تغريدة غير متوقعة من عالم الزلازل الهولندي فاجأت الجميع.. ماذا كتب؟
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
بين حين والآخر يكتب عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس تغريدات يتوقع من خلالها مواعيد محتملة لحدوث زلازل في أكثر من منطقة.
تغريدة عالم الزلازل الهولنديوفي تغريدة غير معتادة، قام راصد الزلازل الهولندي، فرانك هوجربيتس، بالتعبير عن ملاحظته حول التقارب بين الثقافات والتحذير من تزايد الكراهية والاستقطاب بين الأشخاص من خلفيات ثقافية مختلفة.
وعبر حسابه الرسمي على "إكس"، أكد هوجربيتس أنه يشعر بالحزن تجاه هذا التطور السلبي وأشار إلى أنه في السنوات الأخيرة، توسعت تواصلاته مع الثقافات المختلفة، حيث وجد أصدقاء قيميين من العرب بينهم.
وختم راصد الزلازل تغريدته برسالة قوية، معبرا عن إيمانه بأننا جميعًا جزء من الجنس البشري المتحد ونعيش على كوكب واحد. يعكس هذا التصريح رؤية هوغربيتس الإنسانية الشاملة ودعوته للتضامن العالمي وتقبل الآخر، بغض النظر عن خلفيته الثقافية.
عالم الزلازل الهولندي والعربوكتب في التغريدة: "يحزنني أن أرى تزايد الكراهية والاستقطاب بين الناس من مختلف الثقافات، وخاصة في أوروبا.. في السنوات القليلة الماضية، نمت اتصالاتي عبر الثقافات. بعض الذين أعتبرهم من أفضل أصدقائي هم من العرب.. نحن جميعا شعب واحد على كوكب واحد".
مواقف شخصية لعالم الزلازل الهولنديهذه ليست المرة الأولى التي يغرد فيها عن قضايا خرى، وكان قد كتب في وقت سابق تغريدة عما قامت به إسرائيل خلال حرب غزة في الفترة من أكتوبر الماضي. وعبّر هوجربيتس عن استيائه من عدد الضحايا المدنيين الذي وقع في غزة نتيجة لهذه العملية العسكرية.
بالإضافة إلى ذلك، قام هوجربيتس بتعليق نشاطات الهيئة التي يرأسها بعنوان SSGEOS، كتعبير عن احتجاجه على ما يحدث في غزة. ولكن في وقت لاحق، استأنف هوغربيتس نشاطاته وبدأ يركز مرة أخرى على توقعات الزلازل وارتباطها بصلات الكواكب في الفضاء.
يترأس الباحث الهولندي هوغربيتس هيئة "استبيان هندسة النظام الشمسي" (SSGEOS)، وهي مؤسسة بحثية تهتم بدراسة العلاقة بين الهندسة الفلكية للأجرام السماوية والنشاط الزلزالي على الأرض. وقد لفتت تغريداته السياسية الأخيرة انتباه الجمهور وأثارت جدلاً واسعًا، حيث يعتبر البعض أنها تتجاوز نطاق اختصاصه كراصد للزلازل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الثقافات المختلفة الهولندي فرانك هوجربيتس عالم الزلازل الهولندی
إقرأ أيضاً:
هل تزايدت حدة الزلازل وتهددنا كبرى .. رد حاسم من البحوث الفلكية
شهدت مصر خلال الايام الماضية هزتين أرضيتين متوسطتي القوة، كان آخرهما يوم أمس بقوة 6.24 درجة على مقياس ريختر، وذلك بعد مرور ثمانية أيام فقط على زلزال آخر وقع شمال مدينة رشيد بقوة 6.4 درجة.
بعد هزتين في أسبوع … هل تزايدت حدة الزلازل وتهددنا زلازل كبرىوأثار هذا التتابع السريع للهزات تساؤلات بين المواطنين حول ما إذا كانت المنطقة تمر بمرحلة من النشاط الزلزالي غير المعتاد، وبدأت تساؤلات واسعة حول ما إذا كانت الزلازل في مصر قد أصبحت أكثر حدة، كام تصاعدت التساؤلات حول احتمالية تعرض دول البحر المتوسط لزلازل كبرى وحول مستقبل النشاط الزلزالي في المنطقة.
بعد زلزال كريت... هل هناك تهديد لمصر؟وقال الدكتور شريف الهادي رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أن ما حدث لا يعد أمر غير طبيعي، أن مركز الزلازل الذي حدث في الايام الماضية هي جزيرة كريت، وأن هذه الجزيرة والمنطقة المحيطة بها تعد جزءًا من "حزام القوس الهليني"، وهو منطقة نشطة زلزاليًا.
وأكد الهادي في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، إلي أن الزلازل التي حدث في تلك المنطقة لا يوجد خطر منها على مصر، وأن الهزتين التي حدثا لا تشيران إلى نشاط خطير في مصر، وإنما هما جزء من النشاط الزلزالي الطبيعي والمعروف في المنطقة.
واشار رئيس قسم الزلازل، على أنه لا توجد مؤشرات علمية تشير إلي تصاعد حدة الزلازل في مصر ومنطقة شرق المتوسط، مشيرآ الي ضرورة الهدوء وعدم الهلع والخوف لأن الوضع لأ يستدعي كل هذا الزعر المنتشر على بعض صفحات السوشيال ميديا.
وأضاف أن تكرار الزلازل خلال فترة قصيرة قد يبدو مقلقآ من الناحية النفسية، إلا أن البيانات العلمية لا تشير إلى تصاعد في حدة النشاط الزلزالي أو احتمالية وقوع زلازل كبرى في مصر أو في منطقة شرق المتوسط.
الوضع تحت السيطرة ولا مؤشرات على زلازل كبرىرغم أن تكرار الزلازل خلال فترة قصيرة قد يبدو مقلقآ، فقد نفى الهادي بشكل قاطع وجود أي مؤشرات حالية لنشاط زلزالي كبير قد يؤثر على دول البحر المتوسط، مشيرًا إلى أن تسجيلات الشبكة القومية للزلازل المنتشرة في مصر، خصوصًا على الساحل الشمالي، لم تظهر أي نشاط زلزالي غير طبيعي أو ينذر بحدوث زلازل عنيفة.
وشدد الدكتور شريف الهادي، على أهمية الاعتماد على المصادر العلمية الرسمية وعدم الانسياق وراء الشائعات أو التهويل المنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، داعيًا إلى التعامل مع هذه الظواهر بوعي وهدوء.