الرئيس التركي يكشف سبب عدم زيارته لبايدن
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أوضح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن سبب إلغاء زيارته إلى الولايات المتحدة والاجتماع مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، هو الجدول الزمني المكثف للجانبين.
وقال أردوغان في حديث لصحيفة "كاتاريميني" اليونانية: "تم تأجيل زيارتنا للولايات المتحدة بسبب عدم توافق الجداول الزمنية للطرفين.
وأضاف أن مناقشة الموعد المناسب لهذه الزيارة لا تزال مستمرة.
وردا على سؤال صحفي عما إذا يعتقد أنه يجب على الولايات المتحدة أن تلعب دور الوساطة في العلاقات التركية اليونانية أجاب أردوغان أن تركيا تؤيد الحفاظ على التوازن السياسي للولايات المتحدة في العلاقات بين تركيا واليونان.
وقال: "نعتقد أن النهج الذي يخلق أساسا للحوار البناء سيكون مفيدا بالإضافة إلى ذلك، توجد لدينا اتصالات مباشرة مع اليونان دون وسطاء وسيساعد الحفاظ على هذه الاتصالات وتطويرها في تطوير علاقاتنا".
وفي وقت سابق قالت وزارة الخارجية التركية إن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الولايات المتحدة في 9 مايو الجاري تم تأجيلها إلى موعد لاحق يناسب الطرفين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رجب طيب أردوغان الاجتماع مع الرئيس الأمريكي جو بايدن الجدول الزمني للجانبين الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
أردوغان يهاتف زيلينسكي: تركيا ستواصل جهودها لتحقيق سلام عادل ودائم
أنقرة (زمان التركية) – أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتصالاً هاتفياً مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حيث أكد أن أنقرة ستواصل بذل الجهود لتحقيق “سلام عادل ودائم” بين أوكرانيا وروسيا.
جاء ذلك في إطار المساعي التركية المستمرة لتعزيز الجهود الدبلوماسية لإنهاء الأزمة بين البلدين.
تفاصيل المحادثة
أشار أردوغان خلال الاتصال إلى أن “المحادثات المقرر عقدها في إسطنبول -بين أوكرانيا وروسيا- يمكن أن تمهد الطريق نحو تحقيق السلام”، معتبراً أن “مناقشة وقف إطلاق النار المحتمل في الجولة الثانية من المفاوضات سيكون لبنة أساسية في هذا المسار”. وأعرب الرئيس التركي عن تفاؤله حيال الدور الذي يمكن أن تلعبه تركيا كوسيط محايد في هذه الأزمة.
سياق الجهود التركية
تأتي هذه المحادثة في إطار المساعي التركية الحثيثة لاستعادة دورها كوسيط رئيسي في الأزمة الأوكرانية، حيث تستعد إسطنبول لاستضافة جولة جديدة من المفاوضات بين الجانبين. وكانت تركيا قد نجحت سابقاً في التوسط لاتفاقية تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، والتي اعتبرت أحد أبرز النجاحات الدبلوماسية في هذه الأزمة.
موقف تركيا المتوازن
حافظت أنقرة على موقف متوازن منذ بداية الأزمة، حيث أدانت الغزو الروسي دون أن تفرض عقوبات على موسكو. وتمكنت من الحفاظ على علاقات عمل مع كلا الجانبين، مما أهلها للعب هذا الدور الوسيط. وتأمل الدبلوماسية التركية الآن في تحقيق اختراق جديد يمكن أن يخفف من حدة التوترات الدولية المتصاعدة بسبب هذا الصراع.
توقعات مستقبلية
يراقب المراقبون الدوليون هذه التطورات عن كثب، حيث يمكن للجهود التركية أن تشكل منعطفاً مهماً في مسار الأزمة، خاصة مع تصاعد المخاوف من استمرار الصراع خلال فصل الشتاء المقبل. وتأتي أهمية المبادرة التركية في وقت تشهد فيه الدبلوماسية الدولية حالة من الجمود في التعامل مع هذه الأزمة.