اعتبر مستشار الأمن القومي الأمريكي في البيت الأبيض جيك ساليفان أن تنفيذ إسرائيل لأي عملية عسكرية كبيرة في رفح هو خطأ من شأنه أن يعرض الكثير من المدنيين للخطر دون تحقيق مكاسب واضحة.

وقال ساليفان في تصريح للصحفيين يوم الاثنين: "أي عملية عسكرية كبيرة تنفذها إسرائيل في رفح ستكون خطأ من شأنه أن يعرض أعدادا كبيرة من المدنيين للخطر دون تحقيق مكاسب استراتيجية واضحة".

إقرأ المزيد سفير واشنطن لدى إسرائيل ينفي تغير العلاقة بين الجانبين

وأكد أن "مفاوضات وقف إطلاق النار مستمرة على عجل وأن الإدارة لا تزال عازمة ومصممة على مساعدة إسرائيل وحماس على التوصل إلى اتفاق وتأمين إطلاق سراح الرهائن".

وتابع قائلا: "لا أستطيع التنبؤ متى سيحدث ذلك وما إذا كان سيحدث..علينا الآن أن نرى كيف ستتطور الأمور في الأيام المقبلة".

وأشار ساليفان إلى أن "الولايات المتحدة تريد رؤية حماس مهزومة مضيفا أن الفلسطينيين العالقين وسط الحرب يواجهون الجحيم".

وأضاف: "نعتقد أن إسرائيل تستطيع ويجب عليها فعل المزيد لضمان حماية المدنيين الأبرياء، ولا نعتقد أن ما يحدث في غزة هو إبادة جماعية، لقد كنا حازمين في رفضنا لهذا الافتراض".

وكانت حماس قد غادرت طاولة المفاوضات في أعقاب إعلان نتنياهو رفض المقترح المصري واحتلال الجيش الإسرائيلي معبر رفح.

المصدر: رويترز

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار أمريكا البيت الأبيض جيك ساليفان واشنطن الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض يتحدث عن المرحلة الثانية من خطة السلام في غزة

ذكر البيت الأبيض أن هناك الكثير من التخطيط الهادئ الذي يجري للمرحلة التالية من خطة السلام في غزة.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن العمل لا يزال متواصلا من أجل استعادة جثة آخر أسير إسرائيلي في غزة، مبينة أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تبذل جهودا مكثفة خلف الكواليس للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

وأضافت ليفيت في إفادة للصحفيين أن الإعلان عن مجلس السلام الخاص بغزة وتشكيل حكومة التكنوقراط سيتم في "الوقت المناسب"، مشددة على أن الإدارة الأمريكية تسعى لضمان التوصل إلى "سلام دائم" في القطاع.

وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن من المتوقع أن يُعلَن مطلع العام المقبل عن أسماء قادة العالم الذين سيشاركون في مجلس السلام في غزة.

وأوضح ترامب للصحفيين خلال فعالية اقتصادية في قاعة روزفلت بالبيت الأبيض أن عددا من القادة يرغبون في الانضمام إلى المجلس، الذي أُنشئ بموجب خطة غزة التي جرى التوصل بموجبها إلى اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).

وقال ترامب "الملوك والرؤساء ورؤساء الوزراء - جميعهم يريدون أن يكونوا في مجلس السلام" وإن من المتوقع الإعلان عنه في العام الجديد.

وأضاف "سيكون أحد أكثر المجالس أسطورية على الإطلاق. فالجميع يريدون أن يكونوا أعضاء فيه".



واعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا في 17 نوفمبر تشرين الثاني أجاز تشكيل مجلس للسلام وأن تنشىء الدول التي تعمل معه قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار في غزة.

ووصف القرار، الذي صاغته الولايات المتحدة، مجلس السلام بأنه إدارة انتقالية "ستضع إطار العمل وتنسق تمويل إعادة إعمار غزة" بما يتماشى مع خطة ترامب للسلام المكونة من 20 نقطة.

وجاء في القرار أن مجلس السلام سيعمل "إلى أن يحين الوقت الذي تستكمل فيه السلطة الفلسطينية برنامجها الإصلاحي بشكل مرض... وتستطيع استعادة السيطرة على غزة بشكل آمن وفعال".

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تنفذ عملية اغتيال لقيادي في حماس داخل غزة
  • يعرض حياتك للخطر.. تحذير من ارتداء الشراب أثناء النوم
  • البيت الأبيض يبرّر ضمادة يضعها ترمب على يده اليمنى بـمصافحاته الكثيرة
  • البيت الأبيض يتحدث عن المرحلة الثانية من خطة السلام في غزة
  • ضمادة على يد ترامب.. كيف برّرها البيت الأبيض؟
  • ما تفسير البيت الأبيض لوضع ترامب ضمادة على يده؟
  • البيت الأبيض: ترامب متعب من كثرة الاجتماعات بشأن أوكرانيا ويشعر بخيبة أمل
  • البيت الأبيض: ترمب محبط وسئم الوعود
  • البيت الأبيض: مصادرة ناقلة نفط ظل محملة بشحنات لصالح الحرس الثوري
  • البيت الأبيض يُعلق على اتصال بوتين ومادورو: لا يُقلق الرئيس