جوائز ضخمة تنتظر لاعبي ريال مدريد حال بلوغ المجد الأوروبي
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
إذا لم يكن حافز معانقة المجد الأوروبي غير كافٍ للاعبي ريال مدريد، فإن الجوائز المالية التي وُعدوا بها ستدفعهم إلى تجاوز الناديين الألمانيين بايرن ميونخ وبوروسيا دورتموند للظفر باللقب الـ15 في تاريخ النادي.
وبات النادي الملكي على بُعد مباراتين فقط من الظفر بلقب دوري أبطال أوروبا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2سبب بكاء حكم مباراة سان جيرمان ودورتموند في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروباسبب بكاء حكم مباراة سان جيرمان ...list 2 of 2الكابوتشينو وكين هداف بايرن ميونخ.. قصة عشقالكابوتشينو وكين هداف بايرن ...end of list
ويواجه الريال، مساء اليوم، ضيفه الألماني بايرن ميونخ في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا على ملعب "سنتياغو برنابيو"، وستكون مواجهة الليلة حاسمة لتحديد هوية الفريق الذي سيصل للنهائي رفقة دورتموند.
وانتهت مباراة الذهاب، التي أقيمت على ملعب "أليانز أرينا" بالتعادل 2-2، وسجل فينيسيوس جونيور ثنائية الميرنغي، بينما سجل كل من ليروي ساني وهاري كين هدفي البافاري.
وحقق ريال مدريد لقب الدوري الإسباني هذا الموسم للمرة 36 في تاريخه نهاية الأسبوع الماضي، كما فاز بكأس السوبر الإسبانية في يناير/كانون الثاني الماضي.
ووفقا لصحيفة "ماركا"، فإنه في حال التتويج بلقب أبطال أوروبا سيحصل كل لاعب على مكافأة تبلغ 1.4 مليون يورو.
????????| If Real Madrid wins the Champions League, on top of already winning La Liga and the Spanish Super Cup, each player will get a bonus of €1.4 million! ????
[@marca] pic.twitter.com/Za9AvEEFBB
— CentreMadrid. (@centreofmadrid) May 8, 2024
وهذه المكافأة أعلى بـ500 ألف يورو مما حصل عليه لاعبو الفريق بعد ثنائية الدوري ودوري أبطال أوروبا، إلى جانب كأس السوبر، خلال موسم 2021-2022.
وحصل "لوس بلانكوس" على 53 مليون يورو نظير فوزه بلقب الدوري الإسباني، لكن الفوز بدوري أبطال أوروبا يعني دخلا إضافيا بحوالي 150 مليون يورو، ليبلغ إجمالي دخلهم أكثر من 200 مليون يورو.
وأشارت الصحيفة إلى أن ميزانية الريال هذا العام بلغت حوالي 939 مليون يورو، وأن النادي الملكي بات الأغنى على مستوى العالم، متجاوزا قيمة موسم 2022-2023 (831 مليون يورو).
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات أبطال أوروبا أبطال أوروبا ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.
صحيفة الاتحاد
إنضم لقناة النيلين على واتساب