برنامج دبي الدولي للكتابة يطلق ورشة الرسم الفني لقصص الأطفال ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2024
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أطلق برنامج دبي الدولي للكتابة، أحد أبرز المبادرات المعرفية لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، ورشة الرسم الفني لقصص الأطفال ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الثالثة والثلاثين، في خطوة تعكس حرص البرنامج على الإسهام المستمر في إثراء المشهد الأدبي وتمكين المبدعين وأصحاب المواهب من الناشئة والشباب ورفدهم بالمهارات والخبرات اللازمة في رحلتهم الأدبية.
وقال سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة: “يسعدنا إطلاق ورشة الرسم الفني لقصص الأطفال بالتزامن مع مشاركتنا في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، إذ تشكِّل هذه الورشة فرصة واعدةً لاحتضان المواهب الشابة وإبداعاتها، ويأتي تنظيمها في إطار الرؤى الاستراتيجية للمؤسَّسة الرامية إلى تنمية الحس الإبداعي لدى المشاركين، وصقل مهاراتهم في مجال الرسم الفني لتقديم قصص الأطفال بأكثر الأساليب تشويقاً وابتكاراً، والخروج بأعمال ومؤلفات تحوز اهتمام الأطفال والناشئة وتنمي ثقافة القراءة وحب الكتب لديهم”.
وستبدأ الورشة في 20 مايو الجاري في مكتبة محمد بن راشد وتستمر على مدى شهرين متتالييَن، متضمِّنةً الأنشطة والتدريب تحت إدارة وتوجيه الكاتبة والرسامة فاطمة العامري، ومتيحةً للمنتسبين اكتساب مجموعة واسعة من الأدوات والتقنيات المبتكرة التي تساعدهم على تصميم رسومات فنية تناسب قصص الأطفال، باستخدام أحدث الأساليب الفنية والتأثيرات البصرية.
وتوفر الورشة للمشاركين فرصة مميزة لتعلّم طرق فنية جديدة في الرسم والتصميم، من شأنها تحسين مهاراتهم وتمكينهم من إجادة تقنيات الرسم الفني، وتوسيع حسهم وتفكيرهم الإبداعي من خلال تحفيزهم على إطلاق العنان لمخيلتهم، وتشجيعهم على تصميم رسومات فنية بأسلوب مبتكر وملهم يلائم قصص الأطفال ويلبي اهتماماتهم.
وتسعى مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة من خلال هذه الورشة إلى استكمال أداء رسالتها في توفير فرص الإبداع أمام الشباب، إيماناً منها بأهمية إسهامهم في عملية صناعة المعرفة ونشرها وتنميتها.
ونجح برنامج دبي الدولي للكتابة في تحقيق نتائج متميزة في دول عربية عدة، منها دولة الكويت والجمهورية التونسية والمملكة المغربية وجمهورية مصر العربية، مواصلاً احتضان المواهب العربية الشابة الواعدة في مجال الكتابة للطفل ودعمها وتطوير مهاراتها داخل دولة الإمارات وخارجها.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: 138 مليون طفل يعملون رغم وعود القضاء على الظاهرة
أعلنت الأمم المتحدة، يوم الأربعاء، أن نحو 138 مليون طفل في العالم يعملون في قطاعات مختلفة خلال عام 2024، في مؤشر مقلق يُظهر بطء التقدم نحو تحقيق هدف القضاء على عمالة الأطفال بحلول 2025، كما نصت عليه أهداف التنمية المستدامة المعتمدة قبل 10 سنوات.
وفي تقرير مشترك صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) ومنظمة العمل الدولية، حذرت الوكالتان من أن وتيرة التقدم الحالية "قد تستغرق مئات السنين" قبل إنهاء الظاهرة تمامً ا، مشيرتين إلى أن المهلة الزمنية المحددة انتهت، لكن المشكلة لا تزال قائمة.
أخبار متعلقة بسبب الحرارة.. ذوبان الجليد في جرينلاند أسرع بـ17 مرة من المتوسطResident Evil Requiem.. ميزة جديدة تنتظر اللاعبينانخفاض نسبي لكنه غير كافٍرغم ضخامة الرقم المُسجل عام 2024 (137.6 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين 5 و17 عامًا)، فإن التقرير أوضح أنه يُمثل تراجعًا واضحا مقارنة بعام 2000، عندما كان 246 مليون طفل في العالم يعملون، كثير منهم في ظروف خطرة.
كما شهدت الفترة بين 2020 و2024 انخفاضًا بنحو 20 مليون حالة.
لكن التحذير الأبرز في التقرير جاء من المديرة التنفيذية لليونيسف، كاثرين راسل، التي قالت: "ما زال عدد كبير جدًا من الأطفال يكدحون في المناجم والمصانع والحقول، وغالبًا ما يؤدون أعمالًا خطرة للبقاء على قيد الحياة".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 138 مليون طفل في العالم يعملون بقطاعات مختلفة خلال عام 2024 - هيومان رايتس ووتش
بحسب التقرير، 40% من الأطفال العاملين في العالم يشاركون في أنشطة تُهدد صحتهم وسلامتهم ونموهم.
كما أشار إلى أن قطاع الزراعة وحده يستحوذ على 61% من عمالة الأطفال، بينما يأتي بعده العمل المنزلي والخدمات 27%، ثم الصناعة والتعدين 13%.
وفي فئة الأطفال الأصغر سنًا (5 إلى 11 عامًا)، جرى تسجيل عمل نحو 80 مليون طفل عام 2024، أي ما يُقارب 8.2% من إجمالي الأطفال في هذه الفئة.
وقالت خبيرة اليونيسف كلوديا كابا إن القضاء على الظاهرة "قد يستغرق قرونًا" إذا استمرت وتيرة التقدم الحالية، مشددة على أنه "حتى إذا ضاعفت الدول جهودها 4 مرات مقارنة بما جرى منذ عام 2000، فإننا سنصل إلى عام 2060 من دون إنهاء عمالة الأطفال بالكامل".
حلول أثبتت فعاليتهاورغم صعوبة التحديات، أشار التقرير إلى بعض الحلول التي أثبتت فعاليتها، أبرزها:
- مجانية التعليم وإلزاميته.
- تعميم الحماية الاجتماعية للأسر الفقيرة.
- زيادة تمويل البرامج الدولية المخصصة لمكافحة الظاهرة.
لكن المديرة راسل حذرت من أن "خفض التمويل العالمي يُهدد بتقويض الإنجازات المحققة".
المنطقة الأكثر تضررًاما تزال منطقة إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى تتصدر المشهد من حيث عدد الأطفال العاملين، بنحو 87 مليون طفل.
أما منطقة آسيا والمحيط الهادئ فقد سجلت أكبر تحسن، إذ انخفض عدد الأطفال العاملين فيها من 49 مليونًا في عام 2000 إلى 28 مليونًا في 2024.