صندوق دعم المشروعات يوافق على إنشاء مدرسة النيل الدولية في شرم الشيخ
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
ترأس الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، اجتماع مجلس إدارة صندوق دعم وتمويل وإدارة وتشييد المشروعات التعليمية، لمناقشة طلبات الدعم والتمويل المعروضة على المجلس، وكذلك متابعة موقف المشروعات التي يمولها الصندوق بمختلف محافظات الجمهورية، وعرض طلبات الدعم المجمعة من المديريات، والإدارات التعليمية على مستوى الجمهورية.
وأكد الدكتور رضا حجازي، في بيان، اليوم الأحد، على أهمية دور صندوق دعم وتمويل وإدارة وتشييد المشروعات التعليمية في إقامة المدارس والمنشآت والمراكز التعليمية وتجهيزها وصيانتها وترميمها في إطار الخطة القومية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسة العامة للدولة في مجال التعليم.
ووجه الدكتور رضا حجازي، بضرورة استغلال الموازنة المتاحة من خلال الصندوق في تطوير العملية التعليمية التي تواجه العديد من التحديات وتحتاج إلى حلول غير تقليدية في مواجهتها.
وخلال الاجتماع، استعرض المحاسب محمد سامى مدير صندوق دعم وتمويل وإدارة وتشييد المشروعات التعليمية، عرضا بشأن موقف المشروعات التى يمولها الصندوق بمختلف محافظات الجمهورية، مشيرا إلى أنه من أهداف الصندوق زيادة الدعم المقدم للمشروعات التعليمية، تحت مظلة التنمية المستدامة للدولة 2030.
كما تم استعراض موقف دعم الصندوق لمديريات التربية والتعليم على مستوى الجمهورية خلال الفترة من 20 سبتمبر الماضي وحتى 2 مايو الجاري.
وتم خلال الاجتماع الموافقة على تكليف الهيئة العامة للأبنية التعليمية بالنشر والطرح لتنفيذ مشروع إنشاء مدرسة النيل الدولية بمدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء، كما جرى الموافقة على تمويل السنة الرابعة من تعاقد الوزارة لإدارة وتشغيل القنوات التعليمية الخاصة بالوزارة 2024.
اقرأ أيضاًالتعليم تستعد لعقد امتحانات الشهادة الإعدادية 2024 نهاية الأسبوع
«التعليم» تحقق في مزاعم تداول امتحان اللغة الأجنبية للصف الثاني الإعدادي 2024
امتحانات الثانوية العامة 2024.. التعليم تحظر دخول الطلاب والمراقبين اللجان بالهواتف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور رضا حجازي إنشاء مدرسة النيل الدولية صندوق دعم
إقرأ أيضاً:
الدكتور إسماعيل القن قائما بأعمال رئيس جامعة كفر الشيخ اعتبارا من أغسطس
أصدر الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قرارًا رسميًا بتكليف الدكتور إسماعيل إسماعيل القن بتسيير أعمال جامعة كفر الشيخ اعتبارًا من الأول من أغسطس 2025، وذلك لحين الانتهاء من إجراءات تعيين رئيس جديد للجامعة، عقب انتهاء فترة الدكتور عبد الرازق يوسف دسوقي القانونية.
وتوجّه الدكتور إسماعيل القن بخالص الشكر والتقدير إلى وزير التعليم العالي على ثقته الغالية، معربًا عن اعتزازه بهذا التكليف، كما ثمّن جهود الدكتور عبد الرازق دسوقي في خدمة الجامعة خلال فترة توليه رئاستها، مشيدًا بما تحقق من تطور ملموس في مختلف القطاعات الجامعية.
ويحمل الدكتور القن سيرة علمية ومهنية حافلة، فهو من أبناء مركز سيدي سالم بمحافظة كفر الشيخ، وتخرج في كلية الطب البيطري بجامعة القاهرة في مايو 1993، ثم التحق بسلك التدريس في نوفمبر 1994. واصل مسيرته الأكاديمية حتى حصل على درجة الأستاذية في تخصص التوليد والتناسل والتلقيح البيطري في أكتوبر 2012.
وخلال مشواره الأكاديمي، نال القن عدة جوائز علمية، من أبرزها جائزة النشر العلمي بجامعة كفر الشيخ في أبريل 2010. كما شغل منصب وكيل كلية الطب البيطري لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بين عامي 2012 و2015.
وفي مارس 2017، صدر قرار جمهوري بتعيينه عميدًا لكلية الطب البيطري، ثم جُددت له الثقة لولاية ثانية في يونيو 2020، إلى أن صدر له قرار جمهوري بتعيينه نائبًا لرئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث في فبراير 2023، وهو المنصب الذي شغله حتى صدور قرار تكليفه الجديد.
كما لعب الدكتور إسماعيل القن دورًا محوريًا وبارزًا في دعم ملف التصنيفات الدولية لجامعة كفر الشيخ، من خلال وضع رؤية استراتيجية واضحة تهدف إلى رفع ترتيب الجامعة على المستويين الإقليمي والدولي، والعمل على تحسين مكانتها بين الجامعات العالمية. وقد تبنّى سياسات علمية وتشغيلية تستند إلى معايير الجودة والاعتماد الأكاديمي، مع التركيز على تشجيع النشر الدولي في المجلات المصنفة دوليًا ذات معامل التأثير المرتفع، وتحفيز أعضاء هيئة التدريس والباحثين على تقديم أبحاث تطبيقية تواكب أولويات الدولة وتخدم قضايا المجتمع.
كما حرص على تعزيز الشراكات البحثية والتوأمة العلمية مع جامعات ومراكز بحثية مرموقة على الصعيدين العربي والعالمي، بما يسهم في تبادل الخبرات والتجارب الناجحة، ويزيد من فرص التعاون الأكاديمي والمشاريع المشتركة. هذا إلى جانب دعمه المستمر لتطوير البنية التحتية للبحث العلمي داخل الجامعة، وتوفير البيئة المناسبة للباحثين، مما انعكس بشكل إيجابي وملموس على أداء الجامعة في مختلف التصنيفات الدولية مثل (QS، Times، Scimago)، وساهم في إبراز الجامعة كصرح علمي متميز على خارطة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر والمنطقة.