تعمل مراكز تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة على تغطية احتياجات ومتطلبات هذه الفئة في المجتمع، وقد أدت تلك المراكز سواء كانت حكومية أو خاصة أو أهلية الأدوار المطلوبة منها وتمضي في سبيل التطوير لتجويد الخدمات المقدمة، بناء على المستجدات التي تفرضها التطورات العلمية والتقنية والتغيير المستمر في شتى مناحي الحياة، ويوما بعد يوم تبرز تحديات وعقبات جديدة يعيشها الأشخاص ذوي الإعاقة أنفسهم من جهة، وأهليهم والقائمين عليهم من جهة أخرى، فتشعر أسرة المعاق بما يعانيه في جميع مراحل حياته من عدم قدرته على التأقلم مع البيئة المحيطة.

وحول هذه المعيقات تحدثت أمينة بنت حميد العاصمية عن الأدوات والأجهزة المساعدة وقالت: إن المعوق يحتاج إلى أسرّة مهيأة لحالته، لأن كل إعاقة تختلف عن الأخرى، ويحتاج بعض الأشخاص ذوي الإعاقة لكراسي متحركة مبرمجة، لسهولة استخدامها، وأيضا يحتاج بعضهم لأجهزة البخار فضلًا عن تهيئة المنزل والغرف بحيث تكون سلسة للكراسي المتحركة، وتوفير جميع المستلزمات في دورات المياه مثل أحواض البانيو للاستحمام وجرس الإنذار بطريقه تسهل استخدامه للمعوق.

وقالت آمال بنت إبراهيم المحروقية، التي ترعى طفلًا يعاني من متلازمة داون، عن أهمية اهتمام المستشفى بالمرأة التي تنجب طفلًا لديه أي عرض من أعراض متلازمة داون وتثقيف طبيبات التوليد بأساليب التعامل مع الأم التي أنجبت طفلًا لديه هذه المتلازمة، وأهمية أن يتم التركيز على جانب التوعية والإرشاد للأم في هذا الجانب والتدخل المبكر والاهتمام بالطفل من ناحية الخضوع لجلسات العلاج الطبيعي، مبينة أن ثقافتها في هذا الجانب «تعلم ذاتي» من الإنترنت مشيرة إلى أن اختلاف المعلومات من موقع لآخر سبّب لها تشوشًا وعدم وضوح في كيفية التعامل مع طفل داون، وأشارت إلى أهمية أن يكون هناك مركز متخصص في كل ولاية وأن تكون هناك عيادة خاصة لمتلازمة داون تجنبًا للانتظار لساعات طويلة في عيادة الأطفال في المستشفى المرجعي، كون مناعة أطفال متلازمة داون ضعيفة جدًا وفي حالة المرض ترجع حالته للأسوأ ويفقد جميع مهارات تحريك عضلات الجسم التي اكتسبها مسبقا، مما يتحتم على الأم أن ترجع لبدء كل مهارة معه من الصفر ابتداء من تحريك اليدين والأرجل.

وقالت المحروقية: يجب التركيز على مسألة التكاملية في العمل بين وزارة التنمية الاجتماعية ووزارة الصحة بحيث يتم التواصل مع أهل المعوق مباشرة لإحضاره للجلسات، مشيرة إلى أن الطفل المصاب بمتلازمة داون يستطيع دخول الصف الأول إذا تم الاهتمام به، فالأطفال المصابون بهذه المتلازمة طبيعيون من الناحية العقلية بل إن لديهم قدرات عقلية عالية، يتطلب فقط الاهتمام بهم من الناحية الجسدية.

