هنية يثمن من كوالالمبور الدور الماليزي في دعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
التقى رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية٬ ووفد من قيادة الحركة٬ مع رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم ووفد ماليزي، ضم كلاً من وزير الخارجية ووزير التعليم.
وبحث الطرفان خلال اللقاء العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وخاصة قطاع غزة، واستعرضوا الجهود المبذولة للوصول إلى وقف حرب الإبادة الجماعية الجارية في القطاع، وموافقة الحركة على المبادرة الأخيرة التي قدمها الوسطاء، فيما أعقبها اجتياح رفح وجباليا وعدد من المناطق الأخرى.
وضم وفد قيادة الحركة كلاً من رئيس حماس بالخارج خالد مشعل، ونائب رئيس حماس بقطاع غزة خليل الحية، ورئيس حماس بالضفة الغربية زاهر جبارين.
وأكد رئيس الوزراء الماليزي خلال اللقاء، وقوف بلاده إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة باعتبارها ثابت من ثوابت الحكومات الماليزية المتعاقبة، وقال إبراهيم "إن علاقة ماليزيا مع حركة حماس ثابتة منذ عقود وإن ماليزيا تعتبرها حركة تحرر وطني".
وأشار إلى الجهود الماليزية المبذولة في سبيل مواجهة هذا العدوان، ومقاطعة الحكومة للعمل مع شركات الاحتلال الإسرائيلي ودعم جهود إدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
كما ثمن رئيس الحركة الجهود التي تبذلها ماليزيا في سبيل إغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشيداً بمواقفها الدبلوماسية، وأكد على ضرورة تكثيف الإغاثة العاجلة للشعب الفلسطيني.
واستعرض رئيس وقادة الحركة مجمل الأوضاع في قطاع غزة وجرائم الاحتلال المستمرة من إبادة جماعية واستهداف للمدنيين وسياسة التجويع المستمر وما يجري من تعذيب في سجون العدو، متطرقاً إلى المخاطر المحدقة بالقدس والأقصى وضرورة وجود جهد عربي إسلامي لوضع حد لكل هذا العدوان وأشكاله المختلفة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حماس هنية الفلسطيني ماليزيا فلسطين حماس هنية ماليزيا أنور ابراهيم المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
فصائل المقاومة: مراكز توزيع المساعدات بغزة مصائد موت تهدف لتصفية القضية
قالت فصائل المقاومة الفلسطينية إن مراكز توزيع المساعدات الأميركية تحولت لمصائد موت تستهدف أبناء الشعب الجياع في قطاع غزة، وتهدف إلى إنهاء مهمة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وتصفية القضية الفلسطينية.
ودعت فصائل المقاومة الفلسطينية -في بيان اليوم الأحد- إلى الضغط على إسرائيل والإدارة الأميركية للعودة إلى توزيع المساعدات عبر المؤسسات الأممية، كما طلبت من جميع المنظمات الحقوقية الدولية والعربية ملاحقة الشركة الأميركية التي تنفذ -حسب البيان- دورا أمنيا مشبوها وتسببت في استشهاد أكثر من 126 فلسطينيا.
وحذرت الفصائل أبناء الشعب الفلسطيني من استدراجهم بوعود وهمية من الاحتلال أو -ممن وصفتهم بمرتزقته- من العملاء واللصوص، وحذرت العائلات والمؤسسات من التجاوب مع مخططات العدو الإسرائيلي في خلق بدائل مشبوهة عن الأونروا.
وحذرت مراكز حقوقية فلسطينية على نحو متكرر من مراكز توزيع المساعدات المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، التي تحولت إلى "مصائد للموت" يتم فيها استهداف الفلسطينيين وتعمد قتلهم.
ويقول الفلسطينيون إنهم يسلكون هذا الطريق المحفوف بالمخاطر، وسط انعدام الخيارات للحصول على الطعام، في ظل مجاعة تهدد حياة أطفالهم بالموت.
إعلانوبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر منذ مطلع مارس/ آذار الماضي بوجه المساعدات الإنسانية، لا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
بن غفير يطالب بتوضيحاتوفي إسرائيل، طالب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإجراء نقاش وتوضيح بشأن مصدر تمويل "المساعدات" التي يتم نقلها إلى قطاع غزة.
وذكرت القناة السابعة العبرية، اليوم الأحد، أن بن غفير بعث برسالة لنتنياهو -المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية– اعترض فيها على "تمويل الغذاء والإمدادات" للفلسطينيين في غزة، مشيرا إلى أن تلك المساعدات تقدم "على حساب دافعي الضرائب الإسرائيليين".
وأكد وزير الأمن القومي أنه سبق أن أعلن معارضته لنقل أي مساعدات إلى غزة، بزعم أنها "خطوة تُضعف العملية العسكرية وتُبعد نصرنا وعودة رهائننا".
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت إسرائيل يوم 27 مايو/أيار الماضي تنفيذ مخطط مشبوه لتوزيع مساعدات عبر ما تُسمى "مؤسسة غزة الإنسانية".
وتتم عملية التوزيع وفق آلية وُصفت من منظمات حقوقية وأممية بأنها "مهينة ومذلة"، إذ يُجبر المحتاجون على المرور داخل أقفاص حديدية مغلّفة بأسلاك شائكة.
ولم تسمح إسرائيل إلا بدخول عشرات الشاحنات فقط، بينما يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى مُنقذ للحياة.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وكارثة إنسانية غير مسبوقة.