الوزير المتطرف بن غفير يطالب بإعادة المستوطنات إلى غزة والمغادرة الطوعية لسكان القطاع منه
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير اليوم الثلاثاء، بإعادة توطين اليهود في قطاع غزة، والمغادرة الطوعية لسكان القطاع الفلسطينيين منه.
إقرأ المزيدوخلال مسيرة في سديروت للمطالبة بإعادة التوطين في قطاع غزة، قال بن غفير:"حتى لا تعود المشكلة مرة أخرى، لا بد من القيام بأمرين: العودة إلى قطاع غزة وتشجيع المغادرة الطوعية لسكان غزة"، معتبرا أنه "أمر أخلاقي وعقلاني وإنساني"، على حد تعبيره.
وأضاف بن غفير: "أشعر بالخجل لأنني الوحيد في الحكومة الذي صوت ضد نقل الشحنات إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم.. تريدون الإنسانية؟ أعيدوا المختطفين".
وكان بن غفير قد أثار سخطا في الأوساط السياسية الإسرائيلية، بعد أن رد على تهديد الرئيس الأمريكي جو بايدن بوقف توريد الأسلحة إلى تل أبيب في حالة التوغل الكامل في رفح، وكتب في منشور عبر منصة "إكس": "حماس ❤️ بايدن".
كما وجه وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير في وقت سابق، تهديدا مبطنا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال بن غفير: "أرحب بقرار رئيس الوزراء عدم إرسال الوفد الإسرائيلي إلى القاهرة. وآمل أن يفي أيضا بالالتزامات الأخرى التي قطعها لي في اللقاء الذي عقده معي الأسبوع الماضي: ليس من أجل صفقة غير شرعية، بل من أجل رفح".
وأضاف: "رئيس الوزراء يعرف جيدا ثمن عدم الوفاء بهذه الالتزامات".
كما كان قد دعا بن غفير في شهر أبريل الماضي، إلى حل كابينيت الحرب الإسرائيلي في ظل فشله في إدارة الحرب على قطاع غزة والمواجهات الحدودية المتصاعدة مع "حزب الله".
المصدر: "يديعوت أحرونوت" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تويتر طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة قطاع غزة بن غفیر
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي يصدر أوامر بمنع دخول "قافلة الصمود" إلى غزة
القدس المحتلة - الوكالات
أفاد موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي، مساء اليوم، بأن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أوعز للجيش باتخاذ إجراءات فورية لمنع دخول متظاهرين من الجانب المصري إلى قطاع غزة، وذلك تحسبًا لوصول مشاركين في مبادرة "المسيرة العالمية إلى غزة".
وتأتي هذه التعليمات في ظل تحرك المسيرة إلى القاهرة، والتي تهدف إلى دخول القطاع سيرًا على الأقدام، بهدف كسر الحصار وإيصال مساعدات إنسانية عاجلة إلى سكان غزة، الذين يعيشون أوضاعًا إنسانية كارثية في ظل استمرار الحرب وتدهور الأوضاع المعيشية.
وبحسب مصادر المبادرة، فقد بدأ المشاركون في "المسيرة العالمية إلى غزة" التوافد إلى العاصمة المصرية القاهرة، تمهيدًا للانطلاق نحو معبر رفح. ومن المنتظر أن تكتمل أعداد المشاركين خلال الساعات المقبلة، مع وصول "قافلة الصمود لكسر حصار غزة"، التي انطلقت برًا من تونس مرورًا بعدد من الدول العربية.
وتشهد الحدود المصرية مع قطاع غزة حالة من الترقب الأمني المكثف، في ظل حساسية الوضع الميداني داخل القطاع، وتخوفات إسرائيلية من تحركات شعبية قد تعيد تسليط الضوء الدولي على كارثة غزة الإنسانية، بالتوازي مع الجهود الدبلوماسية المتعثرة لوقف إطلاق النار.