موقع النيلين:
2024-05-23@14:51:05 GMT

???? الفاضل الجبوري .. كردفان!!

تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT


*عرفت الأخ الفاضل جبوري عبر المواقع و التقيته مرة واحدة في تغطية زيارة فريق شمس الدين كباشي لجنوب كردفان*

*استطيع القول إن جبوري رجل فاضل بشكل عام ولقد شكل في مرحلة من المراحل ضمير شعبي لكثير من الناس ولكن في الأحداث الأخيرة هزمته العاطفة القبلية مثله مثل كثير من القيادات الأهلية الكبيرة والوسيطة وقليل من نحا نحو الموضوعية رغما عن رابطة القبيلة*!!
*في تسجيل أخير طالب الفاضل الجبوري المتحاربين بقيادة متحركات على رأسها برهان و العطا و كباشي من الجيش و حميدتى وعبدالرحيم و عثمان عمليات من الدعم السريع ودعاهم للقتال المباشر -الدواس -بعيدا عن الشعب وهنا يقع الفاضل في أكبر المواقف الفاضحة دون أن يشعر*!!

*ربما أراد الفاضل بالدعوة تصوير موقف محايد له بين الجيش والدعم السريع بل وتصوير أنه مع الشعب الذي بحسب رأيه ورؤيته لا ناقة له ولا جمل في هذه الحرب والسؤال للجبوري هل يستهدف الدعم السريع في حربه الجارية الجيش فقط ؟!*

*هل سلم الشعب -الناس-المدنيين في الجنينة وكل دارفور وهل سلموا في كردفان الكبرى وفي الخرطوم والجزيرة و تخوم القضارف ونهر النيل وسنار هل سلموا من استهداف الدعم السريع في أرواحهم وأعراضهم وأملاكهم؟!*

*أن أكثر ضحايا الدعم السريع في الحرب الجارية من المدنيين في كل السودان والجيش يحاول فقط القيام بواجباته في سد قد اتسع على الراتق !!*

*ليس المطلوب من الأخ جبوري كما يحاول جاهدا ان يبدو مناصرا للجيش أو محايدا في أضعف المواقف ولكن المطلوب منه بذات دعواه للمواجهات الصريحة بين قيادات الجيش والدعم أن يعلن انحيازه للشعب بلسانه النافذ في مواجهة من يقتل ومن ينهب ومن يغتصب ومن يسرق ولا أكثر*!!

*بقلم بكرى المدنى*

.

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

كيف تمول المشروبات الغازية والشوكولاتة والعلكة الحرب في السودان؟

قال تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" إن الأطراف المتحاربة في السودان تستغل التجارة في الصمغ العربي، الذي يدخل في صناعة الشوكولاتة والصودا والعلكة والحلويات وسلع استهلاكية أخرى، لتمويل آلة الحرب المستمرة في البلاد منذ أكثر من عام.

واندلعت المعارك في السودان في أبريل من العام الماضي بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو وخلفت الآف القتلى، وفق تقديرات خبراء من الأمم المتحدة. 

والسودان في صدارة البلدان المنتجة للصمغ، ويستحوذ على حوالى 70 في المئة من تجارته العالمية، بحسب الوكالة الفرنسية للتنمية.

تنقل الصحيفة عن تاجر الصمغ في مدينة الأبيض محمد جابر القول إنه في إحدى المرات دفع  حوالي 330 دولارا لمقاتلي قوات الدعم السريع من أجل السماح له بالمرور، مضيفا "على الجميع أن يدفعوا."

وتفرض قوات الدعم السريع حصارا على مدينة الأبيض منذ يونيو الماضي وتسيطر على ثلاثة من أصل أربعة طرق رئيسية تؤدي إلى المدينة، التي تعد واحدة من المراكز الزراعية الرئيسية في السودان ويسيطر عليها الجيش السوداني.

وبالإضافة إلى المدفوعات عند نقاط التفتيش الرئيسية لقوات الدعم السريع، يقول جابر إن تجار الصمغ العربي يدفعون أيضا ما بين 60 إلى 100 دولار لمقاتلي قوات الدعم السريع الذين يرافقون قوافل التجار في شاحنات صغيرة. 

ويشير إلى أن التجار الذين يرفضون الدفع يخاطرون بخسارة بضائعهم ومركباتهم لصالح الميليشيات.

ويُستخلص الصمغ من عصارة صلبة مأخوذة من شجرة الأكاسيا، وهو مستحلب ذو أهمية كبيرة يُستخدم في صناعات شتى، من المشروبات الغازية إلى العلكة مرورا بالمستحضرات الصيدلانية.

ويمتد حزام الصمغ العربي في السودان على مساحة تبلغ حوالى 500 ألف كيلومتر مربع من إقليم دارفور في غرب البلاد على الحدود مع تشاد، إلى ولاية القضارف في شرقها قرب الحدود مع إثيوبيا.

