اجتياز الحدود.. الفصل الرابع عشر من مذكرات مجدي يعقوب
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
مذكرات مجدي يعقوب.. أعلنت الدار المصرية اللبنانية صدور كتابها المترجم عن الإنجليزية، تحت عنوان «مذكرات مجدي يعقوب.. جرَّاح خارج السرب»، من ترجمة أحمد شافعي.
الفصل الرابع عشر من مذكرات مجدي يعقوبتحت عنوان « اجتياز الحدود ».. يبدأ الفصل الرابع عشر من مذكرات مجدي يعقوب، الرجل الذي يمقت الصراع والمصادمة ما استطاع، وكان بداية الفصل في عام 1973 الذي اندلعت فيه النزاعات الصناعية عبر البلد، وفي الوقت نفسه طولب «يعقوب» بالتقدم لوظيفة رفيعة في المستشفى الوطني للقلب في وسط لندن، وكان الأمر صعبا بالنسبة له أن يجمع بين العمل فيي المستفيين، إلا أنهم عاودوا الحديث معه مجددا هذا ما جعله يتسأل إن كان بوسعه العمل في المستشفيين، ووافق المستشفى الوطني للقلب على طلب يعقوب.
غلاف مذكرات مجدي يعقوبوأنتاب «يعقوب» القلق على أهله وعائلته وأصدقائه حينما اندلعت الحرب تارة أخرى بين وطنه وإسرائيل في خريف عام 1973م، إلا أن الصراع في نهاية المطاف أدى إلى اتفاقية سلام رسمية بين البلدين، وفي الخريف نفسه اشتبك يعقوب شخصيا في صدام مختلف تماما جعله على خلاف مع الحكومة البريطانية، جراء فشل عملية زراعة قلب أجراها، ولقي هذا الحدث تغطية واسعة من الصحافة البريطانية التي كان «يعقوب» يمقتها، وبرغم أن كثيرا من أعضاء البرلمان المنتميين إلى جميع الأحزاب تسابقوا في انتقاد «يعقوب».
وفي الشهر التالي تم إجراء تحقيق برغم أن الطبيب الشرعي كان يمكن أن يصدر شهادة الوفاة بسهولة، وقال «يعقوب» في التحقيق أن الحالة استوجبت إما الزراعة أو لا شيء، ولما سئل بعد سنين عن عملية سنة 1973 قال يعقوب إن المريض كان يحتضر وققال شخص ما إن ثمة جثة لمريض مات دماغيا في هيلينجدون وإنهم يحصلون على الكليتين والقلب سوف يهدر، فذهبت وحصلت على القلب وتم الأمر في ظل الحماسية الفورية ومضت العمية أشبه بالحلم ».
وينتهي الفصل عند تواضع يعقوب الذي ربما يشعر بإحباط عابر، فقد كان لديه من التواضع ما جعله يعترف بأخطائه.
مذكرات مجدي يعقوب.. جراح خارج السربيشار إلى أن الكتاب من تأليف اثنين من أبرع صحفيي «التايمز»، هما سيمون بيرسن وفيونا جورمان، حيث أجريا حوارات مطولة مع يعقوب، واستمر عملهما نحو 3 سنوات، حتى أنهيا الكتاب، لتصدر نسخته الإنجليزية عن الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وبرعاية من مكتبة الإسكندرية.
اقرأ أيضاًوفاء بوعد.. الفصل الثالث عشر من مذكرات مجدي يعقوب
«على أكتاف عمالقة».. الفصل الثاني عشر من مذكرات مجدي يعقوب
تحت عنوان «الطريقة الأمريكية».. الفصل العاشر من مذكرات مجدي يعقوب «جراح خارج السرب»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التايمز الدكتور مجدي يعقوب دار المصرية اللبنانية مجدي يعقوب مذكرات مجدي يعقوب
إقرأ أيضاً:
بابا الفاتيكان يندد بالإقصاء والخوف من الآخر
حض البابا ليو الرابع عشر، اليوم الأحد، على تجاوز الخوف ممن هم مختلفون وعلى رفض "عقلية الإقصاء".
وتأتي رسالته، بمناسبة أحد العنصرة، بعد شهر من تولي الكاردينال الأميركي روبرت بريفوست السدة البابوية. وأعقبت الرسالة قداسا احتفاليا في ساحة القديس بطرس.
لم يتطرق البابا في رسالته إلى أحداث أو نزاعات محددة، مكتفيا بالتشجيع على الانفتاح بعضهم على بعض، في وقت تشكل مكافحة الهجرة ملفا رئيسيا في العديد من دول العالم.
وأضاف ليو الرابع "حيث هناك محبة، لا مكان للأفكار المسبقة (...) لعقلية الاقصاء التي نراها تطفو ويا للأسف في القوميات السياسية".
وأشار "بألم كبير، إلى حالات تهيمن فيها على العلاقات رغبة شريرة في الهيمنة، في سلوك يقود غالبا إلى العنف".
وكما في عظات سابقة، ندد البابا بخطر منصات التواصل الاجتماعي قائلا "نواجه خطر أن تزيد عزلتنا (...) نغرق دائما في الزحمة غير أننا نبقى مشتتين ومعزولين".
ومنذ انتخابه، عرض ليو الرابع عشر أن يكون وسيطا بين قادة دول تشهد نزاعات. وفي وقت سابق هذا الأسبوع، أجرى أول مكالمة هاتفية له بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
القيادة تهنئ ملك المملكة الأردنية الهاشمية بذكرى يوم الجلوس