قرر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة المهندس خالد عبدالعزيز، حفظ الشكوى المقدمة من نقابة المهن الموسيقية ضد الكاتب الصحفي والناقد الفني طارق الشناوي وخالد أبو بكر، و مفيدة شيحة، وسهير جودة ، بشأن التناول الإعلامي في برامجهم ومداخلاتهم المُذاعة بتاريخ 22 يوليو الجاري على قناة «النهار» لقرار النقابة الأخير بحق الفنان راغب علامة.

مي سليم تتألق في أحدث ظهور عبر إنستجرام..شاهدفي الطائرة.. منة فضالي تشارك الجمهور رحلتها لـ فرنسا


وقد صدر القرار بناءً على توصية لجنة الشكاوى، برئاسة الإعلامي عصام الأمير – وكيل المجلس، وذلك بعد مراجعة دقيقة للمحتوى المعروض حيث تبين خلوه من أية مخالفات مهنية أو تجاوزات إعلامية.


ويؤكد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في بيان رسمي التزامه الثابت بحماية حرية الرأي والتعبير، في إطار من المسؤولية والمهنية، في ضوء ضوابط العمل الإعلامي وأخلاقياته.

طباعة شارك طارق الشناوي الأعلى للإعلام نقابة الموسيقيين

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: طارق الشناوي الأعلى للإعلام نقابة الموسيقيين

إقرأ أيضاً:

الهيئة العامة لتنظيم الإعلام… ضربة حاسمة لفوضى المشاهير

المشاهير اليوم لم يعودوا مجرد وجوه تظهر للناس على الشاشات، بل صاروا مؤثرين يصنعون الذوق العام، ويوجهون سلوكيات الجمهور، خاصة جيل الشباب. وفي ظل هذه القوة المتنامية، جاءت قرارات الهيئة العامة لتنظيم الإعلام في السعودية لتضع النقاط على الحروف، وتوقف الفوضى التي اجتاحت منصات التواصل. الغرامات الثقيلة، وإيقاف التراخيص، واستدعاء المخالفين ليست إجراءات عابرة، بل رسالة قوية بأن زمن التهاون انتهى فالمحتوى لم يعد يُقاس بعدد المشاهدات أو نسب الإعجاب، بل بمدى احترامه للقوانين والقيم المجتمعية، وما فعلته الهيئة مؤخرًا حين غرّمت عددًا من المشاهير ملايين الريالات، وأوقفت تراخيص”موثوق” لآخرين، لم يكن سوى إعلان واضح أن الشهرة لا تمنح حصانة من المحاسبة، هناك من يرى أن هذه القرارات تقيد حرية التعبير، لكن الحقيقة أنها تحمي المجتمع من الانفلات، فهل من المنطق أن يُترك جمهور ضخم فريسة لإعلانات مضللة أو محتوى هابط بحجة الحرية؟ الحرية بلا ضوابط تتحول إلى فوضى، والمسؤولية هي ما تعطي للكلمة قيمتها. إن ما فعلته الهيئة خطوة جريئة تعيد صياغة العلاقة بين المشاهير والجمهور. فالمؤثر لم يعد مجرد فرد ينشر ما يشاء، بل صار أمامه التزام قانوني وأخلاقي يفرض عليه التفكير مليًا قبل بث أي إعلان أو محتوى، وهذه المرحلة هي اختبار حقيقي من يستحق البقاء في الساحة، ومن سيتلاشى مع أول مواجهة مع القانون.
من وجهة نظري، هذه القرارات ليست نهاية، بل بداية مرحلة جديدة في الإعلام السعودي، مرحلة ستفرز الغث من السمين، وستمنح المساحة للمحتوى الهادف والمبدع؛ كي يبرز ويتصدر المشهد، وربما نشهد قريبًا جيلًا جديدًا من المؤثرين لا يقيس نجاحه بعدد المتابعين فقط، بل بجودة ما يقدمه واحترامه للقيم، بكل وضوح، ما يحدث الآن هو إعادة ضبط بوصلة الإعلام الرقمي في السعودية. والرسالة للجميع بسيطة؛ اصنع ما تشاء من محتوى، لكن تحت سقف القانون والقيم، وإلا فالغرامة في انتظارك.

NevenAbbass@

مقالات مشابهة

  • الهيئة العامة لتنظيم الإعلام… ضربة حاسمة لفوضى المشاهير
  • سعد لمجرد يدعم فضل شاكر : أخي الغالي الذي أحمله في قلبي
  • كواليس تصوير كليب أغنية راغب علامة الجديدة بمشاركة أملي الجزائري
  • رئيس الأعلى للإعلام يهنئ خالد العناني لفوزه بمنصب مدير عام اليونسكو
  • الأعلى للإعلام يهنئ خالد العناني بفوزه بمنصب مدير عام منظمة اليونسكو
  • «الأعلى للإعلام» يهنئ خالد العناني بفوزه مديرًا عامًا لليونسكو
  • مؤلف مسرحية «عجب العجاب»: فخور بعرضها في مهرجان نقابة الممثلين
  • طارق الشناوي عن فضل شاكر: أيام ويمسك شهادة البراءة النهائية
  • تامر حسني ردا على بيان المهن التمثيلية: مش أنا لوحدي اللي تعبت
  • المؤلف محمد سيد بشير عضو لجنة تحكيم مهرجان نقابة المهن التمثيلية المسرحي