توفي أول رجل أجرى عملية زرع كلية خنزير في العالم، البالغ من العمر 62 عاما، وخضع لعملية استغرقت وقتها 4 ساعات، بمستشفى ماساتشوستس العام، وغادرها بعد أسبوعين، جاء ذلك حسب ما أعلنت عائلة المتوفى ريتشارد سليمان.

كان جراحون في مدينة بوسطن بولاية ماساشوستس الأمريكية، قاموا بزراعة كلية مأخوذة من خنزير، داخل جسم المتوفى، والذي كان يعاني بالإصابة من مرض الفشل الكلوي.

واعتبرت هذه العملية في وقت أن أجريت سابقة طبية، وبمثابة حل لمشكلة النقص المزمن في المتبرعين بالأعضاء، والتي تشكل معضلة لعديد المرضى حول العالم.

وحسب شبكة «إي.بي.سي» نيوز الأمريكية، أكد مستشفى ماساتشوستس، أنه لا يوجد ما يشير إلى أن وفاة سليمان المفاجئة كانت بسبب عملية زرع كلية الخنزير، حيث قال المستشفى في بيان «يشعر فريق رزاعة الأعضاء بحزن عميق للوفاة المفاجئة للسيد ريك سليمان، وليس لدينا ما يشير إلى أنها كانت نتيجة لعملية زرع الأعضاء، التي أجراها مؤخرا».

وأضاف المستشفى إن سليمان، كان يعاني من مرض السكري من النوع الثاني، إضافة إلى ارتفاع ضغط الدم، لسنوات عديدة، كما أن الرجل كان يخضع لغسيل الكلى لسنوات عديدة، قبل أن يتلقى عملية زرع كلية من متبرع بشري متوفى في ديسمبر من عام 2018 في مستشفى ماساتشوستس العام.

وأكد بيان المستشفى، أنه سبق وأن أجريت عمليات زرع كلى من خنازير معدلة وراثيا لشخص متوف دماغيا ويحتضر، ليعيش بعدها مدة شهرين فقط، أما الأشخاص الأحياء فكانت حالة ريتشارد سليمان هي المرة الأولى.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: زراعة كلي زرع كلية خنزير

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يحذر من التوجه إلى مراكز توزيع المساعدات يوم غد.. لهذه الأسباب

حذّر متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان قطاع غزة اليوم الثلاثاء من التوجه إلى مراكز المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية غدا الأربعاء.

وقال في بيان، "يُحظر الانتقال غدا عبر الطرقات المؤدية إلى مراكز التوزيع التي تعتبر مناطق قتال، ويُمنع منعا باتا الدخول إلى مناطق مراكز التوزيع".

وأضاف أن السبب في ذلك يرجع إلى "أعمال التحديث والتنظيم وتحسين الكفاءة"، وفق زعمه.

وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، مجزرة جديدة بشعة بحق مئات المجوعين الذين توجهوا إلى أحد مراكز توزيع المساعدات غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد ما لا يقل عن 27 فلسطينيا وإصابة العشرات بينهم حالات خطيرة، في المجزرة الجديدة التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق مئات المجوعين خلال محاولتهم الحصول على غذاء من أحد مراكز توزيع المساعدات جنوب القطاع.

وقالت الوزارة في بيان: "وصل إلى المستشفيات 27 شهيدا وعشرات الإصابات بينهم حالات خطيرة جدا في حصيلة أولية لمجزرة الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين الذين ينتظرون المساعدات في المنطقة المخصصة لتوزيعها بمحافظة رفح".

وأكد شهود عيان أن قوات الاحتلال أطلقت نيرانها تجاه مئات من الفلسطينيين المتوجهين إلى مركز المساعدات التابع لشركة أمريكية أمنية، والذي يشرف عليه الجيش الإسرائيلي بمدينة رفح.

بدوره، ذكر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في بيان، أن "الاحتلال يُحول مراكز توزيع المساعدات الأمريكية الإسرائيلية إلى مصائد موت جماعي وأفخاخ دموية"، منوها إلى ارتفاع حصيلة الضحايا المجوعين إلى 102 شهيدا و490 مصابا خلال 8 أيام فقط.
وتابع: "في جريمة مروّعة متكررة قصداً، ارتكبت قوات الاحتلال اليوم الثلاثاء، الموافق 3 يونيو 2025، مجزرة جديدة قرب مركز "المساعدات الأمريكي – الإسرائيلي" في محافظة رفح، أسفرت عن استشهاد 27 مدنياً مُجوّعاً، وإصابة أكثر من 90 آخرين بجراح متفاوتة".



وأشار إلى أنه "بذلك، ترتفع حصيلة ضحايا هذه "المراكز" إلى 102 شهداء و490 مصاباً منذ الشروع في تشغيلها في مناطق رفح وجسر وادي غزة بتاريخ 27 مايو 2025، في إطار مشروع مشبوه يُدار بإشراف الاحتلال "الإسرائيلي" ويُروّج له تحت مسمى "الاستجابة الإنسانية"، بينما يُمارَس فيه القتل على الملأ وعلى الهواء مباشرة وتُرتكب فيه جرائم إبادة جماعية ممنهجة".

وأكد أن "ما يُسمى بمراكز توزيع "المساعدات"، والتي تقام في مناطق حمراء مكشوفة وخطيرة وخاضعة لسيطرة جيش الاحتلال، تحوّلت إلى مصائد دم جماعية، يُستدرج إليها المدنيون المُجوَّعون بفعل المجاعة الخانقة والحصار المشدد، ثم يتم إطلاق النار عليهم عمداً وبدم بارد، في مشهد يختصر خُبث المشروع ويُعري أهدافه الحقيقية".

وشدد على أنه "لا تخضع هذه النقاط لأي إشراف إنساني مستقل، بل تُدار أمنياً من قبل الاحتلال "الإسرائيلي" وشركة أمنية أمريكية، ما يجعلها نقاط قتل تحت غطاء إنساني زائف، ويُصنّفها القانون الدولي كمواقع جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".

وأدان المكتب الإعلامي الحكومي بأشد العبارات "ارتكاب هذه المجازر بحق المُجوَّعين المدنيين"، محملا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر المستمرة التي تُنفذ تحت مظلة "المساعدات"، كما حمّل معه الإدارة الأمريكية الداعمة سياسياً وميدانياً لهذا المشروع الدموي، المسؤولية المباشرة عن استخدام الغذاء كسلاح في حرب الإبادة الجارية على غزة.

مقالات مشابهة

  • وفاة خمسيني يُشتبه في تعرضه لتسمم غذائي داخل مطعم سمك ببني ملال
  • أزمة سياسية بساحل العاج وسط أجواء متوترة.. مخاوف من العودة لسنوات الجمر
  • إنقاذ حاج باكستاني من وفاة محتمة بعد عملية دقيقة في مستشفى شرق عرفات
  • وصول أول رحلة لشركة الطيران السعودية “فلاي ناس” إلى مطار دمشق الدولي بعد انقطاع لسنوات
  • إسرائيل تكشف الهدف من الهجوم على مستشفى المعمداني بغزة
  • تعرف على الأسباب وراء خمول الغدة الدرقية
  • الداخلية تكشف عن ملابسات التعدي على عامل داخل أحد المستشفيات بالإسماعيلية
  • الداخلية تكشف تفاصيل تعدى عاملين بمطعم مستشفى على زميلهما بالضرب
  • الداخلية تكشف تفاصيل نشوب مشاجرة داخل مستشفى فى الإسماعيلية
  • جيش الاحتلال يحذر من التوجه إلى مراكز توزيع المساعدات يوم غد.. لهذه الأسباب