تصاعد الاحتجاجات الإسرائيلية المطالبة بإقالة «نتنياهو»
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تصاعدت الاحتجاجات في إسرائيل، والتي طالبت بالتوصل إلى اتفاق لإعادة الرهائن المحتجزين في غزة، وإجراء انتخابات مبكرة والاستقالة الفورية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.
وتشهد إسرائيل احتجاجات أسبوعية منذ بداية الحرب في أكتوبر الماضي. وما زال التأييد للحرب قويا لكن هناك انتقادات شديدة لحكومة نتنياهو الائتلافية التي تضم وزراء من اليمين المتطرف.
وحمل المتظاهرون لافتة كتب عليها "فليتذكر كل أب إسرائيلي أنهم وضعوا حياة أطفالهم في يد نتنياهو، الذي خذلهم"، بينما تجمع المئات خارج منزل رئيس الوزراء الخاص.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتجاجات في إسرائيل إعادة الرهائن المحتجزين في غزة نتنياهو الحرب في أكتوبر
إقرأ أيضاً:
يطالبون نتنياهو بعدم احتلال غزة
القادة العسكريون يطلبون من رئيس وزراء إسرائيل خطة دقيقة عن مرحلة ما بعد الحرب في غزة. حول ذلك، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
وجه القادة العسكريون إنذارًا نهائيًا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. فقد طالبه عضو مجلس الحرب بيني غانتس، بحلول 8 يونيو/حزيران، بتقديم خطة عمل تضمن إمكانية كسر الجمود في الأزمة في قطاع غزة.
وشكل خطاب غانتس تحديا صريحا للائتلاف الحاكم.
وقبل ذلك بوقت قصير، انتقد غالانت نتنياهو. فبحسبه، غزة لا تحتاج إلى سيطرة عسكرية أو مدنية من إسرائيل.
كما دعا عضو المجلس العسكري الإسرائيلي، الفريق غادي أيزنكوت، إلى تطوير مفهوم واضح للإدارة. وبحسب الشائعات، فإن بعض النواب من حزب الليكود، الذي يتزعمه رئيس الوزراء، يؤيدون هذا الموقف أيضًا.
ووفقا لصحيفة هآرتس، فإن أحد الأسباب التي دفعت الجيش إلى اتخاذ قرار ضد الائتلاف الحاكم هو خيبة الأمل المتزايدة داخل الجيش من أن حكومة نتنياهو أمرت بالسيطرة على الجزء الجنوبي الشرقي من ممر فيلادلفيا - الخط الحدودي بين غزة ومصر- ويرى منتقدو الحكومة أن مجلس الوزراء لم يفكر في العواقب الاستراتيجية لهذه الخطوة، التي قد تؤدي إلى دق إسفين عميق في العلاقات مع القاهرة. وهناك سبب آخر للاستياء، هو أن نتنياهو على ما يبدو يدرس خيار إبقاء القطاع الفلسطيني تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي، وتشكيل إدارة عسكرية لفترة غير محددة.
وبينما لا يستطيع الوزراء التوصل إلى اتفاق، تواصل إسرائيل فقدان ثقة أقرب حلفائها، بما في ذلك الولايات المتحدة. وكما لاحظ خبراء معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى (WINEP)، فإن حالة عدم اليقين، التي يبدو أن حكومة نتنياهو تحافظ عليها عمدا، "سوف تعوق التطورات الإيجابية على الأرض وتضر بالعلاقات بين البلدين".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب