ناسا تنشر صورة مذهلة للعاصفة الشمسية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
11 مايو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: نشرت وكالة الفضاء الأميركية ناسا صورة مذهلة لأكبر عاصفة شمسية تعرض لها كوكب الأرض منذ عقدين نتيجة النشاط الشمسي.
وتم التقاط صورة التوهج الشمسي التي بدت مثل “نار ملتهبة” عبر مرصد ديناميكيات الطاقة الشمسية التابع لناسا.
وظهرت في الصورة مجموعة فرعية من الضوء فوق البنفسجي الشديد الذي يسلط الضوء على المادة الساخنة للغاية في التوهجات والتي تظهر باللون الذهبي والأبيض على شكل ثقوب.
وقالت وكالة الفضاء إن التوهجات الشمسية هي رشقات نارية قوية من الطاقة ويمكن أن تؤثر إلى جانب الانفجارات الشمسية على الاتصالات اللاسلكية وشبكات الطاقة الكهربائية وإشارات الملاحة وتشكل مخاطر على المركبات الفضائية ورواد الفضاء.
وقد تم تصنيف هذا التوهج على أنه توهج من درجة X3.9. حيث تشير الفئة X إلى التوهجات الأكثر كثافة.
وقد أدى انفجار كبير في قرص الشمس إلى إطلاق عاصفة مغناطيسية أرضية في الغلاف الجوي للأرض يوم الجمعة، حيث من الممكن أن تتداخل مع شبكات الكهرباء ونظم الاتصالات والملاحة، مع إمكانية استمرار تأثيرات العاصفة خلال نهاية الأسبوع وتأثيرها على المجال المغناطيسي لكوكب الأرض.
كشفت الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي أن العاصفة هي الأكبر من نوعها منذ أكتوبر 2033.
من المرجح أن تستمر اليوم وغدا مما يشكل مخاطر على خدمات منها أنظمة الملاحة وشبكات الكهرباء والملاحة عبر الأقمار الصناعية.
وتصنف الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي هذه العواصف على مقياس “G” من 1 إلى 5، حيث تكون G1 طفيفة وG5 شديدة. يمكن أن تتسبب العواصف الأكثر تطرفًا في انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع وإلحاق أضرار بالبنية التحتية على الأرض.
وقد تم تصنيف العاصفة الحالية على أنها G4، أو “شديدة”. وينتج عنها مجموعة من البقع الشمسية – وهي مناطق مظلمة وباردة على سطح الشمس – يبلغ قطرها حوالي 16 أضعاف قطر الأرض.. تشتعل الكتلة وتطلق المواد المتفجرة كل ست إلى 12 ساعة.
وحدثت أبرز عاصفة شمسية مسجلة في التاريخ في عام 1859.. والمعروفة باسم حدث كارينغتون، واستمرت لمدة أسبوع تقريبًا، مما أدى إلى ظهور شفق امتد إلى هاواي وأميركا الوسطى وأثر على مئات الآلاف من الأميال من خطوط التلغراف.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
ودّع السرعة في العلاقة الحميمة! أسرار مذهلة لليالي أطول وإثارة لا تُنسى
في رحلة البحث عن علاقة حميمة تدوم أطول وتكون أكثر إرضاءً للطرفين، يتساءل الكثير من الرجال عن الوسائل الفعالة لتأخير الوصول إلى النشوة الجنسية دون فقدان المتعة.
إذا كنت واحدًا من هؤلاء، فإليك مجموعة من الحيل البسيطة لكنها فعالة، والتي يمكنها أن تُحدث تحولًا مذهلًا في تجربتك الحميمية، بحسب ما جاء في موقع "The Health Site".
البداية البطيئة..
المفتاح الأول التسرّع يقتل اللحظة! خذ وقتك في التمهيد العاطفي، وابدأ بلمسات رقيقة وكلمات حنونة. البداية البطيئة لا تُطيل فقط مدة العلاقة، بل تعمّق الشعور بالترابط والرغبة.
قبّلات تحبس الأنفاس
القُبَل ليست مجرد تمهيد، بل بوابة للإثارة المتصاعدة.
حافظ على وتيرة بطيئة، وركّز على التنوع في أماكن التقبيل لتعزيز الشغف وزيادة الوقت قبل الوصول إلى الذروة.
كن مبدعًا.. كأنها أول مرة لا تخشَ تجربة الجديد!
لعب الأدوار وتغيير الروتين يمكن أن يعيد الحماسة المفقودة. جرّب المداعبة بطرق غير تقليدية، وتفاعل مع شريكك بخيال مفتوح.
تواصل بصوتك.. وحديثك الكلمات تُشعل الحواس!
لا تتردد في الحديث أو الهمس في أذن شريكك، فالكلام الحميمي يُنشئ رابطًا نفسيًا يعزز الإثارة ويؤخر القذف.
تحكّم في توترك.. واسترخِ القلق عدو المتعة.
كلما كنت أكثر استرخاءً، كنت أكثر قدرة على التحكم في إيقاع العلاقة. خفف الضغط عن نفسك، وتذكّر أن العلاقة الحميمة ليست سباقًا، بل رحلة للاستمتاع المشترك.
> تذكير: لا توجد وصفة سحرية، ولكن مع القليل من الوعي والممارسة، يمكنك إطالة لحظات الشغف وتحقيق تجربة أكثر عمقًا وإشباعًا لك ولشريكك