شنت السلطات المحلية للملحقة الإدارية الحي المحمدي، صباح يومه الأحد، حملة لازالة العربات المستعملة في بيع المؤكولات قرب المحطة الطرقية باب دكالة.

وحسب المعطيلت المتوفرة، فإن هذه الحملة ترأسها قائد الملحقة الادارية، تحت اشراف مباشر لباشا المنطقة، مدعوما برئيس الدائرة 22 وعناصره، واعوان السلطة والقوات المساعدة، وعمال الانعاش الوطني، حيث تمت الاستعانة بجرافة كبيرة، حيث قامت بتخريب العربات واتلاف سلعها، وذلك بعد اقل من اسبوع من توجيه انذارات لاصحاب العربات وإخبارهم بضرورة سحبها وإنهاء نشاطهم الغير مهيكل.

 

 

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تبحث بدائل أخرى بعد فشل عربات جدعون

قالت هيئة البث الإسرائيلية إن المؤسسة الأمنية تدرس عدة بدائل بعد انتهاء عملية "عربات جدعون" التي لم تنجح في إحداث تحول بقضية الأسرى، ومن هذه البدائل ما وصفته بـ"بديل متطرف" إلى جانب ضم أراض أو الحكم العسكري.

وأوضحت الهيئة أن البديل المتطرف هو فرض حصار على التجمعات السكانية في غزة ومنع دخول أي مساعدات أو طعام أو ماء، سواء عبر الشاحنات برا أو بالإسقاط جوا، وذلك لإجبار الفلسطينيين على التوجه جنوبا.

ووفق هيئة البث الإسرائيلية، فإن من يغادر المناطق المحاصرة سيحصل على مساعدات دون قيود.

وتهدف المؤسسة الأمنية بهذه الخطوة إلى التمييز بين المدنيين وأفراد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وستتيح ممارسة ضغط عسكري أشد، وذلك وفقا لهيئة البث التي نقلت أيضا عن مصادر أمنية قولها إنهم ملزمون باتخاذ خطوات غير متناسبة في ظل رفض حماس الصفقة رغم الضغط الدولي الشديد والصور وادعاءات وجود مجاعة، على حد قولهم.

حبر على ورق

لكن مصدرا آخر قال لهيئة البث إن هذه الخطط لا تزال حبرا على ورق، وإن إسرائيل تحاول استنفاد المفاوضات الحالية، ولا يزال الوسطاء يحاولون الضغط على حماس لإحداث تغيير في المحادثات، من دون إحراز تقدم كبير.

من جانبها، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصادر قولها إن المجلس الوزاري المصغر ناقش عددا من المقترحات، من بينها تقسيم جديد لقطاع غزة قبل إطلاق خطة لاحتلاله بأكمله.

يأتي هذا التسريب في وقت نشرت فيه وكالتا رويترز والصحافة الفرنسية صورا التقطت -أمس الثلاثاء- تظهر حشودا عسكرية إسرائيلية عند تخوم الحدود مع قطاع غزة.

أهداف متضاربة

في السياق نفسه، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس أركان الجيش إيال زامير قال -في اجتماع المجلس الوزاري المصغر- إن أهداف الحرب أصبحت متضاربة، وإنه إذا قرر المستوى السياسي خلاف ذلك، فعليه أن يعلنه صراحة كتوجيه.

إعلان

وكان زامير يستعرض موقف الجيش من احتمال توسيع العملية العسكرية إلى المخيمات الوسطى في قطاع غزة، حيث يُعتقد أن "الرهائن" الإسرائيليين محتجزون هناك.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال -أمس الثلاثاء- إنه منذ عودة الفريق الإسرائيلي المفاوض من قطر، لم تتوقف المحاولات لإنجاز صفقة تبادل. واتهم نتنياهو حركة حماس بأنها العقبة في وجه إنجاز الصفقة بسبب تعنتها، وفق تعبيره.

من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن إسرائيل تحتاج لبقاء قوات الجيش في محيط غزة وداخلها، وأن تبقى لديها إمكانية العمل أمنيا في أنحاء غزة كما هي الحال بالضفة الغربية.

وأضاف كاتس أن المسؤولية الأمنية في غزة يجب أن تبقى بيد إسرائيل، موضحا أن الهدف هو إلحاق الهزيمة بحماس، بحيث لا تحدد بذراعيها العسكري أو المدني مستقبل غزة، مشيرا إلى أن "تحقيق ذلك ليس سهلا بسبب وجود المختطفين"، على حد تعبيره.

مقالات مشابهة

  • هُزم جدعون وانتصر داود بإرادته: فشل عربات الاحتلال وبزوغ نصر غزة
  • لكن يبدو أنهم تعاملوا مع موضوع (شفشفة العربات) بنظرية أكل التمر
  • إسرائيل تبحث بدائل أخرى بعد فشل عربات جدعون
  • المواصلات الطرقية تبحث تطوير أنظمة التعداد المروري وتحسين خدمات النقل عبر ورشة عمل متخصصة
  • المواصلات الطرقية تبحث تطوير أنظمة التعداد المروري عبر ورشة عمل متخصصة
  • من فوق المباني المجاورة.. محاولات لإخماد حريق في عقار بمصر الجديدة| صور
  • إخلاء المنازل المجاورة للعقار المنهار بطنطا وهدمه حتي سطح الأرض ..صور
  • الهند تهدم منازل آلاف العائلات المسلمة الناطقة باللغة البنجالية
  • «الأرصاد» ينبه من أمطار متوسطة وأتربة مثارة على منطقة الباحة
  • مواطنين في مدينة شندي يطاردون عربات الثلج في ظل انقطاع التيار الكهربائي – فيديو