كتب- نشأت علي:

أكد المهندس عبد السلام الجبلي، رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، أهمية دراسة ملف المنازعات الضريبية، نظرا لأنه يؤثر بشكل مباشر على الاستثمار في البلاد، وهو ما تستهدف الدولة زيادة حجمه خلال الفترة الحالية.
جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة العامة بمجلس الشيوخ اليوم الإثنين برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، لمناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار، ومكتب لجنة الشئون الدستورية والتشريعية، عن الطلب المقدم من النائب أكمل نجاتي بشأن دراسة الأثر التشريعي للقانون رقم (153) لسنة 2022 بالتجاوز عن مقابل التأخير والضريبة الإضافية، وبتجديد العمل بالقانون رقم (79) لسنة 2016 في شأن إنهاء المنازعات الضريبية".


وقال الجبلي، أن الفترة الحالية تتطلب وجود منظومة ضريبية عادلة تحقق مصلحة الدولة والمستثمر في نفس الوقت، مشيرا إلى أن سياسة الضرائب فى مصر كانت تسير بشكل جيد من قبل، عندما كانت تعتمد على إقرار ما يقدمه الممول للمصلحة باعتباره "سليم" وأن على مأمور الضرائب فحصه وتقديم ما يثبت العكس إذا كان هناك ما يخالف الذى تقدم به الممول.
وأضاف الجبلي، أن تلك السياسة، كانت تمنع ما يعرف بالتقدير الجزافى، الذي يقدر فيه مأمور الضرائب أرقام مبالغ فيه، على الممول.
وتابع رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، للأسف تسببت سياسة التقدير الجزافي حاليا في كثرة النزاعات في المحاكم، وهو ما يعد إهدار للوقت والجهد لمختلف الأطراف سواء الدولة أو المستثمر، وإن كانت الدولة هنا أقوى من الممول حيث تفرض عليه تسديد المبالغ ثم استردادها حال ثبات صحة موقفه، متابعا: وهنا تحدث عقبة حديدة أمام الممولين، حيث يعانون من استرداد تلك المبالغ رغم ثبوت صحة موقفهم.
وشدد الجبلي، على ضرورة حصول هؤلاء على حقهم باسترداد تلك الأموال، وسرعة إنهاء تلك المشكلات التي تعوق حركة الاستثمار.
وطالب الجبلى، ضرورة التعامل مع الممول بطريقة وسياسة جديدة واقعية وواضحة، نظرا لأن الأسلوب الحالي لايؤدي إلى تشجيع الاستثمار، مشيرا إلى أن رغم أهمية جهود ميكنة منظومة الضرائب بحيث تتم بشكل إلكتروني، إلا أن العنصر البشري ما زال هو المتحكم في المنظومة.
وتابع: لا نحتاج قوانين جديدة بقدر التطبيق والتفعيل الجيد للقوانين الموجودة حاليا.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مجلس الشيوخ تحصيل الضرائب رئيس زراعة الشيوخ

إقرأ أيضاً:

اليوم "اجتماع مصير الفائدة".. التثبيت خيار المركزي المصري الأكثر واقعية

 يبدو أنه من المرجح أن يبقي البنك المركزي المصري على أسعار الفائدة لليلة واحدة دون تغيير في اجتماع لجنة السياسة النقدية القادم اليوم الخميس، والذي سيكون أول اجتماع منذ توقيع مصر على اتفاقية تسهيلات صندوق ممتد بقيمة 8 مليارات دولار مع البنك المركزي المصري، صندوق النقد الدولي في مارس 2024.

النقاط الرئيسية:

وكان البنك المركزي قد رفع أسعار الفائدة بمقدار 600 نقطة أساس في مارس 2023 كجزء من اتفاقية صندوق النقد الدولي، ليصل إجمالي الزيادة منذ بداية العام إلى 800 نقطة أساس.
وأظهر استطلاع أجرته رويترز لآراء 19 محللا أن متوسط ​​التوقعات هو أن يبقي البنك المركزي سعر الفائدة على الودائع عند 27.25 بالمئة وسعر الإقراض عند 28.25 بالمئة مع توقع محلل واحد فقط خفضا بمقدار 150 نقطة أساس.


