الحبس سنة لربة منزل قتلت ابنة شقيق زوجها بالقليوبية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت محكمة جنايات شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، الدائرة الخامسة، اليوم الأربعاء، حكماً بالسجن لمدة سنة على ربة منزل لقتلها ابنة شقيق زوجها.
صدر الحكم برئاسة المستشار أحمد رفعت النجار، وعضوية المستشارين راغب محمد راغب رفاعي، وأمير محمد عاصم، وطلال محمد عبد الحميد رضوان، وأمانة سر رضا جاب الله.
ووجهت للمتهمة، "س ح أ" 37 عاماً، تهمة ضرب المجني عليها حبيبة عبد الغفار محمد عبد الغفار عمداً، مما أفضى إلى وفاتها، وذلك أثناء شجار بينهما في مركز قليوب بمحافظة القليوبية في 4 سبتمبر 2022.
وبينت التحقيقات أن المتهمة قامت بضرب المجني عليها عدة ضربات في بطنها خلال الشجار، ولم تكن تنوي قتلها، لكنّ الضرب أفضى إلى وفاتها.
خلاف بين المتهمة وابنة شقيق زوجها تطور إلى شجار حادتعود تفاصيل الواقعة إلى نشوب خلاف بين المتهمة وابنة شقيق زوجها، تطور إلى شجار حاد قامت خلاله المتهمة بضرب المجني عليها عدة ضربات في بطنها، مما أفضى إلى وفاتها.
وفاة المجني عليها نتيجة للضرب الذي تعرضت لهأخذت محكمة جنايات شبرا الخيمة في اعتباراتها عند إصدار الحكم، الظروف المحيطة بالواقعة، والاعترافات التي أدلت بها المتهمة، والتقارير الطبية التي أكدت وفاة المجني عليها نتيجة للضرب الذي تعرضت له.
وتضمن أمر الإحالة في القضية رقم 15351 لسنة 2023 جنايات قليوب والمقيدة برقم 1778 لسنة 2023 كلي جنوب بنها، باتهام النيابة العامة، لـ"س.ح.ا" 37 سنة ومقيمة منطي مركز قليوب القليوبية، لأنها في يوم 4 / 9 / 2022 بدائرة مركز شرطة قليوب محافظة القليوبية ضربت المجني عليها "حبيبة عبد الغفار محمد عبد الغفار" عمدا بأن قامت بضربها عدة ضربات ببطنها حال التشاجر معها فأحدثت وفاتها ولم تقصد من ذلك قتلها ولكن الضرب أفضي إلى موتها على النحو المبين بالتحقيقات.
نص قانون العقوبات في مادته 236يذكر أن قانون العقوبات نص في مادته 236 أن كل من جرح أو ضرب أحداً عمداً أو أعطاه مواد ضارة ولم يقصد من ذلك قتلاً ولكنه أفضى إلى الموت يعاقب بالسجن المشدد أو السجن من ثلاث سنوات إلى سبع، وأما إذا سبق ذلك إصرار أو ترصد فتكون العقوبة السجن المشدد أو السجن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القليوبية قليوب محافظة القليوبية المجنی علیها شقیق زوجها عبد الغفار أفضى إلى
إقرأ أيضاً:
«سدد الدين».. إنسانية مأمور مركز شرطة أشمون بالمنوفية تنقذ مُسنة من الحبس
في موقف إنساني نادر يجسد القيم النبيلة لمؤسسة الشرطة، تدخل العميد محمد أبو العزم، مأمور مركز شرطة أشمون بمحافظة المنوفية، لإنقاذ سيدة من الغارمات بعد صدور حكم نهائي بحبسها ثلاث سنوات، نتيجة عجزها عن سداد ديون مستحقة عليها.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى استغاثة والدة السيدة، التي توجهت إلى مركز الشرطة بعد أن ضاقت بها السبل، باحثة عن أي مخرج ينقذ ابنتها من مصير السجن، حيث استقبلها مأمور المركز واستمع إليها باهتمام شديد وتعاطف إنساني واضح، بعدما روت له مأساة نجلتها التي تراكمت عليها الديون نتيجة ظروف معيشية قاسية، وعجزت عن سدادها.
وفي لفتة فريدة تعكس جوهر الرسالة المجتمعية للشرطة، قرر العميد محمد أبو العزم التدخل بشكل شخصي، وسدد المبلغ المطلوب من ماله الخاص، ثم استدعى الشاكي وأنهى معه كافة إجراءات المديونية، ليُغلق باب السجن أمام تلك السيدة، ويمنحها فرصة جديدة للحياة والكرامة.
ويجري الآن اتخاذ الإجراءات القانونية لإلغاء الحكم الصادر ضدها، بعد سداد الدين رسميًا، وقد أثار هذا التصرف النبيل إشادة واسعة من أهالي مركز أشمون، الذين أعربوا عن امتنانهم الكبير للمأمور، مؤكدين أنه نموذج يُحتذى به في الشهامة والرحمة والضمير الحي، ويعكس وجه الشرطة الحقيقي في خدمة المواطنين والوقوف بجانب الضعفاء.