مختبرات ذات تقنية عالية للتأكد من نظافة ونقاء ماء زمزم
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
المناطق_متابعات
وفرت الهيئة العامة للعناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي مختبرًا ؛ لتحليل ماء زمزم ويتولى الإشراف على جميع مراحل التعقيم بهدف نظافة مياه زمزم وخلوها من الملوثات .
ويتم تعقيم مياه زمزم بالأشعة فوق البنفسجية دون إضافة أي مواد كيماوية لضمان عدم تغير لون ماء زمزم أو طعمه أو رائحته ، ويصل مستوى التعقيم من البكتيريـا والفيروسات إلى نسبة ( 99.
وحفاظاً على سلامة مياه زمزم تتخذ مجموعة من الإجراءات منها ضخ مياه زمزم المباركة من بئر زمزم في دائرة مغلقة عبر مواسير لا تصدأ (استانليس استيل ) إلى خزانات مغلقة تمامًا معالجة كيميائيًّا لمنع حدوث أي تفاعل كيميائي أو أي نشاط بكتريولوجي بين مكونات مياه زمزم ، والخزانات مارة قبل تخزينها بمرشحات ( فلاتر ) تحجز الرمال والشوائب ، ثم تمر على أجهزة التعقيم المبدئية و عند ضخ ماء زمزم المبارك من الخزان إلى المسجد الحرم لاستعمالها يتم مرورها من خلال مرشحات (فلاتر) لحجز أي رواسب ، ثم يجري تعقيمها بالأشعة فوق البنفسجية مرة أخرى ؛ لتنقل إلى المسجد الحرام عبر مواسير لا تصدأ ( استانليس استيل ) كما يتم إجراء التحاليل اللازمة لمياه زمزم في مختبرات الهيئة المخصصة لتحاليل مياه زمزم ( كيميائيا وبكتريولوجيا ) قبل استعمالها من قبل مرتادي بيت الله الحرام ، وذلك للكشف عن أي ملوثات كيمائية أو بكترولوجية.
وتشترط الهيئة توفر شهادات صحية لجميع العاملين في السقيا، وذلك للتأكد من خلوهم من الأمراض المعدية ونظافة القواعد التي توضع عليها الحافظات بصفة مستمرة بإشراف الإدارة وتعبئة الحافظات وتوزيعها في أرجاء المسجد الحرام والساحات بعد التأكد من نظافتها و تبديل الكاسات المستعملة ووضع كاسات بلاستكية جديدة بدلاً منها وصيانة ونظافة الخزانات حسب جدولة أسبوعية وشهرية وموسمية تنظم وفق الخطة المتبعة ، وبأفضل الأساليب والوسائل المطلوبة .
وتتولى إدارة سقيا زمزم بالمسجد الحرام منذ إنشائها عام 1400هـ الإشراف على بئر زمزم وتوفير مياه زمزم المبردة والعادية في الحافظات (الترامس) ، وتعمل على نظافتها ، وتزويدها بما يلزم من الأكواب البلاستيكية ، كما تقوم بنظافة وغسيل المشربيات ومتابعة درجة البرودة في المشربيات .
ويصل عـدد الحـافظات بالمسجد الحرام إلى أكثر من (20000) حافظة تزيد في شهر رمضان المبارك وموسم الحج ، إضافة إلى المشربيات المنتشرة بالمسجـد الحرام والساحات المحيطة به ، ويبلغ عـدد صنابير سقيا زمزم ( 1073 ) صنبوراً إضافة إلى ( 223 ) برميلاً ، يتم توفيرها في رمضان وموسم الحج ويتم تبريد مياه زمزم بمحطة التبريد بالقشاشية .
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: ماء زمزم بالمسجد الحرام میاه زمزم ماء زمزم
إقرأ أيضاً:
أمين الإفتاء: إذا غلب على ظن البائع أستخدام المشتري للسلعة في الحرام وجب عليه الامتناع عن البيع
قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الأصل في المعاملات التجارية هو الإباحة، طالما أن السلعة في ذاتها ليست محرّمة، لكن الأمر يختلف إذا علم البائع أو غلب على ظنه أن المشتري سيستخدم السلعة في أمر محرّم.
وأضاف شلبي في تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن بعض الأدوات مثل السكين أو غيرها من الأدوات ذات الاستخدام المزدوج، يجوز بيعها في العموم، لكن إن تيقّن البائع أو ترجّح عنده أن المشتري ينوي استخدامها في إيذاء أو معصية، كأن يصرّح بذلك أو تكون هناك قرائن قوية، فحينها يحرم البيع، لأن فيه تعاونًا على الإثم والعدوان، مستشهدًا بقوله تعالى: {ولا تعاونوا على الإثم والعدوان}.
وتابع شلبي: "إذا كان البائع لا يعلم شيئًا عن نية المشتري، أو كان الأمر مجرد شك متساوٍ لا يرجّح شيئًا، فلا إثم عليه، ويجوز له البيع دون حرج"، مشيرًا إلى أن الشك المجرد لا تُبنى عليه أحكام شرعية، ولا يُطلب من التاجر أن يفتّش في نوايا الناس.
وأوضح أن الشرع الشريف لا يكلّف البائع بالتحري إلا إذا ظهرت أمامه أمارات أو قرائن واضحة تدل على الاستعمال المحرّم، فهنا يجب عليه التوقف عن البيع، التزامًا بالضوابط الشرعية، ومنعًا من المشاركة في معصية.
وتابع: "هذا هو قول جمهور الفقهاء، مراعاةً لمقصد سدّ الذرائع، وحمايةً للمجتمع من أن يُتخذ البيع وسيلة لإلحاق الأذى أو المعصية".