إطلاق نار على منزل دريك والشرطة تبحث عن الفاعل
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تعرض منزل النجم دريك في تورونتو مساء اليوم، لهجوم ناري، أدى إلى إصابة أحد الأشحاص وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
ذكرت شبكة CBC تفاصيل الحادث، حيث نُقل الرجل المصاب على الفور إلى المستشفى، ونقل عن المُسعفين أن إصابات الرجل لا تهدد حياته.
في حين، أكدت شرطة تورنتو أن النجم العالمي لم يكن هو المُستهدف، وكتبت في منشور مُختَصر على موقع “إكس” أن إطلاق النار وقع في حوالي الساعة 2:10 صباحاً بالتوقيت الشرقي بالقرب من زاوية شارعي بايفيو ولورنس، وعثر الضباط المستجيبون على رجل مُصاب بجروح خطيرة، تم نقله على إثرها إلى مستشفى “Sunnybrook” القريب.
إلى ذلك، كشفت بعض المعلومات الصحافية أن الرجل الذي أطلق عليه الرصاص كان أحد حراس أمن دريك، في حين أكدت الشرطة أن المشتبه به فرّ في سيارة، ولم يتم تقديم أي أوصاف عن شكله أو السيارة التي كان يقودها.
كما أكد مصدر في الشرطة أن التحقيق الجاري يتركز حول منزل دريك، حيث تم إغلاق الشوارع المؤدية له وشوهدت سيارات الدورية في المكان.
main 2024-05-08 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
من الحليف إلى الشريك..روسيا تبحث عن سوريا ما بعد الأسد
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الخميس، أن بلاده تتطلع إلى مشاركة الرئيس السوري أحمد الشرع في القمة الروسية العربية الأولى المقررة في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، مشيرًا إلى اتفاق موسكو ودمشق على إعادة النظر في جميع الاتفاقيات الثنائية، بما يتماشى مع المرحلة الجديدة التي تمر بها سوريا.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك في موسكو مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، في أول زيارة من نوعها لمسؤول سوري بهذا المستوى منذ الإطاحة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
لافروف شدد على حرص بلاده على وحدة الأراضي السورية واحترام سيادتها واستقلالها، مؤكدا دعم روسيا للعملية السياسية ومسار العدالة الانتقالية. وأوضح أن اللقاء مع الوفد السوري تناول سبل تجاوز التحديات، وتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
من جهته، أعلن الوزير الشيباني تشكيل لجنة سورية لمراجعة الاتفاقيات مع روسيا، مشددًا على أن أي شراكة مستقبلية يجب أن تنطلق من مصلحة الشعب السوري. وأكد تطلع بلاده إلى تعاون وثيق مع موسكو في ملفات إعادة الإعمار والعدالة الانتقالية، واصفًا العلاقة مع روسيا بأنها "محورية لكنها بحاجة إلى تصحيح جذري بعد سنوات من الانحياز لنظام الأسد".
وكانت موسكو الحليف الأبرز لنظام الأسد سياسيًا وعسكريًا قبل سقوطه، لكنها التزمت الحذر في التعامل مع الحكومة الجديدة، التي تشكلت بقيادة الرئيس الشرع بعد انتصار الفصائل السورية المعارضة. ويُنظر إلى زيارة الشيباني على أنها أول اختبار حقيقي لإعادة صياغة العلاقة بين دمشق وموسكو في عهد سياسي مختلف.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن