قال المستشار محمود فوزي رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، إن الحوار مستمر في مناقشة القضايا التي تهم المواطنين، ومن ضمنها القضايا التي تمس الأمن القومي فهو داعم لمؤسسات الدولة المصرية في قراراتها التي تُتخذ لحماية الأمن القومي.

وتابع خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج في المساء مع قصواء، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، المذاع على قناة سي بي سي: "الحوار الوطني وضع ضوابط ذاتية لنفسه جعلته لا يتدخل في مثل هذه القضايا ولكن ما يحدث من اضطرابات نراها الآن، وليس لدي أدنى شك بأن الجميع على قلب رجل واحد بشأن دعم القيادة السياسية في أي قرارات تتخذها لحماية أمنها القومي".

ونوه بأن مصر حذرت في اليوم الأول من اتساع رقعة الصراع من بداية الحرب، متابعا: "نتصرف بنزاهة وبشرف، ومصر تضع على رأس أولوياتها حفظ أمنها القومي، وأيضا الحفاظ على القضية الفلسطينية".

وأردف أن استفزازات الجانب الإسرائيلي مرفوضة، وموقفنا تجاه تصفية القضية واضح وهو الرفض.

وأشار إلى أن هذه المواقف تجعل المواطن يصطف خلف القيادة السياسية، منوها أنه في مثل هذه الأجواء، تكثر الشائعات وبالتالي يجب الانتباه لهذه الأمور.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين الحوار الوطني المستشار محمود فوزي

إقرأ أيضاً:

جرش:صورة حية من صور الأمن الوطني

صراحة نيوز-بقلم المحامي وليد حياصات

في لحظة إقليمية محتقنة، يطلّ مهرجان جرش كحالة سيادية، لا مجرد فعالية فنية. فحين تُضاء المسارح في المدينة الأثرية، لا تُضاء فقط للقصائد والموسيقى، بل يُضاء معها وجه الوطن الآمن.

أيمن سماوي، المدير التنفيذي لمهرجان جرش، أجاب في صالون عمّان الثقافي على سؤال من الصحفية لما شطارة: “كيف يعبّر المهرجان عن الأمن والأمان في الأردن؟” فأجاب ببساطة مذهلة: “بإقامة المهرجان نفسه.” هذه الجملة، تحمل في جوهرها فلسفة سياسية وثقافية عميقة، وتُترجم ببلاغة العلاقة العضوية بين الأمن والهوية، بين الفن والسيادة.

فالأردن لا يُقيم مهرجان جرش لأنه بلدٌ مستقرّ فحسب، بل ليُعلن بهذا الاستقرار نفسه. فكل دورة من دورات جرش، هي رسالة استراتيجية تُرسل إلى الداخل والخارج: نحن بلدٌ آمنٌ بما يكفي ، ونُعلن الحياة لا الطوارئ.

الفنانين الأردنيين يصعدون على مسارح جرش، لا يُقدّمون عرض فقط، بل يُشاركون في طقس جماعي يؤكّد معنى الانتماء. هم يُجسّدون قدرة الدولة على توفير مساحة حُرّة للتعبير، آمنة، مشرعة، ومفتوحة على الجمال لا الخوف.

وعندما أعلن سماوي عن مشاركة فرقٍ من أكثر من ثلاثين دول عربية وأجنبية، لم يكن يعلن فقط عن تنوّع البرنامج، بل عن عمق الثقة الدولية بالأردن: ثقة بأن هذا البلد، برغم ما يحيط به من حرائق، لا يزال يفتح أبوابه للفنّانين كما يفتح قلبه للضيوف. الأمن هنا ليس إجراءً، بل ثقافة.

في جرش، لا تُرفع لافتات الأمن كشعار، بل يُمارَس كحقيقة معيشة. يُمنح الفنّان كامل حريته، ويُقابل الإبداع بالتقدير، هذا هو الأمن الحقيقي: أن تؤمّن للمبدع خشبة، لا أن تحاصره بسياج.

جرش هو الأمن حين يُغنّى.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء الباكستاني ووزير الخارجية الأمريكي يبحثان العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية
  • محرم هلال: القيادة السياسية تبذل مجهودا كبيرا لإزالة العقبات أمام المستثمرين
  • "براءتهم أمانة" فى مبادرة لحماية أطفالنا وتنمية وعيهم بمكتبة مصر العامة بأسيوط
  • مفاجأة استراتيجية.. رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني يتوعد أمريكا
  • أخبار التوك شو| مصطفى بكري: الرئيس السيسي يدير الأمور بحكمة وإتزان وتصدى للمؤامرات ضد الوطن.. رئيس المعهد الأوروبي للعلاقات الدولية: الأمن القومي العربي الآن في أخطر أحواله
  • رئيس المعهد الأوروبي للعلاقات الدولية: الأمن القومي العربي الآن في أخطر أحواله
  • جمال أسعد: تحديات غير مسبوقة تحيط بالوطن في الفترة الحالية.. ولابد من الإصطفاف خلف القيادة السياسية
  • مصطفى بكري: على الحكومة أن تصدر قرارات حكيمة تعكس إرادة القيادة السياسية
  • البخشوان: ندعم توصيات مصر التاريخية في مجلس الأمن
  • جرش:صورة حية من صور الأمن الوطني