وتحدث عمران بن هود الشيباني، عن الدور الذي يلعبه وجود مركز تأهيل للأطفال ذوي الإعاقة في كل ولاية، مما يساهم في تطوير الطفل حركيًا وذهنيًا وسلوكيًا، وقال: تتلقى ابنتي يوميا جلسات علاج طبيعي في مركز الإرادة للتأهيل بأدم، إضافة إلى جلسات علاج وظيفي ساعدها في الاعتماد على نفسها بصورة أكبر، كما أدى إلى تحسن حالتها الصحية للأفضل، مشيرًا إلى دور دائرة التنمية الاجتماعية التي ركزت على المتابعة المستمرة لحالات الأطفال ذوي الإعاقة، إضافة إلى الدعم المالي الذي ساعد في المواظبة على مراجعة المؤسسات الصحية بانتظام.

الإرادة للتأهيل

وللتعرف على مدى استفادة الأشخاص ذوي الإعاقة من الطرق المتبعة في التأهيل، قالت منى بنت محمد بن سلطان الشيبانية، مشرفة إدارية بمركز الإرادة للتأهيل بولاية أدم: إن المركز يقدم خدمات كثيرة مثل العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي والتربية الخاصة وعلاج النطق، ويضم أخصائيين ذوي خبرة في التعامل مع الإعاقة الجسدية والذهنية والتوحد ومتلازمة داون.

وأضافت: تتحدد طريقة العلاج حسب نوعية الإعاقة وحسب تشخيص الطفل، بالنسبة للطفل المعوق حركيا إذا كان يعاني من تشنجات أو شد أو ضعف في العضلات يتم العمل على تقوية عضلاته وتمديد الأوتار، وإذا كان الطفل يجد صعوبة في الاعتماد على نفسه من ناحية العناية الشخصية مثل الأكل والشرب والنظافة الشخصية فإنه يحتاج إلى العلاج الوظيفي، إضافة إلى جوانب أخرى يهتم بها المركز مثل المهارات الحركية الكبيرة والمهارات الحركية الدقيقة الوظيفية، والمهارات الحسية والانتباه والتخطيط الحركي، ومهارات الكتابة وما قبل الكتابة.

وقالت: إن من ضمن الجوانب التي يعالجها المركز تأخر النطق بحسب تقييم الطفل إذا كان لديه ضعف سمعي، والعمل على علاج أسباب تأخر النطق من خلال تعديل مخارج الحروف والإيقاعاتز

واضافت: إن المركز يوفر أيضًا العلاج النفسي أو تعديل السلوك، من خلال تحديد المشكلة السلوكية والتي تختلف من طفل إلى آخر، ثم قياس السلوك يليها تحديد الخطة العلاجية، إضافة إلى التربية الخاصة، وتشمل مهارات ما قبل الكتابة، والمهارات الاجتماعية والمهارات الحركية والمهارات اللغوية والمهارات الإدراكية والمهارات الأكاديمية ومهارات ما قبل المهني.

مبادرات

وتحدث عيسى بن سالم الحضرمي، مدرب في التقنية والحركة والتقنيات المساعدة للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، عن مبادرتهم «حافلة التدخل المبكر» كمركز متنقل يضم خدمات التدخل المبكر تتنقل بين محافظات سلطنة عُمان، نظرًا لتباعد المراكز التعليمية وكذلك شح وجود مراكز تدخل مبكر في بعض المناطق البعيدة عن العاصمة أو مراكز المحافظات، تختص الفكرة الإعاقة البصرية مع إمكانية تعميمها لبقية الإعاقات إذا تطلبت الحاجة.

وقال الحضرمي: إن لهذه المبادرة أهمية في حياة الطفل المعوق خلال سنوات العمر قبل المدرسة، وتعود الأهمية أيضًا للأسرة في تنشئة الطفل من الولادة إلى مرحلة رياض الأطفال، كما تبرز الأهمية من المبادرة في تدريب وتعليم الكادر التدريسي والتأهيلي في الحضانات والمراكز النهارية المحتضنة للأطفال من ذوي الإعاقة، مؤكدا على أهمية المركز لما لأهدافه من اتجاهات تتمثل في خدمات الاستشارات البصرية، وخدمات التشخيص الأولية، وخدمات الكشف والتدخل المبكر، وخدمات التأهيل والتدريب.