مكون رئيسي لصناعة الكوكاكولا.. صراع السودان يهدد توافر منتج استراتيجي دفع الصراع في السودان الشركات الدولية المصنعة للسلع الاستهلاكية إلى الدخول في سباق لتعزيز إمدادات الصمغ العربي، أحد أكثر المنتجات المرغوبة في البلاد ويعد مكونا رئيسيا لكل شيء بدءا من المشروبات الغازية إلى الحلوى ومستحضرات التجميل.

ويؤكد تجار سودانيون أن الصمغ أصبح مصدرا رئيسيا لتمويل طرفي الحرب في البلاد.

فبالإضافة لقيام قوات الدعم السريع بجمع الأموال من خلال سيطرتها على معظم الطرق الزراعية الرئيسية، يفرض الجيش السوداني الضرائب والرسوم الجمركية الأخرى على تجارة الصمغ العربي.

يقول الأكاديمي السوداني الذي أجرى أبحاثا في صناعة الصمغ العربي ربيع عبد العاطي إن "عائدات صادرات الصمغ العربي تمول النزاع بشكل مباشر".

وعلى الرغم من هذه المخاوف، لم يتخذ سوى عدد قليل من الشركات العالمية خطوات للتأكد من تجنب استيراد الصمغ العربي السوداني، استنادا إلى مقابلات أجرتها الصحيفة مع مصنعين وموردين ومستخدمين نهائيين.

يقول أسامة إدريس، المدير العام لشركة "مروج"، وهي شركة مستوردة ومصنعة للعلكة الخام ومقرها المملكة المتحدة إن شركته لا تريد أن ترى العلكة تشح في الأسواق.

ويضيف إدريس إن أيا من عملائه، بما في ذلك شركات الحلويات والمشروبات والنكهات، لم يعرب عن مخاوفه بشأن الحصول على الصمغ العربي من السودان.

بدورها قالت شركة "نستله"، التي تضيف الصمغ العربي إلى الشوكولاتة والحلوى الصمغية، إنه وفقا لمورديها، فإن الكميات الصغيرة التي تستخدمها تأتي في المقام الأول من تشاد والنيجر ومالي.

وذكر متحدث باسم شركة "هيرشي" لصناعة الشوكلاتة إن الشركة تتوقع من جميع مورديها الالتزام بجميع القوانين في البلدان التي يعملون فيها. 

وقالت متحدثة باسم شركة "فيريرو" إن شركة صناعة الشوكولاتة لديها إجراءات صارمة للتدقيق يجب على جميع مورديها الالتزام بها، بما في ذلك التقييمات وعمليات التحقق الميدانية.

وقالت بعض الشركات إن وقف شراء الصمغ العربي السوداني سيضر بمئات الآلاف من السودانيين الذين يعتمدون على هذه الزراعة في معيشتهم، في وقت تحذر فيه وكالات الأمم المتحدة من مجاعة وشيكة. 

ومن بين هذه الشركات "نيكسيرا" الفرنسية، التي تقول إنها تمتلك حصة 40 في المئة من سوق الصمغ العربي العالمي، حيث أوقفت عملياتها في السودان لمدة ثلاثة أشهر العام الماضي، لكنها استأنفت عملياتها بعد ذلك.

وقالت متحدثة باسم الشركة إنه "على الرغم من عدم اليقين بشأن عمليات النقل والحوادث المحتملة التي تؤثر على الناتج، فقد قررنا مواصلة الشراء.. هذا جزء من التزامنا تجاه المجتمعات المحلية التي عملنا معها لعدة عقود".

وأضافت أن "بعض جهات الاتصال أبلغتنا مؤخرا عن حصول ابتزاز محتمل على الطرق في السودان"، مشيرة إلى أنها طلبت من شركائها في البلاد تجنب الطرق التي لا يمكن ضمان حرية الحركة فيها.

مقالات مشابهة

  • كيف تمول المشروبات الغازية والشوكولاتة والعلكة الحرب في السودان؟
  • الدعم السريع واهانة الاسرى هل نجرؤ على تنظيف الجرح كاملا!
  • البرهان يعلن عن تاسيس لواء جيش من المستنفرين ويكشف عن من يقاتلون في الحرب
  • الدعم السريع تتهم الجيش بتدمير مصفاة بترول.. والبرهان: الحرب في بدايتها
  • الدعم السريع وإهانة الأسرى هل نجرؤ على تنظيف الجرح كاملا!
  • «الدعم السريع» تتهم «طيران الجيش» بتدمير مصفاة الجيلي
  • السودان.. الجيش يقصف مصفاة النفط الأكبر في البلاد
  • «مقاومة السودان» تطالب بتصنيف الدعم السريع «مليشيا إرهابية»
  • عِندَما يَحتَقِنُ الأُفُق
  • مجموعة من المهوسيين السودانيين يسخرون ويظنون أنهم سينجون في حالة إنتصار الدعم السريع على الجيش