ولا يزال التضخم في المدن المصرية مرتفعا عند 32.5% في أبريل 2024، بانخفاض عن ذروته البالغة 38% في سبتمبر 2023، لكن أسعار الفائدة الحقيقية لا تزال سلبية.


وكجزء من اتفاقية صندوق النقد الدولي، سمحت مصر بانخفاض قيمة عملتها إلى أقل من 50 جنيهًا مصريًا للدولار الواحد بعد الحفاظ عليها عند 30.85 لمدة عام، وارتفع سعر الجنيه منذ ذلك الحين إلى نحو 46.6 جنيهًا للدولار.


وأشار صندوق النقد الدولي إلى أنه من المتوقع أن يصل التأثير التراكمي لزيادات أسعار الفائدة السابقة على الاقتصاد الحقيقي إلى ذروته بعد ثلاثة أرباع، وقد أدت الزيادات بالفعل إلى تباطؤ النمو الاقتصادي إلى 3.8% في 2022-2023 من 6.7% في 2021- 2022.

لبيب يكشف دور ممدوح عباس في أزمة الزمالك الكبرى ناقد رياضي: الأهلي قادر على حصد لقب دوري أبطال إفريقيا رغم صعوبة اللقاء بنك جولدمان ساكس يتوقع خفض المركزي المصري أسعار الفائدة إلى 25.75% باجتماع الخميس
 

كما توقع بنك جولدمان ساكس الأمريكي، م أن يقرر البنك المركزي المصري خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية المقبل يوم الخميس، خفض أسعار الفائدة الرئيسية بواقع 150 نقطة أساس لتصل إلى 25.75%.

في مذكرة بحثية، أوضح البنك الأمريكي أنه يرى عددًا من المبررات لهذا الخفض في المدى القريب، بعد سلسلة من عمليات رفع الأسعار التي أدت إلى تشديد تراكمي للسياسة النقدية بواقع 19 نقطة مئوية بين فبراير 2022 ومارس 2024.

وأشار البنك إلى مجموعة من التطورات الاقتصادية المؤثرة في مصر، مثل صفقة الـ 35 مليار دولار مع الإمارات، وتحرير سعر الصرف، والاتفاق المعزز مع صندوق النقد الدولي.

وبحسب تقديرات البنك، فإن أسعار الفائدة الحقيقية في الوقت الراهن باتت مرتفعة بكثير عن المستوى المحايد، حيث من المتوقع أن يقترب التضخم من 10% سنويًا خلال الـ 12 شهرًا القادمة، مما يشير ضمنيًا إلى أن أسعار الفائدة الحقيقية تصل إلى العشرات، وهي أعلى بكثير من تقديرات البنك للمعدل المحايد عند 2% إلى 3%.

كما أشار البنك إلى سلسلة من التطورات الاقتصادية المؤثرة في البلاد مثل صفقة رأس الحكمة الاستثمارية البالغ قيمتها 35 مليار دولار مع الإمارات، وتحرير سعر الصرف، وإبرام اتفاق معزز مع صندوق النقد الدولي.

وأضاف البنك أنه أولًا وقبل كل شيء، فإنه يرى حسب تقديراته أن أسعار الفائدة الحقيقة في الوقت الحالي أصبحت فوق المستوى المحايد بكثير على أساس استشرافي، إذ تشير التوقعات الخاصة بالسوق والبنك معًا إلى أن معدل التضخم سيقترب من 10% على أساس سنوي في غضون 12 شهرًا.

ويشير ذلك ضمنًا إلى أسعار فائدة حقيقية في الوقت الحالي في خانة العشرات، وهي بالتأكيد أعلى بكثير من تقديرات البنك العاملة لمعدل الفائدة المحايد عند 2 إلى 3%.

بالإضافة إلى ذلك، يقول البنك أنه يرصد تشديدًا في السياسات الأوسع نطاقًا بموجب البرنامج المعزز لصندوق النقد الدولي، بما في ذلك التشديد الكمي والمالي، والذي نعتقد أنه يوفر المجال لخفض لأسعار الفائدة.

