مصطفى بكري يوجه رسالة نارية لمهاجمي «اتحاد القبائل العربية»: من يفرق من؟ أيها المتآمرون
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
قال النائب مصطفى بكري، المتحدث باسم «تحاد القبائل العربية»، إن قبائل سيناء، قدمت العديد من التضحيات الوطنية في سبيل الدفاع عن أرض الوطن، ومواجهة الإرهاب بسيناء، مضيفًا أن أبناء القبائل العربية بسيناء قدموا دمائهم فداء للأرض والعرض من خلال استشهاد عدد كبير منهم، من بينهم أقارب للشيخ إبراهيم العرجاني رئيس اتحاد القبائل العربية.
وأكد مصطفى بكري، خلال كلمته بالمؤتمر التعريفي لاتحاد القبائل العربية المنعقد الآن، أن تأسيس الاتحاد قائم على الاتحاد الوطني، وهو ظهير شعبي خلف القيادة السياسية، لمواجهة التحديات الراهنة التى تواجهها مصر.
ووجه بكري رسالة قوية للمهاجمين لفكرة الاتحاد، قائلا: من يفرق من؟.. يا أيها المتآمرون".
وأضاف مصطفى بكري، أن قبائل سيناء لها دور تاريخي في الحفاظ على أرض سيناء، منذ ١٩٦٨، ووقوفهم ضد المخطط الإسرائيلي بتقسيم سيناء، من خلال مؤتمر الحسنة الذي نظمه مشايخ سيناء في هذا الوقت بقيادة الشيخ سالم القرش، والذي شهد اصطفافا وطنيا لابناء سيناء في حماية أرض الفيروز.
وأعلن مصطفى بكري، أن الاتحاد خلال أيام سيحصل على ترخيص رسمي من وزارة التضامن وفقا لقانون تأسيس الجمعيات الأهلية الصادر في ٢٠١٩
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اتحاد القبائل العربية الإرهاب في سيناء ط الرئيس السيسي سيناء مؤتمر اتحاد القبائل العربية مصطفى بكري القبائل العربیة مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
بكري نقلًا عن مصدر سياسي: مصر لن تسمح بزجها في حرب طاحنة
كشف الإعلامي مصطفى بكري، رد مصدر سياسي مهم حول إصرار إسرائيل على تنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين.
وقال بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد «مصير المشككين طال الزمن أو قصر مزبلة التاريخ، لغة التحريض تتصاعد ضد مصر، هناك مخطط أمريكي إسرائيلي لجذب الجيش المصري للصدام»، متابعا «سألت مصدرا سياسيا مهما قريبا من وزارة الخارجية ماذا لو صمم المحتل على خطة تهجيير الفلسطينيين فقالي هذا الأمر يعني تصفية القضية واتهام مصر بالمشاركة إذا فتحت أبوابها والتاريخ لن يتسامح مع أي أحد يساعد في تصفية القضية، إضافة إلى وجود اتفاق بين القيادة المصرية وحماس والدولة الفلسطينية على عدم السماح بتنفيذ مخطط التهجير».
وأضاف بكري «المصدر قال من الغريب أن بعض الأصوات الاخوانية المعادية تحض على التهجير، ويقومون بحملات معادية ضد مصر بزعم أنها تترك، الفلسطينيون للموت والخراب، وينسون أن ذلك من شأنه تصفية القضية الفلسطينية وإنهاء وجودها من الأساس، مما يجعلهم في تناقض غريب بين الشعارات التي يرفعونها وبين المواقف التي يتخذونها في هذه الأيام».
وأردف: «المصدر أكد أنه إذا سمحت مصر بدخول الفلسطينيين إلي سيناء فهذا معناه أن الأمن القومي المصري سيكون معرضا للخطر، وذلك لأن بعض المنتمين للفصائل الفلسطينية ، سيكون رد فعلها من داخل أراض سيناء ضد إسرائيل وعلى الجناب الآخر قد يدفع ذلك إسرائيل إلي الرد على على عناصر المقاومة الفلسطينية داخل سيناء، وهو ما يعد اعتداء على السيادة المصرية، وهو أمر سيدفع مصر إلي الرد فلن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي اعتداء، على الأراضي المصرية وهو أمر قد يقود إلي تهديد معاهدة السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل منذ 45 عاما وقد يدفع إلي حرب تقود البلاد إلي تطورات خطيرة».
وواصل الإعلامي مصطفى بكري «المصدر قال إن مصر لن تسمح بأن يزج بها أحد في حرب طاحنة، ذلك أن هدف قواتنا هو الحفاظ على الدولة المصرية بأمنها وحدودها، وهى معنية بالأساس بحماية الأمن القومى للبلاد، ومصر لن تسمح أبدا لكائن من كان بتجاوز حدودها تحت أى مبرر من المبررات».