أعربت الإمارات السبت عن ترحيبها بتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح العضوية الكاملة لفلسطين في المنظمة الأممية، معتبرة ذلك "خطوة تاريخية على طريق السلام وتحقيق حل الدولتين".

إقرأ المزيد الجامعة العربية ترحب بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة المتعلق بفلسطين

ونقلت وكالة "وام" الرسمية للأنباء عن بيان لوزارة الخارجية الإماراتية أن "دولة الإمارات - التي قدمت مشروع القرار بأهلية دولة فلسطين لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة (.

..) ثابتة في التزامها نحو تعزيز السلام والعدالة، وصون حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، وقيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات ذات الصلة القاضية بإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي".

وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن الإمارات "طالبت دوماً المجتمع الدولي بتعزيز كافة الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لتحقيق السلام وحل الدولتين".

ويعتبر مشروع القرار الذي قدمته الإمارات واعتُمد الجمعة بغالبية 143 صوتا ومعارضة 9 وامتناع 25 عن التصويت أن "فلسطين مؤهلة لعضوية الأمم المتحدة وفقا للمادة 4 من الميثاق، وبالتالي ينبغي قبولها عضوا في الأمم المتحدة".

وفيما أثار القرار غضب إسرائيل، فإنه لقي ترحيب السلطة الفلسطينية ودول عربية.

المصدر: "وام"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أبو ظبي الأمم المتحدة الجمعية العامة للأمم المتحدة القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تصوت لصالح إحياء ذكرى الإبادة في سريبرينتسا

صوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة الخميس لصالح تخصيص يوم عالمي لتذكر الإبادة في سريبرينتسا التي وقعت عام 1995، رغم المعارضة الشديدة من قبل صرب البوسنة وصربيا.

ونال القرار الذي صاغته ألمانيا ورواندا، وهما بلدان شهدا عمليات إبادة في القرن العشرين، 84 صوتا مؤيدا و19 صوتا معارضا مع امتناع 68 دولة عن التصويت. وبذلك، سيكون يوم 11 تموز/يوليو “اليوم الدولي للتأمل والتذكر لإبادة 1995 في سريبرينتسا”.

وأفادت مندوبة ألمانيا لدى الأمم المتحدة أنتية ليندرتسة بأن “هذا القرار يسعى إلى تعزيز المصالحة، في الحاضر ومن أجل المستقبل”.

وقبيل بدء الجلسة، حذر الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش الجمعية العامة من أن الخطوة “ستعيد فتح جروح قديمة وستسبب فوضى سياسية عارمة”.

لكنه لفت إلى أنه لا ينفي وقوع عمليات القتل في سريبرينتسا، مضيفا بأنه ينحني “أمام جميع ضحايا النزاع في البوسنة”.

وبعد التصويت، لفّ فوتشيتش نفسه بعلم بلاده ونشر صورة لنفسه أرفقها بعبارة “فخور ببلدي صربيا”.

قُرعت أجراس الكنائس في أنحاء صربيا الخميس احتجاجا على الخطوة. وأعربت الكنيسة الأرثوذكسية الصربية عن أملها في أن توحّد الخطوة الصرب “للصلاة والسكينة والتضامن المتبادل والحزم في القيام بما هو جيّد رغم الاتهامات غير الصحيحة ولا المنصفة التي تواجهها في الأمم المتحدة”.

وباستثناء صربيا، صوّتت جميع جمهوريات يوغوسلافيا السابقة لصالح القرار.

في الأثناء، نفى زعيم صرب البوسنة ميلوراد دوديك أن إبادة وقعت في الأساس في المدينة البوسنية وأكد بأن إدارته لن تعترف بالقرار الأممي.

يوم 11 تموز/يوليو 1995، سيطرت قوات صرب البوسنة على سريبرينتسا التي كانت جيبا محميا من الأمم المتحدة حينذاك، وذلك قبل بضعة شهور من انتهاء الحرب الأهلية في البوسنة التي أودت بحياة 100 ألف شخص.

وفي الأيام التالية، قتلت قوات صرب البوسنة حوالى 8000 رجل ومراهق مسلم في جريمة وصفتها المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة ومحكمة العدل الدولية بأنها إبادة.