كما توقع بنك الاستثمار أن تتواصل عملية انحسار التضخم مدفوعة بالاستمرار في انخفاض الضغوط على جانب العرض، وزيادة الاستقرار في النقد الأجنبي مدفوعًا بتدفقات رأسمالية قوية.

وقال البنك إنه على الرغم مما يعتبره مبررًا قويًا لخفض أسعار الفائدة في الأمد القريب، فإنه يرى أن القرار الذي سيصدر في مايو الجاري له مبررات متوازنة من حيث الخفض أو الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير.

وأضاف البنك أنه يعتقد أن هناك ثلاثة أسباب ربما تفسر لماذا قد يبقي المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير أولها أن الثقة المحلية في انحسار التضخم ما زالت هشة إلى حد ما، وقد يكون من الضروري أن يتم تسجيل المزيد من قراءات التضخم التي تؤكد المسار النزولي لانحسار التضخم لتعزيز تلك الثقة.

أما السبب الثاني فهو أن البنك المركزي ربما يرغب في تجنب مفاجأة السوق بخفض قد ينظر إليه مستثمرون المحافظ بشكل سلبي على الرغم من وجود مبرر قوي لمثل هذا التقليص.

أما السبب الثالث فيقول البنك إنه نظرًا لأن برنامج صندوق النقد مع مصر يشدد على الإبقاء على بيئة تتسم بالتشديد لأسعار الفائدة، فإن البنك المركزي ربما يرغب في إرجاء الخفض حتى المراجعة القادمة للصندوق المقررة في يونيو.

 

 

هناك عدة عوامل رئيسية تؤثر على معدل التضخم في مصر:

السياسات النقدية والمالية:
سياسات البنك المركزي المصري المتعلقة بأسعار الفائدة والسيطرة على نمو عرض النقود.
السياسات الحكومية في إدارة الإنفاق العام والعجز في الموازنة.
أسعار السلع الأساسية والطاقة:
ارتفاع أسعار السلع الغذائية والمواد الخام المستوردة.
تقلبات أسعار الوقود والكهرباء.
سعر صرف الجنيه المصري:
انخفاض قيمة الجنيه أمام العملات الأجنبية.
زيادة تكاليف السلع والخدمات المستوردة.
التوقعات التضخمية:
توقعات المستهلكين والمنتجين بارتفاع الأسعار في المستقبل.
التأثير على قرارات الأسعار والأجور.
العوامل الخارجية:
التضخم العالمي وتأثيره على أسعار السلع المستوردة.
الأزمات الاقتصادية والسياسية الإقليمية والدولية.
هذه بعض العوامل الرئيسية التي تؤثر على معدلات التضخم في مصر. وتتطلب معالجة التضخم تنسيق السياسات النقدية والمالية وإجراءات داعمة على الجانب الإمدادي.

 

مقالات مشابهة

  • رئيس البعثة يطالب لاعبي رفع الأثقال البارالمبي بالتغلب على "إعصار أوتيس"
  • قنيدي: على ستيفاني خوري تقييد مجلسي النواب والدولة بطرق وسياسة معينة
  • استطلاع: انقسام بين الأمريكيين حول تعامل بايدن مع حرب غزة
  • وكيل «دينية الشيوخ» عن اعتراف 3 دول أوروبية بفلسطين: صفعة للاحتلال الإسرائيلي
  • اليوم "اجتماع مصير الفائدة".. التثبيت خيار المركزي المصري الأكثر واقعية
  • يمامة يطالب الدولة بتحمل الحد الأدنى للأجور في المؤسسات الخاصة
  • وكيل اتصالات النواب يطالب بدعم الكوادر الفنية بالقومي لتنظيم الاتصالات
  • نقيب الفلاحين: الرئيس يعمل على زيادة المساحات المزروعة نحو 4 مليون فدان
  • العرجون: جمهور الزمالك له دور كبير في تتويج الأبيض بالكونفيدرالية
  • صندوق النقد يطالب بتشريع الإصلاحات.. وبري يربط الودائع بايرادات أصول الدولة