تحقيق يكشف عن تهريب غازات مسببة لظاهرة الاحتباس الحراري إلى أوروبا
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
ذكر تقرير صادر عن وكالة التحقيقات البيئية، ومقرها لندن أن كميات كبيرة من غازات التبريد المسببة للاحتباس الحراري قادمة من الصين وتركيا يجري تهريبها بشكل غير قانوني إلى أوروبا، مما يقوض اتفاقا عالميا للتخلص منها تدريجياً.
تحتوي هذة الغازات عن مركبات الهيدروفلوروكربون، وهي مجموعة من المواد الكيميائية التي تُستخدم في الغالب للتبريد في الصناعة وتجارة التجزئة، والتي لا تلحق الضرر بطبقة الأوزون مثل المبردات المحظورة الأخرى، لكن بوصفها غازات دفيئة يمكن أن تكون أقوى بعدة آلاف المرات من ثاني أكسيد الكربون، وفقاًلما ذكرته وكالة ”رويترز” للأنباء.
وعلى الرغم من التعهدات بالحد من استخدام
مركبات الكربون الهيدروفلورية، فإن وكالات إنفاذ القانون في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي تكافح لتتبع الشحنات غير المشروعة التي تدخل عبر تركيا أو روسيا أو أوكرانيا، حيث يلجأ المهربون إلى تكتيكات متطورة بشكل متزايد لتجنب اكتشافهم، وفقاً لما ذكرته الوكالة، بعد أن انتهت من تحقيق سري أجرته على مدى عامين.
وتعد الصين أكبر منتج لمركبات الكربون الهيدروفلورية في العالم، حيث منحت 39 شركة مصنعة مرخصة هناك تصاريح إنتاج تعادل 185 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون، هذا العام وأصدرت الصين قواعد جديدة لمعاقبة الشركات التي تتجاوز حصصها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
غازات البطن… أسبابها وطرق علاجها
يمن مونيتور/قسم الأخبار
يعاني العديد من الأشخاص من غازات الجهاز الهضمي، إذ أوضح المعهد الوطني للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى في أمريكا على موقعه الإلكتروني إن بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالغازات، إذا كانوا يعانون من ظروف صحية معينة.
أعراض غازات البطن
تختلف أعراض غازات البطن من شخص لآخر، وتشمل التجشؤ، والانتفاخ، وإخراج الغازات.
تسبب أعراض غازات البطن الشعور بالإزعاج لدى الأشخاص، أو تؤثر على أنشطتهم اليومية.
التجشؤ: هو إطلاق الغاز من المعدة عبر الفم. وعادة ما يتجشأ الناس بما يقرب من 30 مرة يوميًا. في بعض الحالات، يتجشأ الأشخاص كثيرًا لأنهم يبتلعون الكثير من الهواء، ويُطلقونه قبل دخوله إلى المعدة.
الانتفاخ: هو الشعور بالامتلاء أو التورم في البطن. قد يشعر بعض الأشخاص أيضًا بعدم الراحة أو الألم في البطن عندما يعانون من الانتفاخ.
تمرير الغاز: أوضحت الدراسات أن بعض الأشخاص يمررون الغازات عبر فتحة الشرج بمعدل يتراوح بين 8 و14 مرة يوميًا،
علاج غازات البطن
قد يوصي الطبيب بإجراء بعض التعديلات على أسلوب الحياة لتقليل أعراض غازات البطن أو منع ظهورها.
ابتلاع كمية أقل من الهواء
قد يساعد ابتلاع كمية أقل من الهواء على تخفيف أعراض غازات البطن، خصوصاً في حال التجشؤ كثيرًا، لذلك قد يوصي الطبيب باتباع النصائح التالية:
تجنب مضغ العلكة ومص الحلوى الصلبة
تجنب شرب المشروبات الغازية واستخدام القش للشرب
تجنب التحدث أثناء الأكل أو الشرب
تناول الطعام ببطء أكثر، والجلوس لتناول الطعام بدلاً من تناول الطعام أثناء التنقل
محاولة الإقلاع عن التدخين
في حال وضع طقم أسنان، التأكد من ملاءمته بشكل صحيح
تغيير النظام الغذائي
لتقليل الغازات، قد يقترح الطبيب إجراء بعض التغييرات على عادات الأكل والشرب أو النظام الغذائي بأكمله. على سبيل المثال، قد يوصي الطبيب بتناول وجبات طعام أصغر وأكثر تكرارًا أو تناول كميات أقل من الأطعمة والمشروبات التي تزيد من أعراض غازات البطن، مثل:
الخضار الصليبية: تشمل البروكلي، والقرنبيط، والكرنب، واللفت، وغيرها، والبقوليات مثل الفاصوليا، والبازلاء، والعدس
الأطعمة أو المشروبات التي تحتوي على الكثير من الألياف، أو الفركتوز، أو اللاكتوز
الحلوى أو العلكة الخالية من السكر أو غيرها من المنتجات التي تحتوي على مواد تحلية بأسماء تنتهي بـ “-ol”
في حال وجود بعض الحالات الصحية، قد يوصي الطبيب أيضًا بتغيير نظام الأكل وعلاج مسببات أعراض غازات البطن، مثل مرض الاضطرابات الهضمية، أو متلازمة القولون العصبي (IBS)، أو عدم تحمل اللاكتوز.
تناول الأدوية أو المكملات الغذائية
في بعض الحالات، قد يوصي الأطباء بأدوية أو مكملات غذائية للمساعدة في تقليل أعراض غازات البطن، ومنها:
الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية
الأدوية الموصوفة لعلاج بعض الحالات الصحية والتي تسبب أعراض غازات البطن، مثل القولون العصبي أو فرط نمو البكتيريا المعوية الصغيرة
المكملات الغذائية أو غيرها من المنتجات للحد من أعراض غازات البطن، مثل منتجات اللاكتيز لعدم تحمل اللاكتوز.
المصدر: سي إن إن