بعد شهرين من العملية.. وفاة أول مريض يخضع لزرع كلية خنزير معدّل وراثياً
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
تُوفي المريض، الذي خضع لأوّل عملية زرع كلية خنزير معدّل وراثياً، بعد شهرين من إجراء العملية، في مستشفى "ماساشوستس جنرال هوسبيتال" في بوسطن في الولايات المتحدة.
وفي مارس/آذار الفائت، تمكّن الجراحون في «ماساتشوستس جنرال هوسبيتال» من أن يزرعوا، للمرة الأولى، كلية خنزير معدّل وراثياً لمريض حيّ هو ريتشارد سليمان، البالغ 62 عاماً، والذي كان يعاني فشلاً كلوياً مزمناً.
وبعد وفاته، قال مستشفى "ماساشوستس جنرال هوسبيتال" في بوسطن في الولايات المتحدة، في بيان: "ينتابنا حزن عميق إزاء الوفاة المفاجئة لريك سليمان. لا مؤشرات لدينا على أنّ الوفاة مرتبطة بعملية زرع الكلية التي أجريت له أخيراً".
وأضاف البيان:"سيبقى سليمان منارة أمل لعدد كبير من مرضى زراعة الأعضاء في العالم، ونحن ممتنون جدا لثقته وجهوده الرامية إلى التقدّم في مجال زراعة الأعضاء".
وأوضح المستشفى أن كلية الخنزير، التي استُخدمت في عملية الزرع، وفّرتها شركة "إي جينيسيس (eGenesis)" للتكنولوجيا الحيوية، وعُدّلت وراثياً لإزالة الجينات الضارة، وإضافة بعض الجينات البشرية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مقتل ضابط شرطة باكستاني في أعمال شغب في كشمير وزير الخارجية البريطاني: وقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل لن يؤدي إلا إلى تقوية حماس المفوض الأممي لحقوق الإنسان: "لا يوجد مكان آمن في غزة" الصحة خنزير بري زرع الاعضاءالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة إسرائيل روسيا منظمة الأمم المتحدة رجب طيب إردوغان إسبانيا غزة إسرائيل روسيا منظمة الأمم المتحدة رجب طيب إردوغان إسبانيا الصحة خنزير بري زرع الاعضاء غزة إسرائيل روسيا حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني منظمة الأمم المتحدة رجب طيب إردوغان إسبانيا تركيا رفح معبر رفح مظاهرات بنيامين نتنياهو السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل || الكوليرا تضرب الخرطوم: 70 وفاة وآلاف الإصابات وسط انهيار الخدمات
صراحة نيوز ـ تشهد العاصمة السودانية الخرطوم تفشيًا مقلقًا لوباء الكوليرا، أسفر حتى الآن عن وفاة 70 شخصًا، في وقت يعاني فيه القطاع الصحي من شبه انهيار، وسط نقص حاد في الخدمات الأساسية والمستلزمات الطبية.
وأعلنت وزارة الصحة في ولاية الخرطوم، اليوم الخميس، تسجيل 942 إصابة جديدة و25 حالة وفاة خلال الليلة الماضية، وذلك بعد يوم واحد من رصد 1177 إصابة و45 وفاة. وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن أكثر من 90% من الإصابات المسجلة حديثًا تتركز في ولاية الخرطوم وحدها.
وكانت الوزارة قد نبهت، في بيان سابق، إلى ارتفاع حاد في أعداد المصابين، فيما كشف تقرير لمنظمة الأمم المتحدة أن 51 شخصًا قضوا خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من شهر مايو، في بلد يعيش أوضاعًا كارثية بسبب الحرب المستمرة.
ووفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فإن نحو 70% من سكان الخرطوم قد نزحوا، في حين خرجت 90% من محطات ضخ المياه عن الخدمة، مما فاقم من أزمة النظافة والصحة العامة، وسهّل انتشار المرض.
من جانبها، دقت نقابة أطباء السودان ناقوس الخطر، مؤكدة أن الأعداد الحقيقية للوفيات “أكبر بكثير” مما تعلنه السلطات، مشيرة إلى أن مستشفيات العاصمة تعاني من نقص حاد في المحاليل الوريدية، ومصادر المياه النظيفة، وأجهزة التعقيم الأساسية.
وفي السياق ذاته، قال المنسق الطبي لمنظمة “أطباء بلا حدود” في الخرطوم، سليمان عمار، إن “الكهرباء انقطعت عن محطات معالجة المياه، ولم يعد بإمكانها توفير مياه نظيفة من النيل”، ما أدى إلى تفاقم الوضع الصحي بشكل خطير.
ويُهدد استمرار تفشي الكوليرا بمزيد من الضحايا، في ظل غياب شبه تام للقدرات الصحية، ونداءات متواصلة من المنظمات الإنسانية لتقديم الدعم العاجل.