بارون ترامب يرفض المشاركة كمندوب للحزب الجمهوري في فلوريدا
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
انسحب بارون ترامب، أصغر أنجال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الجمعة من أول ظهور سياسي مقرر له كمندوب خلال مؤتمر الحزب الجمهوري الذي يعقد في تموز/يوليو.
وتصدر بارون (18 عاما) الذي كان بعيدا عن عيون العامة عناوين الأخبار العالمية هذا الأسبوع عندما بدا أنه سيكون أحدث عضو في عائلة ترامب يدخل الساحة السياسية.
لكن بيانا صادرا عن مكتب والدته ميلانيا، الزوجة الثالثة للرئيس السابق، سرعان ما وضع حدا لمخطط المؤتمر.
وقال البيان "بينما يتشرف بارون باختياره مندوبا من جانب الحزب الجمهوري في فلوريدا، فإنه يرفض بأسف المشاركة بسبب التزامات سابقة".
وسيشهد المؤتمر في ميلووكي تتويج ترامب رسميا منافسا جمهوريا للرئيس الديموقراطي جو بايدن، حيث يقوم مندوبو كل ولاية بتسمية مرشحهم لانتخابات نوفمبر.
وكان مقررا أن يظهر بارون إلى جانب أشقائه دونالد ترامب جونيور وإريك ترامب وتيفاني ترامب كجزء من وفد فلوريدا.
وترعرع بارون في البيت الأبيض عندما كان طفلا ووالده رئيسا.
وكانت إيفانكا، الابنة الكبرى لترامب، مستشارة كبيرة له خلال ولايته الرئاسية إلى جانب زوجها جاريد كوشنر، في حين أن دون جونيور واريك يحضرون بانتظام المناسبات الانتخابية لترامب.
وفي مارس، انتخبت اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري لارا زوجة اريك لمنصب قيادي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بارون إيفانكا انتخابات أميركا دونالد ترامب بارون ترامب أخبار أميركا بارون إيفانكا أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
قيادية بالشعب الجمهوري: مجزرة المساعدات جريمة جديدة للاحتلال تؤكد فاشيته
أدانت الدكتورة بسمة جميل، أمين أمانة التخطيط والتطوير بحزب الشعب الجمهوري بمحافظة سوهاج، بأشد العبارات الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم غرب مدينة رفح، وأسفرت عن سقوط عشرات الشهداء ومئات الجرحى من أبناء الشعب الفلسطيني، خلال استهداف مباشر لنقطة توزيع مساعدات إنسانية، كان الاحتلال قد أشرف على إدارتها.
وأكدت جميل في بيان لها اليوم ، أن هذه المجزرة الدموية جاءت امتدادًا لسياسات ممنهجة انتهجها الاحتلال منذ بداية عدوانه، تقوم على استدراج المدنيين إلى مواقع خطرة وتحويلها إلى كمائن قاتلة، بهدف الإيقاع بأكبر عدد من الضحايا، وهو ما يُعد انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف التي تحظر استهداف المدنيين بأي شكل من الأشكال.
وشددت جميل، على أن الاحتلال استخدم أدوات القتل، من طائرات مُسيّرة وآليات عسكرية، لقصف المتجمهرين في منطقة توزيع المساعدات، رغم علمه المسبق بوجود الآلاف من المدنيين بينهم نساء وأطفال، ممن هرعوا بحثًا عن لقمة عيش يسدون بها رمقهم وسط حصار وتجويع ممنهج، ما كشف عن النية المبيّتة لارتكاب هذه الجريمة البشعة.
وحملت أمين أمانة التخطيط والتطوير بحزب الشعب الجمهوري بسوهاج ، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر المتكررة، التي استخدم فيها سياسة التجويع كسلاح حرب، مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، واتخاذ خطوات عاجلة لوقف هذا النزيف الدموي، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الذي يواجه واحدة من أبشع الجرائم ضد الإنسانية في العصر الحديث.
واختتمت الدكتورة بسمة جميل بيانها بالتأكيد على أن الاحتلال لم يكتفِ بتهجير الفلسطينيين وقصف منازلهم، بل لجأ مؤخرًا إلى تحويل المساعدات الإنسانية إلى وسيلة جديدة للقتل والإبادة، وهو ما استدعى ضرورة تحرك فوري من كافة المؤسسات الأممية والحقوقية لمحاكمة قادة الاحتلال كمجرمي حرب، والعمل على كسر حالة الصمت الدولي التي باتت شريكة في الجرائم المستمرة بحق شعب أعزل يُصارع للبقاء على أرضه.