رئيس وفد صنعاء ووزير الدفاع السعودي (وكالات)

أكدت مصادر دبلوماسية، اليوم الخميس، وجود مساع أميركية لإجهاض مساعي السلام في اليمن.

وفي التفاصيل، قالت المصادر، إن الولايات المتحدة طرحت مبادرة جديدة للسلام في اليمن بديلة لخارطة الطريق الأممية التي تم الإعلان عنها نهاية ديسمبر الماضي.

اقرأ أيضاً ما حقيقة تعامل أنشيلوتي مدرب ريال مدريد مع ساحر أفريقي؟ 10 مايو، 2024 طائرة ركاب تعود بعد دقائق من إقلاعها بسبب رائحة غريبة.

. لن تصدق ما هي؟ 10 مايو، 2024

ولفتت المصادر إلى أن واشنطن سلمت الرياض المبادرة الجديدة دون الكشف عن تفاصيلها، إلا أنها تأتي بالتزامن مع نقاشات دولية نحو العودة إلى طاولة المفاوضات.

ويأتي طرح هذه المبادرة مع حراك مكثف للمبعوث الأممي لإزاحة العوائق التي تقف حائلًا دون التوصل إلى إعلان الاتفاق النهائي.

يذكر أن هناك ضغوط أممية قوية لاستئناف مفاوضات الأسرى، وفق تقارير إعلامية.

ووفق مراقبين، فإن المبادرة الأميركية تأتي في هذا الوقت بهدف إرباك المشهد وإعادته إلى نقطة الصفر، في إطار مساعيها للضغط على صنعاء لوقف عملياتها العسكرية ضد السفن الصهيونية والأمريكية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: أمريكا الرياض السعودية اليمن صنعاء واشنطن

إقرأ أيضاً:

تحليل أمريكي: السعودية تدرك فشل حربها ضد الحوثيين باليمن

أفاد تحليل أمريكي أن المملكة العربية السعودية فشلت في حربها ضد جماعة الحوثي في اليمن رغم الدعم الأمريكي لتلك الحرب.

 

وقال "المعهد الأمريكي لأبحاث السياسة العامة" في التحليل "عندما بدأت السعودية حربها على اليمن، اعتبرت الولايات المتحدة السعودية حليفاً لها.. حتى الرئيس الأمريكي باراك أوباما دعم الجهود السعودية، موفراً معلومات استخباراتية أمريكية وخدمات تزويد بالقود جواً لدعم حملة القصف السعودية".

 

وأضاف "تقاسمت السعودية والإمارات أدوارهما بتلك الحرب، حيث ركزت السعودية على محاربة الجماعة في صنعاء بالشمال، بينما ركزت الإمارات على احتلال الجنوب.. ومع ذلك احتلت الإمارات الجنوب بينما فشل السعوديون في مواجهة قوات صنعاء.

 

وتابع "مع فشل السعوديون في صد الحوثيين في الشمال كانت خطتهم البديلة هي استرضاء الجماعة".

 

وأردف "كانت الفكرة السعودية بسيطة: ستغض السلطات السعودية الطرف عن عدوان قوات صنعاء.. وفي المقابل ستركز القوات المسلحة اليمنية على أهداف غير سعودية".

 

وأشار إلى أن السعوديين شعروا بالخيانة الأمريكية.. حيث ضحى السعوديون بأرواحهم وأموالهم بغية الانتصار على الحوثيين، فجاءهم الرئيس جو بايدن والتقدميون الأمريكيون ينتقدونهم ويهددون بفرض عقوبات على السعوديين".

 

وأوضح أن قرار وزير الخارجية أنتوني بلينكين برفع اسم الحوثيين من قائمة المنظمات الإرهابية، كان قراراً مضاد، ومن وجهة نظر الرياض قراراً بغيضاً بلا مبرر.

 

وزاد "بينما كان السعوديون يأملون في أن يستعيد الرئيس دونالد ترامب العلاقات الودية التي ميزت ولايته الأولى، فإن اتفاقه المنفصل لإنهاء الحملة الأمريكية ضد اليمن ذكّر الرياض بضرورة عدم الوثوق بالضمانات الأمريكية".

 

وخلص المعهد الأمريكي إلى القول "من المفارقات أن السعوديين لا يدركون أن اليمنيين ينظرون الآن إلى الرياض بنفس الطريقة التي ينظرون بها إلى واشنطن".


مقالات مشابهة

  • لبنان يحكم بإعدام عنصر في حزب الله بقضية مقتل جندي بـحفظ السلام
  • صحيفة: إغلاق مطار صنعاء يدفع اليمن إلى أزمة دواء قاتلة
  • صنعاء تستضيف المعرض والمنتدى التقني الأول في اليمن smart-ex2025 في 10 أغسطس القادم
  • تحليل أمريكي: السعودية تدرك فشل حربها ضد الحوثيين باليمن
  • وزير خارجية أمريكا يوضح جهود بلاده في احتواء التصعيد بين كامبوديا وتايلاند
  • معهد أمريكي: السعوديون فشلوا عندما حاربوا اليمن
  • مقتل شاب وفصل رأسه عن جسده في جريمة مروعة هزت صنعاء
  • «دبي الخيرية» توزع المرطبات ضمن حملتها الصيفية
  • جماعة هاكرز التي نفت هجوم سيبراني على سيرفرات الاتصالات بصنعاء تكشف عن المواقع التي استهدفتها
  • مصر تدعم المبادرة السعودية الفرنسية لحل القضية الفلسطينية