وزير الزراعة: لا يوجد دولة في العالم لديها اكتفاء ذاتي في كافة المحاصيل
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
قال السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الاراضي، إن الدولة المصرية طبقت منظومة الأمن الغذائي واستصلحت الصحراء لتأمين غذاء المصريين الآن وفي المستقبل.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج في المساء مع قصواء تقديم الاعلامية قصواء الخلالي المذاع على قناة سي بي سي، أن مشروع مستقبل مصر هو إحدى المشروعات القومية التي تقوم بها الحكومة المصرية في مجال الإنتاج الزراعي ضمن استراتيجية الدولة لتعظيم الفرص الإنتاجية الكامنة في مجال استصلاح الأراضي والإنتاج الزراعي في رؤية مصر 2030.
ولفت "القصير" إلى الاهتمام العالمي بمسألة الأمن الغذائي، موضحا أهمية مشروع مستقبل مصر والذي تم افتتاحه اليوم من الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن زيادة الإنتاج الزراعي والتصدير وتوفير فرص العمل.
واكمل أن الدولة صرفت المليارات لدعم منظومة الامن الغذائي، منوها أن الرئيس تحدث اليوم على مفهوم الاكتفاء الذاتي، وهو مسالة نسبية يحكمنا فيها توفر الموارد الطبيعي، منوها أن محدودية الأراضي الزراعية والمياه من الأمور التي تواجهنا وتعيقنا، اضافة الى الزيادة السكانية .
وواصل وزير الزراعة أن كل دولة تنتج ما تتميز فيها، ولا يوجد دولة في العالم لديها اكتفاء ذاتي في كل المحاصيل، مشيرًا إلى أن الحكومة تقوم بشراء اردب القمح من المواطن بـ 2000 جنيه وهو أعلى من السعر الغذائي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان السيد القصير وزير الزراعة اكتفاء ذاتي المحاصيل الزراعية
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة: 63% من غذائنا من الإنتاج المحلي والزراعة ركيزة الأمن الغذائي
صراحة نيوز– أكد وزير الزراعة خالد الحنيفات أهمية تنوع الاقتصاد الأردني، مشددًا على الدور المحوري الذي يلعبه قطاع الزراعة في دعم الأمن الغذائي الوطني، رغم التحديات التي تفرضها الظروف المناخية وشح الموارد المائية والأوضاع الإقليمية.
وقال الحنيفات إن نحو 63% من الغذاء المستهلك في السوق المحلي مصدره الإنتاج الزراعي الأردني، معتبرًا ذلك إنجازًا وطنيًا يعكس تطور القطاع وقدرته على التكيف مع محدودية الموارد، بفضل توظيف التكنولوجيا الزراعية الحديثة، وأساليب التكيف مع تغير المناخ، وتعزيز تسويق المنتجات محليًا وخارجيًا.
وأضاف الوزير أن منظومة الأمن الغذائي تقوم على ثلاثة أطراف رئيسية: المواطن، وقطاع الزراعة، والمستثمرون، مشيرًا إلى أن الأردن ينتج سنويًا نحو 3 ملايين طن من المنتجات الزراعية، ويتم تصديرها إلى أكثر من 100 دولة حول العالم.
تحديات وصمود
وتطرق الحنيفات إلى أبرز التحديات التي واجهت القطاع، مشيرًا إلى أن إغلاق نحو 75% من الحدود البرية بسبب الأزمات الإقليمية أثر على حركة التصدير، إلا أن القطاع واصل النمو والتطور، مؤكدًا أن الزراعة أثبتت أنها قطاع مرن وقادر على الصمود.
وفيما يخص الشركة الأردنية الفلسطينية، أوضح الوزير أنها جاءت دعمًا لصمود المزارع الفلسطيني، وتُعد خطوة استراتيجية للحد من الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، وتعزيز الشراكة الاقتصادية الزراعية بين الجانبين.
القمح والتحديات المائية
ورفض الحنيفات ما يُتداول حول “منع زراعة القمح في الأردن”، واصفًا إياها بـ”الخزعبلات”، مؤكدًا أن الأردن يستورد أكثر من مليون طن من القمح سنويًا، وأن تحقيق الاكتفاء الذاتي من هذا المحصول يتطلب ما لا يقل عن مليار متر مكعب من المياه، وهو رقم غير متاح في ظل الظروف المائية الحالية.
وأشار إلى أن الوزارة حفرت سبع آبار مياه بين جنوب مطار الملكة علياء ومنطقة القطرانة، بكلفة بلغت نحو مليوني دينار لكل بئر، لكنها لم تثبت جدواها الاقتصادية بسبب ارتفاع كُلف استخراج المياه، موضحًا أن هذه التحديات نفسها تواجه زراعة محاصيل مثل الأرز والشعير، ما يجعل التركيز منصبًا على محاصيل أقل استهلاكًا للمياه وأكثر جدوى اقتصادية.