريتش وزير المالية الإسرائيلي وزير الأمن القومي بن غفیر
إقرأ أيضاً:
دول غربية تعلن فرض عقوبات على بن غفير وسموتريتش بسبب التحريض على غزة
أكدت بريطانيا، الثلاثاء، أنها فرضت عقوبات على اثنين من الوزراء الإسرائيليين المنتمين لليمين المتطرف هما إيتمار بن جفير وبتسلئيل سموتريتش، ردا على ما وصفته بتحريضهما على العنف ضد الفلسطينيين في غزة.
وقالت الحكومة النرويجية إنها قررت بالتعاون مع بريطانيا وأستراليا ونيوزيلندا وكندا فرض عقوبات في شكل حظر سفر على سموتريتش وبن غفير.
وذكر وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في بيان "حرض إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش على العنف المتطرف والانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان بحق الفلسطينيين. هذه الأعمال غير مقبولة. ولهذا السبب اتخذنا إجراء الآن، وهو محاسبة المسؤولين عن ذلك".
وأضافت صحيفة التايمز البريطانية أنه "سيتم تجميد أصول وزير الأمن إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، وسيُمنعان من دخول المملكة المتحدة".
وأوضحت أن هذه العقوبات سيتم فرضها على الوزيرين الإسرائيليين بسبب "تصريحاتهما حول غزة".
ومرارا، دعا الوزيران على مدار أشهر الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين إلى إعادة احتلال قطاع غزة وطرد المواطنين وإقامة مستوطنات على أراضيهم ومنع دخول المساعدات الإنسانية الإغاثية.
وتعقيبا على ذلك، قال بن غفير في تصريحات نقلتها قناة "إسرائيل 24": "لقد تجاوزنا فرعون، وسنتجاوز أيضا جدار رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، وسأستمر في العمل من أجل دولة وشعب إسرائيل دون خوف أو ترهيب".
ومؤخرا، بدأت عدة دول ومنظمات بدراسة واتخاذ إجراءات ضد إسرائيل، بسبب استمرار الإبادة الجماعية التي ترتكبها بغزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 بدعم أمريكي، وخلفت أكثر من 181 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين، وبفعل سياسة التجويع المتسمرة منذ أكثر من 3 شهور.
وأبرز هذه العقوبات هو "تعليق بريطانيا مفاوضات اتفاق التجارة الحرة مع إسرائيل" في 20 مايو/ أيار الماضي، الأمر الذي من شأنه أن يخلف آثارا اقتصادية وصفتها صحيفة يديعوت أحرونوت بأنها "خطيرة".
فيما أعلنت كايا كالاس مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، نهاية مايو، أن الاتحاد سيُراجع اتفاقية شراكته مع إسرائيل، على خلفية "الوضع الكارثي" في غزة
إلى جانب ذلك، صرّح رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو في 20 مايو أن الدول الثلاث – فرنسا وبريطانيا وكندا – قررت معًا معارضة ما يحدث في قطاع غزة، وأنها ستعترف بشكل مشترك بدولة فلسطينية.
من جانبه، قال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر الثلاثاء إن إسرائيل تبلغت بقرار بريطانيا فرض عقوبات على وزيرين وندد بالخطوة التي وصفها بأنها "مشينة".
قال ساعر خلال مؤتمر صحافي "تم إعلامنا بقرار المملكة المتحدة إدراج اثنين من وزرائنا على قائمة العقوبات البريطانية. من المشين أن يتعرض ممثلو جمهور منتخبون وأعضاء حكومة لمثل هذه الإجراءات".