تعد الحادثة أسوأ هجوم تشهده أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.

وإلى جانب تخصيص يوم للذكرى، يدين القرار “أي نكران” للإبادة ويحضّ الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على “المحافظة على الحقائق التي تم التأكد منها”.

وفي رسالة إلى الدول الأخرى المنضوية في الأمم المتحدة، وصفت ألمانيا ورواندا التصويت بأنه “فرصة مهمة”.

تهديد للسلام والأمن

ردّت صربيا وقيادة صرب البوسنة بغضب على التصويت.

وفي محاولة لتخفيف حدة التوتر، جاء في القرار، بطلب مونتينيغرو، بأن ذنب الإبادة “فردي ولا يمكن إسناده إلى أي مجموعة عرقية أو دينية أو غير ذلك أو إلى مجتمع بأسره”.

لكن ذلك لم يكن كافيا بالنسبة لبلغراد.

أشاد مركز سريبرينتسا التذكاري بقرار الأمم المتحدة، واصفا إياه بأنه إثبات “على أننا لسنا وحيدين”.

كما رحّب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك ومنظمة العفو الدولية بالخطوة.

لكن منظمة “هيومن رايتس ووتش” رأت أنه “لا يتضمن أي إشارة إلى فشل قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة الذريع في حماية آلاف الرجال والصبية البوسنيين”.

وقال السفير الروسي في الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا “إذا كان هدف رعاة (الخطوة) تقسيم الجمعية العامة.. فقد نجحوا ببراعة”.

استخدمت موسكو في الماضي حق النقض ضد قرار لمجلس الأمن الدولي عام 2015 يدين “جريمة الإبادة في سريبرينتسا”.

وقال ميلوراد دوديك، الزعيم السياسي للكيان الممثل لصرب البوسنة حيث تظاهر الآلاف في نيسان/أبريل ضد القرار، إن إبادة سريبرينتسا كانت “زائفة”.

ردّ الاتحاد الأوروبي بقوّة إذ قال بيتر ستانو المتحدث باسم السلك الدبلوماسي للاتحاد الأوروبي إنه “لا يمكن أن يكون هناك أي إنكار” و”لا مكان في أوروبا لأي شخص يحاول التشكيك في الأمر”.

لكن عدة بلدان في الاتحاد الأوروبي بينها اليونان وقبرص وسلوفاكيا امتنعت عن التصويت.

وبالنسبة لأقارب ضحايا المجزرة، يعد نقاش الأمم المتحدة لحظة مهمة في إطار سعيهم للشعور بالسلام.

وقالت المديرة المشاركة لرابطة لأمّهات ضحايا سريبرينتسا كادا هوتيتش التي خسرت ابنها وزوجها وشقيقيها في المذبحة لفرانس برس “على أولئك الذين قادوا شعبهم إلى هذا الموقف (نكران الإبادة) أن يقبلوا بالحقيقة، ليكون بإمكاننا الشعور بالسلام والمضي قدما بحياتنا”.

المصدر أ ف ب الوسومالأمم المتحدة سريبرينتسا

مقالات مشابهة

  • أيمن الرقب يكشف مكاسب منتظرة لفلسطين بعد العضوية الكاملة بالأمم المتحدة (فيديو)
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: موافقة أمريكا على العضوية الكاملة مسألة وقت (فيديو)
  • رياض منصور: فلسطين ستحصل على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة قريبا
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: موقف مصر مشرف وواضح وشجاع
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: الفيتو الأمريكي الحاجز الوحيد أمام حصولنا على العضوية الكاملة
  • الأمم المتحدة تصوت لصالح إحياء ذكرى الإبادة في سريبرينتسا
  • أستاذ علاقات دولية: التحرك الدولي الجديد تجاه الاعتراف بدولة فلسطين استفاقة متأخرة
  • المحلل السياسي جهاد حرب: اعتراف 3 دول أوروبية بفلسطين «خطوة تاريخية»
  • النائب محمد عزت القاضي: الاعتراف بدولة فلسطين خطوة كبيرة نحو السلام ويبرز رؤية مصر
  • أيرلندا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين: خطوة تاريخية في أوروبا الغربية