وأضاف: إن من ضمن أهداف المركز تمكين أسر الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية على مهارات الكشف المبكر، وبمهارات مهنية قادرة على تقديم الخدمات التأهيلية، وتطوير الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم ليطابق البيئة العمانية واحتياجاتها، وتوحيد لغة العمل من خلال تجميع فريق معني بتقديم خدمات الكشف المبكر والتدخل المبكر في مكان واحد.

وتحدثت بدرية بنت سليمان البوسعيدية عن مبادرة «همم» التطوعية التي تشرف عليها، والتي تقدم حلقات عمل تدريبية مهارية مهنية لفئة الإناث من ذوي الإعاقة من عمر 12 سنة فأعلى في محيط ولاية أدم، يقدمها متخصصون متطوعون، وقالت: ضمت المبادرة في البداية 6 فتيات وارتفع العدد إلى 10، استكمالًا لمشروع ابنتي نور التي لديها متلازمة داون. وأضافت: كنت قد بدأت مع نور لاستغلال وقت فراغها وكنت أعلمها حتى أشجعها على العمل وعملت توصيف للفكرة من أجل توسيعها لتشمل فتيات ولاية أدم من ذوي الإعاقة، وتقدمت بها لجمعية المرأة العمانية لمساندتي في هذه المبادرة كون العمل مع المعوقين عمل مجهد ويتطلب معاونين ومتابعة من قبل الجهات الحكومية، وقد تبنت جمعية المرأة العمانية بأدم - المبادرة، حيث أوضحت أن المشروع بدأ منذ سنتين وكان من المؤمل أن يستمر لمدة عام ولكن برغبة الفتيات وأولياء الأمور واصل المشروع العمل وأصبح يضم 13 فتاة يحضرن دورات في جوانب مختلفة لمدة يومين بالأسبوع وبوجود مشرفات متطوعات، وقالت: إن الفتيات المسجلات بالمبادرة أصبحن يقدمن منتجاتهن في المعارض التي تقيمها الولاية.

إحصاءات

أكدت بيانات صادرة من وزارة التنمية الاجتماعية أن مراكز تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة بلغ عددها 97 مركزا موزعة في كافة محافظات سلطنة عمان، 33 منها مركزا حكوميا، و11 مركزًا أهليًا، و53 مركز تأهيل خاصا، يجري حاليا تشغيل 3 وحدات تأهيل متنقلة بولايات المزيونة والجازر وهيماء، وتجهيز الوحدة الرابعة لولايتي الدقم ومحوت، كما يجري تجهيز وتشغيل خمس ورش محمية تدريبية إنتاجية في مراكز الوفاء بصلالة ونزوى والرستاق والمضيبي وبدبد، وهي تمثل ورشًا للتأهيل المهني داخل مراكز الوفاء لحالات الأشخاص ذوي الإعاقة الذين تعدوا 18 عامًا وتشمل عدة تخصصات منها الطباعة الحرارية، وتدوير الورق، والصناعات الغذائية والنسيج.

وقال علي بن سالم بن خميس الجابري، مدير دائرة التأهيل بوزارة التنمية الاجتماعية: إن وزارة التنمية الاجتماعية ووزارة الإسكان والتخطيط العمراني وقعت اتفاقية لإنشاء مجمع خدمات التأهيل للأشخاص ذوي الإعاقة بمدينة السلطان هيثم، وذلك تعزيزًا للتكاملية والمشاركة، وإنه يتم تقييم التجربة لإنشاء مجمعات أخرى بمختلف ولايات سلطنة عمان.

