«الطاقة الذرية» تنظم دورة تدريبية عن النظائر المشعة بمشاركة باحثين من 5 دول
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
انطلقت الدورة التدريبية المتقدمة حول «استخدام النظائر المشعة في كشف وتحديد مشاكل الأنظمة الصناعية»، اليوم في هيئة الطاقة الذرية المصرية، إذ تُنظمها هيئة الطاقة الذرية بالتعاون مع الهيئة العربية للطاقة الذرية، ضمن سعي مصر لنقل خبراتها في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية إلى الدول العربية.
يشارك في الدورة 16 باحثًا من 5 دول عربية: «مصر وسوريا والأردن وموريتانيا ولبنان»، إذ يقدم الدورة خبراء وعلماء من قسم الهندسة والأجهزة العلمية بمركز البحوث النووية بأنشاص.
تُسهم الدورة التدريبية في تعزيز كفاءة العمليات الصناعية وسلامة المنتجات، وتُساعد على الكشف المبكر عن الأعطال وتقليل تكاليف الصيانة، وتثري التعاون العلمي بين الدول العربية في مجال التطبيقات النووية.
محتوى الدورةتُقدم الدورة للمشاركين من الدول العربية المعرفة النظرية والعملية حول استخدامات النظائر المشعة في مختلف المجالات الصناعية، وتتضمن الدورة محاضرات حول أنواع النظائر المشعة، وفوائد استخدامها، وطرق قياسها. كما تتضمن تدريبات عملية على استخدام النظائر المشعة في حل المشكلات الصناعية.
وقال عمرو الحاج رئيس هيئة الطاقة الذرية المصرية إنَّ هذه الدورة هي أحدى الدورات الجديدة التي يتم تنظيمها مع الهيئة العربية للطاقة الذرية خلال هذا العام، وهي تتيح الفرصة للأشقاء من الباحثين والعلماء من مختلف الدول العربية للتدريب في هذا المجال الجديد على استخدام النظائر المشعة في التطبيقات الصناعية المختلفة لخدمة الأنشطة الصناعية.
أما هداية أحمد كامل نائب رئيس هيئة الطاقة الذرية للتدريب والتعاون الدولي أوضح أن الدورة تأتي ضمن دعم الهيئة لبرنامج التعاون الدولي مع الهيئة العربية للطاقة للذرية والذي يسعى لنقل خبرات العلماء بهيئة الطاقة الذرية للأشقاء من الدول العربية وكذلك التدريب العملي بمنشآت ومعامل الهيئة المتقدمة في المجالات المختلفة.
وأشار الدكتور خالد زهرمان، ممثل هيئة الطاقة الذرية العربية إلى أن الدورة تأتي في إطار الخطة التدريبية للهيئة العربية للطاقة الذرية لعام 2024، وأنه سيشارك بها عدد 16 من الباحثين يمثلون بعض الدول العربية وهي: «مصر، سوريا، الأردن، موريتانيا ولبنان»، وهي تهدف لعرض الخبرات في مجال تطبيقات النظائر المشعة في الاختبارات اللااتلافيه للاستخدامات الصناعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الباحثين و العلماء النظائر المشعة هيئة الطاقة الذرية الاستخدامات السلمية دورة تدريبية هیئة الطاقة الذریة العربیة للطاقة للطاقة الذریة الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
إيران ترفع نبرة التهديد قبل اجتماع وكالة الطاقة الذرية
حذرت إيران الأحد من تقليص التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في حال أصدر مجلس محافظي الهيئة التابعة للأمم المتحدة قرارا يدين طهران خلال اجتماع يعقده اعتبارا من الإثنين.
وقال المتحدث باسم المنظمة الايرانية للطاقة الذرية بهروز كمالوندي "بالطبع، لا يجدر بالوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تتوقع أن تواصل إيران تعاونها الشامل والودود"، وذلك ردا على سؤال للتلفزيون الرسمي بشأن الرد المحتمل على أي قرار ضد طهران في اجتماع مجلس محافظي الوكالة، ومقرها في فيينا.
وفي سياق متصل، قال رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف الأحد إن المقترح الأميركي الأخير لاتفاق بشأن البرنامج النووي الخاص بطهران لا يلحظ رفع العقوبات، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية.
وأجرى البلدان خمس جولات تفاوض بوساطة عُمانية منذ أبريل سعيا إلى إيجاد بديل من الاتفاق الدولي المبرم مع إيران في العام 2015 لكبح برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها، وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب تخلّى عن ذاك الاتفاق في ولايته الرئاسية الأولى في العام 2018.
وفي فيديو بثه التلفزيون الإيراني الرسمي، قال رئيس مجلس الشورى إن "الاقتراح الأميركي لا يذكر حتى رفع العقوبات".
وأضاف قاليباف "إذا كان الرئيس الأميركي الواهم يسعى حقا إلى اتفاق مع إيران، فعليه أن يغير نهجه".
وفي 31 مايو، بعد جولة المحادثات الخامسة، قالت إيران إنها تلقّت "عناصر" مقترح أميركي، وأشار مسؤولون لاحقا إلى أن النص "يتضمن العديد من النقاط الملتبسة".
وتتّهم الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون إيران بالسعي لحيازة أسلحة نووية، الأمر الذي تنفيه طهران مشدّدة على أن برنامجها النووي غاياته مدنية حصرا.
ويعد رفع العقوبات الاقتصادية وتخصيب اليورانيوم من المسائل الشائكة في المفاوضات.
وتُصرّ إيران على أن من حقها تخصيب اليورانيوم بموجب معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، في حين تعتبر إدارة الرئيس الأميركي تخصيب إيران لليورانيوم "خطا أحمر".
وأعاد ترامب تفعيل سياسة "الضغوط القصوى" على إيران منذ عودته إلى سدة الرئاسة في يناير لولاية ثانية غير متتالية، وشدد مرارا على أن أي اتفاق محتمل لن يسمح بتخصيب اليورانيوم.
والثلاثاء، قال كبير المفاوضين الإيرانيين وزير الخارجية عباس عراقجي "لن نطلب الإذن من أحد من أجل مواصلة تخصيب اليورانيوم في إيران".
ووفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، فإن إيران هي القوة غير النووية الوحيدة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المئة، علما بأن سقف مستوى التخصيب كان محددا عند 3.67 في المئة في اتفاق العام 2015.
ويتطلب صنع رأس نووية تخصيب اليورانيوم بنسبة 90 بالمئة.
والأربعاء، أكد المرشد الإيراني علي خامنئي أن المقترح الأميركي للتوصل لاتفاق نووي يتعارض مع مصلحة إيران، متمسّكا بأحقية طهران في تخصيب اليورانيوم.