«من حقك تعرف».. 4 حالات تحمي الزوجة من «بيت الطاعة» (تعرف عليها)
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
بعض الرجال، بعد الاختلاف مع زوجاتهم وترك الأخيرة مسكن الزوجية، يحاولون إجبارهن بالانصياع لأوامرهم عن طريق طلبهن في بيت الطاعة، وفى حالة رفض الزوجة تنفيذ الطاعة تكون «ناشزا»، ويوضح «المصرى اليوم» في السطور التالية الحالات التي تسقط الطاعة وتجعل الزوجة غير ناشزة.
أخبار متعلقة
«سيب وأنا أسيب».. هنا الزاهد في منزل السعدني بعد طلبها في «بيت الطاعة» (ملخص الحلقة الثالثة)
من بينها تنمر على ابنه المعاق .
«بيت الطاعة» لزوجة طلبت تسجيل شقة باسمها وإيداع 100 ألف جنيه بحسابها
سيدة أمام «الأسرة»: زوجي البخيل طلبني في بيت الطاعة.. ذهبت للتنفيذ وجدته مغلقًا
حالات سقوط انذار الطاعة
إذا كان مسكن الزوجية غير صالح للسكن.
إذا كانت الزوجة شرطت في عقد زواجها ألا ينقلها من البلد الذي تعيش فيه.
إذا كانت خرجت من مسكن الزوجية لرعاية أحد أبويها أو لقضاء حوائجها التي يقضى بها العرف أو الضرورة.
إذا طلبت الزوجة نقلها من بيتها الذي يقيم معها فيه إلى منزل آخر ولم يفعل
وأقرأ أيضا: من أين جاء قانون الأحوال الشخصية بفكرة بيت الطاعة؟.. خبراء قانون وعلماء أزهر يجيبون
محكمة الأسرة - صورة أرشيفية
متى تصبح الزوجة ناشزا؟
تمتنع عن الانتقال إلى منزل زوجها رغم أنه معد إعدادا لائقا.
تمنعه من الدخول عليها في بيتها الذي يقيم معها فيه.
تمتنع الزوجة عن السفر مع زوجها إلى المكان الذي يعيش به،
إذا طلبها في بيت الطاعة ورفضت تنفيذ قرار المحكمة، وعندما تنطبق هذه الحالات على الزوجة تسقط نفقتها.
وأقرأ ايضا:بعد أن طلبها في «بيت الطاعة».. تقرير الخبراء يمكن ربة منزل من الطلاق والإحتفاظ بحقوقها الشرعية
انذار بيت الطاعة محكمة الأسرة حوادث اليوم محكمة الأسرة بالقاهرة حوادث المصري اليوم قانون الأحوال الشخصية قانو الأحوال الشخصية الجديدالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين محكمة الأسرة حوادث اليوم قانون الأحوال الشخصية زي النهاردة فی بیت الطاعة
إقرأ أيضاً:
أعمال تُعادل ثواب الحج والعمرة لمن عجز عن أدائهما .. تعرف عليها
يشتاق كثير من المسلمين لأداء الركن الخامس من أركان الإسلام، وهو حج بيت الله الحرام لمن استطاع إليه سبيلًا، غير أن ظروفًا صحية أو مادية قد تحول بينهم وبين تحقيق هذه الأمنية العظيمة. لكن من رحمة الله بعباده أن فتح لهم أبوابًا أخرى ينالون بها نفس الأجر والثواب، كما جاء في أحاديث نبوية صحيحة عن النبي محمد ﷺ.
فمن أبرز هذه الأعمال: أداء العمرة في شهر رمضان، حيث ثبت عن النبي ﷺ أنه قال لامرأة من الأنصار لم تستطع الحج معه: "فإذا جاء رمضان فاعتمري، فإن عمرة فيه تعدل حجة" وفي رواية "حجة معي"، وهو حديث متفق عليه.
كذلك، النية الصادقة والعزم الحقيقي على الحج متى ما تيسرت السبل تُكتب لصاحبها كأنه حج، إذا صدق العبد في نيته، كما أوضح النبي ﷺ في حديثه الشريف: "فهو بنيّته فأجرهما سواء"، وهو ما يفتح باب الأمل لمن لم تمكنه الظروف.
ومن الأعمال التي يُكتب لها أجر الحج والعمرة أيضًا: الجلوس في المسجد بعد صلاة الفجر في جماعة حتى شروق الشمس ثم صلاة ركعتين، حيث قال ﷺ: "من صلى الغداة في جماعة، ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة"، كما ورد في حديث صحيح رواه الترمذي.
أما بر الوالدين، فهو من أعظم القربات التي تُضاهي أجر الحج والعمرة والجهاد معًا، إذ سأل رجل النبي ﷺ عن رغبته في الجهاد رغم عجزه، فقال له: "هل بقي من والديك أحد؟"، فأجاب: "أمي"، فرد النبي ﷺ: "فاتقِ الله فيها، فإذا فعلت فأنت حاج ومعتمر ومجاهد".
بهذه النصوص الواضحة، يتبين أن رحمة الله وسعت كل شيء، وأن الأجر والثواب ليس حكرًا على من استطاع الحج فعليًا، بل إن صدق النية والإخلاص في العبادة والبر والإحسان قد يكون مفتاحًا للثواب المضاعف، تعويضًا للمحرومين من أداء المناسك جسديًا أو ماديًا.