وأضاف: إن الوزارة سعت منذ فترة إلى التركيز على إنشاء مراكز حكومية متخصصة، من خلال افتتاح المركز الوطني للتوحد ومركز التوحد بصحار ومركز التوحد بصلالة ومركز التوحد بصور، وأن الوزارة قامت بمراجعة السياسات الحكومية والخدمات الموجهة للأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك انطلاقا من الاهتمام السامي بشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة وحرص جلالته على تأهيليهم بما يعزز دورهم وأهميتهم في بناء المجتمع، وتنفيذًا لـ«رؤية عمان 2040» بتوفير حياة كريمة ومستدامة للجميع بأرفع المستويات المعيشية والرفاه المستدام.

وبيّن الجابري أن الوزارة قد وضعت خطة زمنية لإنشاء مجمعات كمراكز تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة تكون ضمن مكوناتها مبانٍ متخصصة لاستقبال الحالات حسب نوع الإعاقة منها مبنى خاص لكل من خدمات التدخل المبكر، واضطراب طيف التوحد، والإعاقة الذهنية، والإعاقة الجسدية، والتأهيل المهني، مشيرًا إلى أن كل مبنى يحتوى على الخدمات التي يحتاجها من مجالات التأهيل من التربية الخاصة، والعلاج الوظيفي، وعلاج النطق، والتأهيل النفسي السلوكي، والعلاج الطبيعي، بجانب المباني الإدارية والمباني المشتركة للأنشطة المنهجية، كالرياضة المعدلة والتربية الفنية والتربية الموسيقية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: للأشخاص ذوی الإعاقة الأشخاص ذوی الإعاقة التنمیة الاجتماعیة متلازمة داون إضافة إلى من خلال مرکز ا

إقرأ أيضاً:

المنصورة تشارك بالمعرض الدولي IRC EXPO بمشروع مبتكر لتمكين ذوي الإعاقة الحركية

شهد الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة انطلاق فعاليات المعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث والابتكار IRC EXPO 2025، الذي تنظمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا خلال الفترة من 11 إلى 12 ديسمبر بالعاصمة الإدارية الجديدة، بمشاركة وفود من أكثر من 80 دولة، وأكثر من 200 خبير دولي في قطاعات الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة.

وشاركت جامعة المنصورة في فعاليات المعرض من خلال عرض مشروع تطبيقي موجَّه لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية، ضمن الجزء المخصص لمبادرة "تمكين"، وذلك بعد اختيار المشروع المقدم من طلاب جامعة المنصورة للعرض في الجناح الخاص بالمبادرة، لتمثيل مجموعة من المخرجات التطبيقية والأفكار الطلابية الداعمة لتمكين ذوي الإعاقة.

ويأتي المشروع كأحد مخرجات مشروعات التخرج لطلاب كلية التربية النوعية – قسم تكنولوجيا التعليم – للعام الجامعي الماضي، تحت عنوان: "تصميم وتطوير نظام سيارة ذكية (Smart Car System) لتمكين الأفراد ذوي الإعاقة الحركية الشديدة من القيادة دون الاعتماد على أدوات التحكم التقليدية".

ويقدم النموذج تصميمًا مبتكرًا يعتمد على منظومة تحكم ذكية مدعومة بخوارزميات دقيقة لضمان أعلى معايير الأمان، بما يعزز قدرة المستخدمين على القيادة الذاتية، ويدعم دمجهم في المجتمع، ويتيح مشاركتهم الفعّالة في أنشطتهم اليومية.

وجرى تنفيذ المشروع في إطار تعاون فريق العمل مع مركز خدمات الأشخاص ذوي الإعاقة بجامعة المنصورة، الذي قدَّم الدعم الاستشاري للفريق الطلابي، وساهم في مواءمة النموذج المقترح مع الاحتياجات الحقيقية لفئة ذوي الإعاقة الحركية. ويأتي هذا التعاون امتدادًا للدور المؤسسي الذي يقوم به المركز لتعزيز بيئة جامعية دامجة، وتشجيع الطلاب على تطوير حلول تكنولوجية مبتكرة وقابلة للتطبيق.

