لاهاي (وكالات)

أخبار ذات صلة «قمة البحرين».. وقف الحرب وتوفير المساعدات في غزة أولوية الأمم المتحدة: 450 ألف شخص نزحوا قسراً من رفح هرباً من القصف

أعلنت محكمة العدل الدولية، أمس، أنها تعقد جلسات استماع يومي الخميس والجمعة المقبلين، للنظر بطلب جنوب أفريقيا اتخاذ «تدابير إضافية» لإجراءات سابقة حددتها المحكمة بقضية «الإبادة الجماعية» الموجهة لإسرائيل.


وقالت المحكمة في بيان، إنها ستعقد في 16 و17 مايو الجاري جلسات استماع بشأن طلب جنوب أفريقيا المقدم في 10 مايو الداعي إلى اتخاذ «تدابير مؤقتة إضافية وتعديل التدابير التي سبق أن حددتها المحكمة في قضية جنوب أفريقيا ضد إسرائيل».
وأوضحت المحكمة أن الجلسات ستعقد في مقرها بمدينة لاهاي الهولندية على أن تستمع يوم الخميس 16 مايو إلى مرافعات جنوب أفريقيا، بينما تستمع لمرافعات إسرائيل يوم 17 من الشهر نفسه.
والجمعة الماضي، قدمت جنوب أفريقيا «طلباً عاجلاً» إلى محكمة العدل الدولية لاتخاذ إجراءات إضافية، وسط استمرار الهجمات الإسرائيلية على غزة، خاصة في مدينة رفح جنوب القطاع.
وقالت محكمة العدل الدولية، في بيان، إن «جنوب أفريقيا تشير في طلبها الجديد إلى أن التدابير المؤقتة التي أمرت بها المحكمة سابقاً غير قادرة على المعالجة الكاملة للظروف المتغيرة والحقائق الجديدة التي استند إليها طلبها».
وأضاف البيان أن «جنوب أفريقيا تطلب من المحكمة إصدار المزيد من التدابير المؤقتة، وتعديل التدابير المؤقتة السابقة وسط عملية رفح الإسرائيلية».
ورداً على القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا في 29 ديسمبر 2023 ضد إسرائيل، أمرت محكمة العدل الدولية في 26 يناير الماضي، تل أبيب باتخاذ «تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، وتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة».
في غضون ذلك، توغلت الدبابات الإسرائيلية بشرق رفح، ووصلت إلى بعض المناطق السكنية، أمس، في تصعيد لهجوم إسرائيل على المدينة الواقعة جنوب قطاع غزة والتي يحتمي بها أكثر من مليون شخص بعد نزوحهم من مناطق أخرى، في ظل دعوات دولية ومنظمات إغاثية إلى ضرورة وقف التوغل البري في رفح المكتظة بالنازحين، وتحذيرات من كارثة إنسانية محتملة.
وتوعدت إسرائيل بالمضي قدماً في هجومها على المدينة حتى من دون دعم حلفائها، قائلة إن عمليتها ضرورية للقضاء على 4 كتائب متبقية تابعة للفصائل الفلسطينية في رفح.
وقال أحد السكان «تقدمت الدبابات أمس غرب طريق صلاح الدين إلى داخل حيي البرازيل والجنينة، هي الآن في المنطقة المأهولة، وهناك اشتباكات».
واشتد القتال في أنحاء القطاع في الأيام القليلة الماضية، بما في ذلك الشمال، مع عودة الجيش الإسرائيلي للمناطق التي زعم أنه فكك فيها الفصائل قبل أشهر. وتقول إسرائيل، إن العمليات تستهدف منع الفصائل الفلسطينية من إعادة بناء قدراتها العسكرية.
وفي حي الزيتون بمدينة غزة في الشمال، هدمت جرافات إسرائيلية مجموعات من المنازل لشق طريق جديد للدبابات لتتجه إلى الضواحي الشرقية.
وفي جباليا بشمال القطاع، وهو مخيم مترامي الأطراف للاجئين، قال سكان إن القوات الإسرائيلية تحاول الوصول لأعمق مكان في السوق المحلية بالمخيم تحت قصف كثيف للدبابات.
ومع اشتداد القتال، قال رئيس الوزراء القطري أمس: «إن محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وصلت لطريق مسدود»، مضيفاً «هناك طرف يريد إنهاء الحرب، ثم الحديث عن الرهائن، والطرف الآخر يريد عودة الرهائن ومواصلة الحرب، وطالما لا توجد أي قواسم مشتركة بين هذين الأمرين فلن نصل إلى نتيجة».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية فلسطين إسرائيل غزة رفح محکمة العدل الدولیة جنوب أفریقیا

إقرأ أيضاً:

صحيفة إسرائيلية: تركيا أصبحت القوة الجديدة التي تُقلق إسرائيل في الشرق الأوسط!

