اتهامات بخرق قانون نقابة الممثلين.. تطورات أزمة أشرف زكي وطارق الشناوي بسبب روجينا
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
تلقى الناقد الفني طارق الشناوي استدعاء من قسم شرطة "مصر القديمة"، بعد البلاغ الذي قدمه نقيب الممثلين أشرف زكي ضده يتهمه فيه بسب وقذف زوجته الفنانة روجينا، بعد كتابته لمقال في إحدى الصحف عن البطولات المطلقة لروجينا في إبريل الماضي.
أشرف زكي وطارق الشناوي يدخلان ساحة القضاء بسبب روجيناقرر أشرف زكي اللجوء للقانون فورًا من أجل الحصول على حقه تجاه ماقاله الشناوي عن زوجته والأمر متروك للقضاء المصري الذي سيفصل في هذه القضية، ومهما كان القرار فعليه أن يقبله دون نقاش.
تحدث طارق الشناوي عن أزمته مع أشرف زكي عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، قائلًا:"فوجئت باتصال من قسم مصر القديمة لاستدعائي للرد على المحضر الذي أقامه الفنان أشرف زكي نقيب الممثلين ضدي، لأنني قبل نحو شهر وبضعة أسابيع نشرت هذا المقال، واعتبره النقيب سبا وقذفا علنيا، قطعا أقام الدعوى دفاعا عن زوجته الفنانة روجينا وأنا كتبت هذا المقال أيضا دفاعا عن روجينا التي أرى كما هو مكتوب حرفيا بالمقال أنها فنانة موهوبة، ولكن بعد ثلاث محاولات في البطولة المطلقة يجب أن تتوقف وتعود مجددا للأدوار الموازية التي برعت في أدائها، في كل الأحوال من حق أشرف وكل من يقرأ أن يختلف، ولكني ضد أن يبدد النقيب طاقته في إقامة دعوى قضائية خارج رقعة الفن".
وتابع "أثق تماما في عدالة جهات التحقيق وأثق في نزاهة كل كلمة كتبتها، وفي نفس الوقت أرحب بأي آراء أخرى ترى أن روجينا نجحت في إثبات جدارتها كبطلة مطلقة، وأضيف فقط ملحوظة أخيرة أن بين نقابة الصحفيين التي أنتمي لها ونقابة المهن التمثيلية التي يرأسها أشرف زكي، بروتوكولا يقضي كل من ينتمي لأحد النقابتين قبل أن يشرع في إقامة أي إجراء قانوني يتقدم بشكوى ضد من يري أنه تجاوز في حقه، واخترق النقيب هذا التقليد الراسخ، بدلا من أن يصبح هو عنوانا للالتزام به".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أشرف زكي طارق الشناوي روجينا روجينا وأشرف زكي القضاء أشرف زکی
إقرأ أيضاً:
انهيار أسهم تسلا بسبب تصاعد الخلافات بين ترامب وماسك
شهدت الساحة السياسية والاقتصادية في الولايات المتحدة تصعيدًا حادًا في التوتر بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، وذلك على خلفية انتقادات الأخير لمشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي يدعمه ترامب بقوة، في مشهد يكشف عن انهيار غير مسبوق في العلاقة بين الطرفين بعد تعاون وثيق استمر لأشهر.
ماسك: "اقتلوا مشروع القانون"أطلق إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، سلسلة من التغريدات النارية على منصّة "إكس" هاجم فيها مشروع قانون الإنفاق المقترح، واصفًا إياه بأنه "قبيح وكارثي"، مضيفًا "مشروع القانون القبيح الكبير سيزيد العجز إلى 2.5 تريليون دولار"، قبل أن يضيف بعدها بدقيقة واحدة "اقتلوا مشروع القانون".
إيلون ماسك يُلمّح إلى تأسيس حزب سياسي جديد بعد خلافه العلني مع ترامب
ترامب: ماسك جن جنونه .. وطالبت مغادرته البيت الأبيض
دعا ماسك متابعيه، الذين يتجاوز عددهم 220 مليون شخص، إلى الضغط على ممثليهم في الكونغرس لعرقلة تمرير المشروع، متهمًا التشريع بأنه محمّل بـ"جبل من المصالح المقززة" ومبالغ فيه من حيث النفقات، ولا يحقق أي توازن اقتصادي.
ترامب يرد: ماسك “فقد صوابه”في المقابل، لم يتأخر رد ترامب، الذي عبّر عن غضبه مما اعتبره "خيانة" من ماسك، إذ صرّح بأن الأخير "أصيب بالجنون"، واقترح في لهجة عقابية خفض المساعدات الفيدرالية التي تحصل عليها شركات ماسك، وعلى رأسها تسلا وسبيس إكس، خاصة في ما يتعلق بحوافز الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال، فإن إدارة ترامب فوجئت بحدة انتقادات ماسك، لا سيما بعد تعاون وثيق بين الطرفين في الشهور الأربعة الماضية، ضمن لجنة خاصة لتخفيض الإنفاق الحكومي.
دوافع الخلاف: ناسا والولاءات السياسيةكشفت مصادر للصحيفة ذاتها أن جزءًا من إحباط ماسك يعود إلى قرار ترامب الأخير بسحب ترشيح جاريد إيزاكمان – أحد أبرز حلفاء ماسك – لرئاسة وكالة ناسا، وهو ما اعتبره ماسك "طعنة في الظهر"، خاصة بعد أن ضخ مئات الملايين من الدولارات لدعم حملة ترامب الانتخابية، بحسب تسريبات من مقربين منه.
الأسواق تتأثر... وسهم تسلا ينهارتزامن هذا الخلاف مع تدهور ملحوظ في سهم شركة تسلا، الذي سجل تراجعًا حادًا بنسبة 13.37% ليصل إلى 287.50 دولار عند الساعة 22:02 بتوقيت السعودية، وسط حالة من القلق لدى المستثمرين حول مستقبل العلاقة بين إدارة ترامب المحتملة وشركات ماسك.
ورغم سنوات من التصريحات الودية والتقارب العلني بين ترامب وماسك، يبدو أن الخلافات الأيديولوجية والاقتصادية قد فجّرت هذا التحالف، في مشهد يعكس طبيعة العلاقات المتقلبة بين أقطاب المال والسياسة في أمريكا.
وبينما يواصل ماسك حملته ضد مشروع القانون، يُنتظر أن تتخذ الأيام القادمة طابعًا أكثر تصعيدًا، سياسيًا واقتصاديًا.