السعودية تجدد دعمها لجهود تحقيق السلام في اليمن والوصول لحل سياسي عبر الحوار
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
جددت المملكة العربية السعودية، الثلاثاء، تأكيدها على دعم الجهود الدولية لتحقيق السلام في اليمن والوصول لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية.
جاء ذلك في كلمة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية الـ (33) المنعقد في عاصمة مملكة البحرين المنامة.
وقال وزير الخارجية السعودي، إن بلاده تؤكد سعيها الدؤوب ودعمها الكامل لجهود تحقيق السلام في اليمن، والتوصل إلى حل سياسي شامل عبر الحوار والتشاور بين الأطراف اليمنية، مما يتيح البدء في مسيرة النماء والتعافي الاقتصادي.
وشدد بن فرحان، على أهمية المحافظة على أمن وسلامة منطقة البحر الأحمر وحرية الملاحة فيه، وتجنيب المنطقة وشعوبها المزيد من الأزمات، وفق وكالة "واس" السعودية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر السعودية اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية بمؤتمر "حل الدولتين": السلام لا يتحقق عبر سلب الحقوق
قال صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم الاثنين، إن آلاف المدنيين يتعرضون للتجويع والتهجير في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال الجلسة الثانية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل تسوية سلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.
أخبار متعلقة "الغذاء والدواء" تنفذ 84 دراسة سريرية طبية تغطي مناطق السعوديةمنحه تصنيف WELL.. إكسبو 2025 أوساكا يحتفي بالجناح السعوديوأضاف بأن المؤتمر ينعقد في ظل استمرار التصعيد وتوسيع رقعة الصراع، مشيرًا إلى أن الانتهاكات الإسرائيلية تمتد إلى الضفة الغربية والقدس الشريف.
وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان: الأمن والسلام لا يتحققان عبر سلب الحقوق أو فرض الأمر الواقع بالقوة#الإخبارية pic.twitter.com/VZ0LrlyUUw— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) July 28, 2025الاعتراف بدولة فلسطينوشدد وزير الخارجية على أن الأمن والسلام لا يتحققان عبر سلب الحقوق، مرحبًا باعتراف عدد من الدول الصديقة بدولة فلسطين.
ودعا المجتمع الدولي لبناء قدرات وتمكين المؤسسات الفلسطينية، مؤكدًا أن "مسؤوليتنا المجتمعية تحتم علينا تحقيق الأمن والسلام للمنطقة".
وتابع بأن المملكة ستعمل على دعم فلسطين اقتصاديًا، موضحًا أن السلام لن يبنى دون تمكين الشعب الفلسطيني اقتصاديًا وتنمويًا.