في ظل تغيّر موازين القوى في الشرق الأوسط، لم يعد بإمكان الإعلام الإسرائيلي تجاهل صعود تركيا، حيث نشرت صحيفة The Jerusalem Post تقريرًا وصفت فيه تركيا بأنها أصبحت “قوة عثمانية جديدة” في المنطقة، ولعبت دورًا محوريًا في تشكيل المشهد الإقليمي.

وأفادت الصحيفة، وهي من أبرز وسائل الإعلام في إسرائيل، بأن تركيا بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان أصبحت عنصر توازن رئيسي في الشرق الأوسط، ليس فقط من خلال تحركاتها العسكرية والدبلوماسية، بل أيضًا عبر تحالفاتها الاستراتيجية.

تركيا لاعب حاسم في ملفات إقليمية
وأشار التحليل إلى الدور البارز الذي تلعبه تركيا في ملفات حيوية مثل سوريا، غزة، قطر، وشرق المتوسط، مؤكّدًا أن “السياسة التي ينتهجها أردوغان جعلت من تركيا صانعة للقرارات الإقليمية”.

وفي التحليل الذي كتبه “جوناثان سباير”، تم تسليط الضوء على خطوات تركيا الأخيرة في السياسة الخارجية، حيث ورد في التقرير:
“أردوغان يضع تركيا في موقع المنافس الرئيسي لإسرائيل في الشرق الأوسط”. كما تم اعتبار استضافة “أحمد الشرع” في إسطنبول دلالة رمزية على استئناف العلاقات مع سوريا.

تقارب لافت مع سوريا
وتم تخصيص مساحة واسعة في التقرير للقاء الذي جمع بين أردوغان و الرئيس السوري أحمد الشرع في قصر دولمة بهتشه، حيث أشار التحليل إلى أنها الزيارة الثالثة للشرع إلى تركيا. وأضاف: “شكر الشرع أردوغان على دعمه لرفع العقوبات الدولية المفروضة على سوريا”.

اقرأ أيضا

تنتهي المهلة في 31 يوليو 2025: غرامة كبيرة تنتظر من لم يُجدد…

السبت 31 مايو 2025

وبحسب The Jerusalem Post، فإن تركيا تطمح إلى تطوير علاقاتها مع النظام السوري بهدف إنشاء بنية تحتية عسكرية مشتركة. حيث جاء في التقرير:
“تركيا تبدو عازمة على التعاون مع النظام الجديد لبناء بنية عسكرية داخل سوريا”.

مقالات مشابهة

  • القومى للمرأة ينظم اليوم التعريفي الأول لموظفي المحكمة حول مناهضة العنف ضد المرأة
  • وزير العدل يشارك في توقيع اتفاقية الوساطة الدولية لحل المنازعات بالصين
  • دوري أبطال أفريقيا يزين ملعب الدفاع الجوي قبل مواجهة بيراميدز وصن داونز
  • جنوب أفريقيا تعيد فتح ملفات جرائم الفصل العنصري
  • إسرائيل تعتزم زيادة الضغط العسكري على قطاع غزة في الشمال
  • هجمات انتقامية على مهاجري زيمبابوي بجنوب أفريقيا
  • صحيفة إسرائيلية: تركيا أصبحت القوة الجديدة التي تُقلق إسرائيل في الشرق الأوسط!
  • “إنجاز كبير للحكومة”.. مواطنون في دمشق يعبرون عن رأيهم بمذكرة التفاهم التي وقعتها وزارة الطاقة مع مجموعة UCC الدولية
  • دبرز: المحكمة العليا لم تحكم لتكالة أو المشري برئاسة مجلس الدولة
  • إياب نهائي «أبطال أفريقيا».. خطوة تفصل بيراميدز عن التاريخ