وأكد الدكتور شريف خاطر أن مشاركة جامعة المنصورة في معرض IRC EXPO 2025 تأتي في سياق جهود الدولة، تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لبناء اقتصاد يقوم على الابتكار والمعرفة، مشيرًا إلى أن هذا الحدث الدولي يعكس قدرة مصر على التحول من دولة مستقبلة للتكنولوجيا إلى شريك فاعل في صناعتها وتطويرها.

وأضاف أن الجامعة تعمل على تعظيم دور البحث العلمي في خدمة الصناعة والمجتمع، كما تولي اهتمامًا كبيرًا للمشروعات التطبيقية التي تستهدف دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأشار إلى أن المشروع المعروض يعكس مستوى متميزًا من قدرات طلاب الجامعة في تطوير حلول تكنولوجية قائمة على منهجيات علمية دقيقة وقابلة للتطوير، مؤكدًا استمرار الجامعة في دعم الدور الحيوي الذي يقوم به مركز خدمات الأشخاص ذوي الإعاقة، وإتاحة مسارات تطبيقية تساعد الطلاب على تحويل أفكارهم إلى نماذج قابلة للتنفيذ.

وقد أُنجز المشروع تحت إشراف الدكتور حسن عبد العزيز الصباغ، أستاذ تكنولوجيا التعليم المساعد ورئيس قسم تكنولوجيا التعليم الأسبق بكلية التربية النوعية، بمشاركة فريق الطلاب: عبد الرحمن مصطفى المنسي، محمود أحمد الدغيدي، نورهان جابر الكيال، وفاء أحمد أبو النجا، فاطمة سمير محمد عبد الملك، عبد الرحمن جمال قاسي طاهر، أميرة متولي عبد الحميد سلامة، وهبة سعد محمد سعد، وذلك بالتنسيق مع مركز خدمات الأشخاص ذوي الإعاقة بجامعة المنصورة تحت إشراف الدكتورة نانيس البلتاجي، الذي أسهم في مواءمة النموذج مع الاحتياجات الفعلية للفئة المستهدفة.

ويعد تمثيل جامعة المنصورة في هذا الحدث الدولي بمشروع طلابي مبتكر ضمن مبادرة "تمكين" الرئاسية تأكيدًا لالتزامها بتطوير مشروعات طلابية ذات تأثير مجتمعي مباشر، وتعزيز حضور الابتكار الجامعي في المنصات الإقليمية والدولية، خاصة في مجالات التكنولوجيا المساعدة وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، بما يدعم دور الجامعة في خدمة المجتمع، ويسهم في توسيع نطاق تطبيق الحلول التكنولوجية المبتكرة محليًا ودوليًا. 

وذلك برعاية  الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين،  

مقالات مشابهة

  • "التضامن" تشارك في ورشة عمل"تعزيز إدماج ذوي الإعاقة في مصر"
  • المنصورة تشارك بالمعرض الدولي IRC EXPO بمشروع مبتكر لتمكين ذوي الإعاقة الحركية
  • فعاليات متنوعة في مهرجان ذوي الإعاقة بمحافظة ظفار
  • جامعة المنصورة تشارك في معرض دولي بمشروع مبتكر لتمكين ذوي الإعاقة الحركية
  • قادرون باختلاف: إعداد برامج تدريبية لتأهيل ذوي الإعاقة في سوق العمل
  • بعد تطويره ورفع كفاءته.. محافظ سوهاج يفتتح نادي الإيمان لذوي الإعاقة
  • 1146 بطاقة خدمات متكاملة لذوي الإعاقة في الشرقية
  • فعاليات رياضية وترفيهية متنوعة لذوي الإعاقة بشمال الباطنة
  • محمد غزال للجزيرة نت: تطبيق عنك خدمة لذوي الإعاقة البصرية للاستمتاع ببطولة كأس العرب
  • إيمان كريم تبحث مع مدير المتحف المصري الكبير تعزيز آليات وتسهيلات جديدة لذوي الإعاقة