لعل أكبر وهم يقع فيه الشخص هو عدم حساب قدراته الشخصية، ويتوهم أنه أكثر فهماً أو أكثر علماً أو أكثر موهبة أو أكثر قوة من كل الذين حوله، نجده يحاول باستماتة تنفيذ أى فكرة تطرأ على ذهنه دون تمهل، ويجرى وراء تنفيذها كالطفل الذى يجرى داخل متحف خزف فيكسر كل التحف الثمينة به، هو غير قاصد الوقوع فى الخطأ، ولكن قلة خبرته وعدم معرفته هى السبب، ويتصور أنه يستطيع فرض أوهامه على الجميع من خلال أسراب المنافقين الذين يضعهم بنفسه حوله الذين لا يملكون أى قوة للدفاع عنه، ويطلب منهم أن يأكلوا كل من يُعارضه.
المطاردة الوحيدة التى يقوم بها هؤلاء هى مطاردة قطة سوداء تجرى فى غرفة مظلمة، إذا رجع لها النور يتفاجأون بأن المعركة ما كانت سوى سراب، وأصحاب المصلحة هم الذين يدفعون الثمن طوال الوقت، يعلنون أنهم يحتاجون من يعطف عليهم، إلا أن أوهام هذا الواهم يحاول أن يقنعهم بأنه يعمل لمصلحتهم، وهم يسيرون وراء هذه الأوهام ولا يجدون شيئاً إلا السراب.
لم نقصد أحداً!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى السبب سراب
إقرأ أيضاً:
بورقة فاتي.. برشلونة يحاول خطف هدف ريال مدريد هذا الصيف
كشفت تقارير صحفية إسبانية، مفاجأة من العيار الثقيل حول تطورات ملف الصفقات الجديدة والمنتظرة داخل قلعة نادي برشلونة الإسباني، خلال فترة الانتقالات الصيفية القادمة.
وطلب المدير الفني الألماني للبارسا، هانز فليك، بضرورة تدعيم بعض المراكز الهامة داخل تشكيل الفريق استعدادا للموسم القادم، وفي مقدمتهم مركز الظهيرين.
عاجل.. أزمة كبرى داخل معسكر ألمانيا بطلها نجم ريال مدريد عاجل.. تفاصيل حوار حسام حسن ومحمد صلاح أثناء استبداله - برشلونة يلاحق هدف ريال مدريدونشرت صحيفة "سبورت" الإسبانية، أن طالب هانز فليك، من إدارة الفريق ضرورة حسم التعاقد مع جيرمي فريمبونج نجم باير ليفركوزن الألماني هذا الصيف.
وتابعت، أن تلك الصفقة قد تكون في مرتفعة بشكل نسبي عن قدرات البلوجرانا في الفترة الأخيرة بسبب الأزمة الاقتصادية، حيث تبلغ قيمة اللاعب 50 مليون يورو، لكن عرض برشلونة كان أقل من ذلك.
ويرغب اللاعب في تأجيل حسم مستقبل لحين انتهاء مشاركته مع منتخب هولندا في يورو 2024.
وأوضحت الصحيفة، أن باير ليفركوزن تواصل مع مسؤولي البارسا، للتحدث عن إمكانية التعاقد مع آنسو فاتي، المعار إلى صفوف ايفرتون الإنجليزي.
حيث تخطط البلوجرانا لحسم تلك الصفقة التي يراقبها منافسه ريال مدريد، عن طريقخول فاتي في المفاوضات.