دراسة: موجات الحر تؤدي إلى 150 ألف حالة وفاة سنويا على مستوى العالم
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
كشفت دراسة نشرت نتائجها اليوم الأربعاء عن أن موجات الحر خلال الأشهر الأربعة الأكثر سخونة من العام تؤدي إلى أكثر من 150 ألف حالة وفاة في جميع أنحاء العالم كل عام.
وبين عامي 1990 و 2019، شكلت الوفيات الزائدة المرتبطة بموجة الحر 153 ألفا و78 حالة وفاة سنويا ، أي ما مجموعه 236 حالة وفاة لكل عشرة ملايين نسمة أو 1% من الوفيات العالمية ، وفقا لدراسة أجرتها جامعة موناش في أستراليا.
وفحص الباحثون الوفيات اليومية ودرجات الحرارة من 750 موقعا في 43 دولة كجزء من الدراسة.
ووجدوا أنه في حين أن آسيا لديها أكبر عدد من الوفيات المقدرة، فإن أوروبا لديها أعلى معدل للسكان، عند 655 حالة وفاة لكل عشرة ملايين نسمة.
وعلى المستوى الوطني، كان لدى اليونان ومالطا وإيطاليا أعلى معدلات الوفيات الزائدة.
وقال الباحثون إن أكبر المعدلات المقدرة لوفيات موجات الحر سجلت في المناطق ذات المناخ الجاف والدخل المتوسط الأدنى.
وأوضحوا أنه “في سياق تغير المناخ ، من الأهمية بمكان معالجة الآثار غير المتكافئة لموجات الحر على صحة الإنسان. هذا يتطلب نهجا شاملا لا يعالج المخاطر الصحية المباشرة أثناء موجات الحر فحسب، بل ينفذ أيضا استراتيجيات طويلة الأجل لتقليل الضعف وعدم المساواة”.
وتابعوا: “تشير هذه النتائج إلى الفائدة المحتملة للإجراءات الحكومية لتعزيز تكيف القطاع الصحي وقدرته على الصمود، مع مراعاة أوجه عدم المساواة بين المجتمعات”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: موجات الحر موجات الحر حالة وفاة
إقرأ أيضاً:
مذيع بقناة إماراتية يدعو سكان عدن إلى هذا الأمر بعد الوفيات بسبب الحر
شمسان بوست / متابعات:
دعا الإعلامي البارز وديع منصور المواطنون المتضررين، أو من فقدوا ذويهم من المسنين والمرضى نتيجة الانقطاعات المستمرة للتيار الكهربائي في العاصمة عدن، اللجوء إلى القضاء، لرفع شكاوى ودعاوى ضد الحكومة ووزير الكهرباء، عن الأرواح التي راحت ضحية هذه الأوضاع والخدمات المتدهورة، وعن الخسائر النفسية والمادية التي باتوا يتكبدوها بصورة يومية.
وكتب منصور على صفحته في الفيس بوك: “أي مسن أو مريض يتوفى بسبب إنقطاع الكهرباء، على ذويه اللجوء للمحاكم ورفع دعوى قضائية ضد وزير الكهرباء، وضد الحكومة”، وأختتمها بجملة:” ودعونا نرى إلى أي حد قضاء الشرعية نزيه”.
تأتي هذه الدعوة كسابقة هي الأولى التي يطلقها أحد الإعلاميين البارزين الذين يحضون بشعبية كبيرة، في الوقت التي تزداد فيه ساعات الانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي، وارتفاع معدلات الحرارة إلى درجات عالية، يقابله وعود سرابية موسومية تطلقها الحكومة لتغطية فشلها وعجزها عن توفير أبسط احتياجات ومتطلبات المواطنيين، وحقهم في حياة كريمة ومستقرة.